شريط الأخبار
قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا

الصبيحي يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

الصبيحي  يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!
القلعة نيوز:

( حقّك تعرف عن الضمان )

الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة تُحصّن الأردنيين من الفقر وخطر الوقوع به وتُمكّنهم من العيش بكرامة..هو هدف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019 - 2025 التي تضمنت أربعة محاور رئيسة:

١) محور سياسات سوق العمل.
٢) محور التأمينات الاجتماعية.
٣) محور الخدمات الاجتماعية.
٤) محور المساعدات الاجتماعية.

الاستراتيجية ستنتهي مع عام 2025.. فهل حقّقت أهدافها أو جزءاً منها على الأقل..؟!

مَنْ يُتابع تنفيذ هذه الاستراتيجية التي مضى على إطلاقها رسمياً ثُلثا مدتها المحدّدة.. يلاحظ ببساطة أن رقعة الفقر قد اتسعت بين الأردنيين وأن الحكومة لم تستطع إيقاف زحف الفقر على فئات واسعة من الشعب لا بل أسهمت بعض سياساتها وقراراتها في رفع وتيرة الفقر وأعداد الفقراء. وفيما يتعلق بمعدّلات البطالة فقد تفاقمت، ولا سيما بين الشباب الجامعيين، ولم تفلح كل البرامج التي أطلقتها لكبح جماع البطالة المتفاقم والخطير. كما أن حالة الإقصاء الاجتماعي ازدادت شدّة وزادت الفئات التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية. أما مستوى الخدمات الاجتماعية فقد تراجع بوضوح سواء في حقل التعليم أو الرعاية الصحية الأولية والعلاجية، فيما تحقق تحسّن طفيف في الرعاية الصحية الوقائية. وأما مستويات الحماية الاجتماعية فقد شهدت ردّة إلى الوراء، فالتأمينات الاجتماعية أصبحت تستثني فئات عمّالية معينة بموجب التشريعات، وغدا البعض لا يتمتع بتغطية تأمينية كاملة، كما لم يتم تنفيذ برامج جماية مُمَكِّنة للأفراد والأُسَر. وفيما يتعلق بمحور المساعدات المالية والعينية الاجتماعية لا تزال أعين الحكومة غائبة عن فئات مجتمعية تعاني أشد المعاناة من الحرمان دون أن تشملها البرامج الرسمية المُعزّزة لقدراتها والمُمكِّنة لها لتلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمسكن والمواصلات.!

هل يستطيع المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجية مناقشة ما ذكرت من تراجع.. وهل يُعدّ ذلك نجاحاً أم فشلاً للاستراتيجية الجميلة التي فطنت الحكومة مؤخراً لتشكيل لجنة عُليا توجيهيَّة لها، مع الإبقاء على تشكيلة اللَّجنة التَّنسيقيَّة لمتابعة تنفيذها.. كل ذلك بعد أن شارفت الاستراتيجية على الأفول..؟!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي