شريط الأخبار
مجلس الأعيان يعقد جلسته الافتتاحية وينتخب لجنة الرد على خطاب العرش الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني الموازنة العامة 2026 تتصدر جدول أعمال مجلس النواب في الدورة الثانية الموكب الأحمر وزيّ الملك.. أبرز مراسم افتتاح دورات مجلس الأمة النواب امام دورة تشريعية حافلة بالقوانين الاقتصادية والإدارية اتفاقية تعاون بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة "بترا رايد" إحالة العم غافل على التقاعد العين طبيشات: خطاب العرش سيركز على الشأن الداخلي المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة وفيات الأحد 26-10-2025 الرمثا يحافظ على صدارة دوري المحترفين بعد تعادله مع السلط الأسواق العربية تتصدر وجهات الصادرات الأردنية خلال 8 أشهر مستشفى الجامعة الأردنية يجري 30 إلى 50 صورة رنين مغناطيسي يومياً 10.8 آلاف جلسة محاكمة عن بُعد في سبتمبر وتنفيذ 276 عقوبة بديلة عن الحبس استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد رد فعل كريستيانو رونالدو بعد هدفه في مرمى الحزم ووصوله للهدف950 من يترأس الجلسة الأولى لمجلس النواب ؟ احتجاجات "جيل زد" في المغرب تدخل شهرها الثاني وتطالب بحرية معتقليها حكماء الأسواق يتقصون أبعاد حُمّى الذهب قبل مواجهة برشلونة.. نجم ريال مدريد يفوز بجائزة جديدة

من هو مكتشف الدورة الدموية

من هو مكتشف الدورة الدموية

القلعة نيوز- بدأ الاهتمام بعلم التشريح وتحديداً تشريح الإنسان منذ العصور البدائية للتاريخ، يعود تاريخه إلى حوالي 2500 قبل الميلاد. كان الناس يسعون لفهم أصل الحياة وأسباب الأمراض التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. تطور علم التشريح باستمرار على مر العصور، وكل اكتشاف جديد داخل جسم الإنسان يمثل تقدمًا جديدًا في فهم وظائف الأعضاء وعلاج مختلف الأمراض.


ظهر في مختلف العصور علماء مميزين اختصوا بدراسة التشريح وساهموا بشكل كبير في تطوير هذا العلم. من بين هؤلاء العلماء: ابن الهيثم، والرازي، والزهراوي، ولويجي جلفاني، وأندرياس فيزاليوس، وجابرييل فالوبيو، وابن النفيس، وحنين ابن اسحاق.

يأتي الجهاز الدوراني في الجسم ليؤدي دورًا حاسمًا في نقل المواد والأكسجين والغذاء إلى الأجزاء المختلفة من الجسم. الدورة الدموية تلعب دورًا أساسيًا في هذا النقل، حيث تسهم في نقل الأكسجين والهرمونات والغذاء والغازات من وإلى الخلايا. بدون هذه الدورة الدموية، لن يكون الجسم قادرًا على محاربة الأمراض أو الحفاظ على استقرار الحرارة والحموضة والبيئة الداخلية.

تنقسم الدورة الدموية إلى دورتين رئيسيتين: الدورة الدموية الصغرى والدورة الدموية الكبرى. اكتشف العالم العربي ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى في القرن 13، وقد وضح كيفية تدفق الدم بين القلب والرئتين. أما الدورة الدموية الكبرى، فقد اكتشفها العالم الإنجليزي ويليام هارفي في القرن 17، وقام بوصف كيفية ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم من خلال القلب.

تضم الأجزاء الرئيسية لجهاز الدوران الشرايين والأوردة والقلب والشعيرات الدموية والرئتين والكليتين، وتعمل هذه الأجزاء سويًا لضمان نقل الدم والمواد الأساسية بشكل فعال إلى جميع أجزاء الجسم.

بهذا النحو، يعتبر علم التشريح أحد العلوم الحيوية الأساسية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير مجال الطب وفهم وظائف جسم الإنسان، مما أدى إلى تحسين الرعاية الصحية وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.