شريط الأخبار
"حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري

الصبيحي يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

الصبيحي  يكتب: الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!
القلعة نيوز:

( حقّك تعرف عن الضمان )

الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. لماذا أخفقت الحكومة في تنفيذها..؟!

بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة تُحصّن الأردنيين من الفقر وخطر الوقوع به وتُمكّنهم من العيش بكرامة..هو هدف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019 - 2025 التي تضمنت أربعة محاور رئيسة:

١) محور سياسات سوق العمل.
٢) محور التأمينات الاجتماعية.
٣) محور الخدمات الاجتماعية.
٤) محور المساعدات الاجتماعية.

الاستراتيجية ستنتهي مع عام 2025.. فهل حقّقت أهدافها أو جزءاً منها على الأقل..؟!

مَنْ يُتابع تنفيذ هذه الاستراتيجية التي مضى على إطلاقها رسمياً ثُلثا مدتها المحدّدة.. يلاحظ ببساطة أن رقعة الفقر قد اتسعت بين الأردنيين وأن الحكومة لم تستطع إيقاف زحف الفقر على فئات واسعة من الشعب لا بل أسهمت بعض سياساتها وقراراتها في رفع وتيرة الفقر وأعداد الفقراء. وفيما يتعلق بمعدّلات البطالة فقد تفاقمت، ولا سيما بين الشباب الجامعيين، ولم تفلح كل البرامج التي أطلقتها لكبح جماع البطالة المتفاقم والخطير. كما أن حالة الإقصاء الاجتماعي ازدادت شدّة وزادت الفئات التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية. أما مستوى الخدمات الاجتماعية فقد تراجع بوضوح سواء في حقل التعليم أو الرعاية الصحية الأولية والعلاجية، فيما تحقق تحسّن طفيف في الرعاية الصحية الوقائية. وأما مستويات الحماية الاجتماعية فقد شهدت ردّة إلى الوراء، فالتأمينات الاجتماعية أصبحت تستثني فئات عمّالية معينة بموجب التشريعات، وغدا البعض لا يتمتع بتغطية تأمينية كاملة، كما لم يتم تنفيذ برامج جماية مُمَكِّنة للأفراد والأُسَر. وفيما يتعلق بمحور المساعدات المالية والعينية الاجتماعية لا تزال أعين الحكومة غائبة عن فئات مجتمعية تعاني أشد المعاناة من الحرمان دون أن تشملها البرامج الرسمية المُعزّزة لقدراتها والمُمكِّنة لها لتلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمسكن والمواصلات.!

هل يستطيع المسؤولون عن تنفيذ الاستراتيجية مناقشة ما ذكرت من تراجع.. وهل يُعدّ ذلك نجاحاً أم فشلاً للاستراتيجية الجميلة التي فطنت الحكومة مؤخراً لتشكيل لجنة عُليا توجيهيَّة لها، مع الإبقاء على تشكيلة اللَّجنة التَّنسيقيَّة لمتابعة تنفيذها.. كل ذلك بعد أن شارفت الاستراتيجية على الأفول..؟!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي