شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

الصبيحي يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

الصبيحي  يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!
القلعة نيوز:

( حقّك تعرف عن الضمان )

الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة تُحصّن الأردنيين من الفقر وخطر الوقوع به وتُمكّنهم من العيش بكرامة..هو هدف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019 - 2025 التي تضمنت أربعة محاور رئيسة:

١) محور سياسات سوق العمل.
٢) محور التأمينات الاجتماعية.
٣) محور الخدمات الاجتماعية.
٤) محور المساعدات الاجتماعية.

الاستراتيجية ستنتهي مع عام 2025.. فهل حقّقت أهدافها أو جزءاً منها على الأقل..؟!

مَنْ يُتابع تنفيذ هذه الاستراتيجية التي مضى على إطلاقها رسمياً ثُلثا مدتها المحدّدة.. يلاحظ ببساطة أن رقعة الفقر قد اتسعت بين الأردنيين وأن الحكومة لم تستطع إيقاف زحف الفقر على فئات واسعة من الشعب لا بل أسهمت بعض سياساتها وقراراتها في رفع وتيرة الفقر وأعداد الفقراء. وفيما يتعلق بمعدّلات البطالة فقد تفاقمت، ولا سيما بين الشباب الجامعيين، ولم تفلح كل البرامج التي أطلقتها لكبح جماع البطالة المتفاقم والخطير. كما أن حالة الإقصاء الاجتماعي ازدادت شدّة وزادت الفئات التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية. أما مستوى الخدمات الاجتماعية فقد تراجع بوضوح سواء في حقل التعليم أو الرعاية الصحية الأولية والعلاجية، فيما تحقق تحسّن طفيف في الرعاية الصحية الوقائية. وأما مستويات الحماية الاجتماعية فقد شهدت ردّة إلى الوراء، فالتأمينات الاجتماعية أصبحت تستثني فئات عمّالية معينة بموجب التشريعات، وغدا البعض لا يتمتع بتغطية تأمينية كاملة، كما لم يتم تنفيذ برامج جماية مُمَكِّنة للأفراد والأُسَر. وفيما يتعلق بمحور المساعدات المالية والعينية الاجتماعية لا تزال أعين الحكومة غائبة عن فئات مجتمعية تعاني أشد المعاناة من الحرمان دون أن تشملها البرامج الرسمية المُعزّزة لقدراتها والمُمكِّنة لها لتلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمسكن والمواصلات.!

هل يستطيع المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجية مناقشة ما ذكرت من تراجع.. وهل يُعدّ ذلك نجاحاً أم فشلاً للاستراتيجية الجميلة التي فطنت الحكومة مؤخراً لتشكيل لجنة عُليا توجيهيَّة لها، مع الإبقاء على تشكيلة اللَّجنة التَّنسيقيَّة لمتابعة تنفيذها.. كل ذلك بعد أن شارفت الاستراتيجية على الأفول..؟!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي