شريط الأخبار
انتخاب الحواري رئيساً والحجايا نائب رئيس للجنة العمل والتنمية الاجتماعية النيابية / أسماء البيان الختامي للمؤتمر الدولي للتميّز في الذكاء الاصطناعي (EXAI 25) – البتراء 2025 جامعة البلقاء التطبيقية تعتمد طلبات المتقدمين لصندوق دعم الطلبة في الجامعة وزير الخارجية يشارك في أعمال منتدى برلين للسياسة الخارجية سمّ النحل يدخل عالم التجميل .. نتائج واعدة بأقل من شهر سلطة الشاورما بصوص الزبادي شوربة الدجاج الكيتو طريقة عمل كريب بالجبن ‎هل تؤثر قلة النوم على الكوليسترول وارتفاع صغط الدم؟ سرطان الغدة الدرقية.. اعرف الأسباب والأعراض وطرق الوقاية أسوأ عادات تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم نادرة وتحدث بسبب التدفئة البسيطة.. ما هى متلازمة الجلد المحمص نادين الراسي تكشف محاولتها إنهاء حياتها مرتين فصل جديد من الخلافات.. التحقيق مع شقيق شيرين بعد بلاغها ضده شيرين توضح حقيقة اعتزالها الفن دينا الشربيني تروج لـ«طلقني» مع كريم محمود عبدالعزيز المراهقون يفضلون التحدث إلى روبوتات الدردشة على البشر 6 عادات تساعد على الاستمتاع بلحظات الحياة هل يودع مستخدمو أيفون ميزة AirDrop قريبا؟ OpenAI في مواجهة ضغوط "جيميني 3"

من هو مكتشف الدورة الدموية

من هو مكتشف الدورة الدموية

القلعة نيوز- بدأ الاهتمام بعلم التشريح وتحديداً تشريح الإنسان منذ العصور البدائية للتاريخ، يعود تاريخه إلى حوالي 2500 قبل الميلاد. كان الناس يسعون لفهم أصل الحياة وأسباب الأمراض التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. تطور علم التشريح باستمرار على مر العصور، وكل اكتشاف جديد داخل جسم الإنسان يمثل تقدمًا جديدًا في فهم وظائف الأعضاء وعلاج مختلف الأمراض.


ظهر في مختلف العصور علماء مميزين اختصوا بدراسة التشريح وساهموا بشكل كبير في تطوير هذا العلم. من بين هؤلاء العلماء: ابن الهيثم، والرازي، والزهراوي، ولويجي جلفاني، وأندرياس فيزاليوس، وجابرييل فالوبيو، وابن النفيس، وحنين ابن اسحاق.

يأتي الجهاز الدوراني في الجسم ليؤدي دورًا حاسمًا في نقل المواد والأكسجين والغذاء إلى الأجزاء المختلفة من الجسم. الدورة الدموية تلعب دورًا أساسيًا في هذا النقل، حيث تسهم في نقل الأكسجين والهرمونات والغذاء والغازات من وإلى الخلايا. بدون هذه الدورة الدموية، لن يكون الجسم قادرًا على محاربة الأمراض أو الحفاظ على استقرار الحرارة والحموضة والبيئة الداخلية.

تنقسم الدورة الدموية إلى دورتين رئيسيتين: الدورة الدموية الصغرى والدورة الدموية الكبرى. اكتشف العالم العربي ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى في القرن 13، وقد وضح كيفية تدفق الدم بين القلب والرئتين. أما الدورة الدموية الكبرى، فقد اكتشفها العالم الإنجليزي ويليام هارفي في القرن 17، وقام بوصف كيفية ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم من خلال القلب.

تضم الأجزاء الرئيسية لجهاز الدوران الشرايين والأوردة والقلب والشعيرات الدموية والرئتين والكليتين، وتعمل هذه الأجزاء سويًا لضمان نقل الدم والمواد الأساسية بشكل فعال إلى جميع أجزاء الجسم.

بهذا النحو، يعتبر علم التشريح أحد العلوم الحيوية الأساسية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير مجال الطب وفهم وظائف جسم الإنسان، مما أدى إلى تحسين الرعاية الصحية وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض