القلعة نيوز- اختتمت بطولة العالم للمصارعة تحت سن 20 بعد ان نجح اتحاد المصارعة في استضافة مثالية على مدار اسبوع من المنافسات في صالة الاميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.
وشهدت المنافسات الختامية حضور سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية حيث قام الاتحاد الأردني للمصارعة بتكريم سمو الأمير فيصل بدرع خاص ببطولة العالم تقديراً لجهود سموه بانجاح البطولة.
وتصدرت إيران جدول ترتيب ميداليات البطولة حيث انهت البطولة بحصولها على ١٣ ميدالية من بينها ٧ ذهبيات و٤ فضيات وبرونزيتين وجاء (فريق اللاعبين المحايدين AIN) بالمركز الثاني بحصوله على ١٦ ميدالية من بينها ٤ ذهبيات و٤ فضيات و٨ ميداليات برونزية والهند ثالثاً برصيد ١٤ ميدالية من بينها ٤ ذهبيات و٣ فضيات و٧ ميداليات برونزية.
وتمكن اللاعب المصري مصطفى حسين فتحي علم الدين بأن يُصبح أول لاعب مصري يُحقق ميدالية ذهبية في بطولة العالم للمصارعة تحت ٢٠ عاماً بعد أن نال المركز الأول ضمن منافسات المصارعة الرومانية لوزن تحت ٦٧ كغم بعد فوزه في النهائي على الأرميني غاسبار تيرتيان.
اللجنة الامنية .. العين الساهرة
ووقف على نجاح البطولة كتيبة من الجنود المجهولين عملوا بصمت ووصلوا الليل بالنهار لتظهر البطولة بأجمل صورة أمام ضيوف الاردن الذين تجاوز عددهم 1200 مشارك يمثلون 62 دولة من مختلف انحاء العالم .
اللجنة الأمنية لبطولة العالم للمصارعة وقفت على كافة الترتيبات والتحضيرات الأمنية قبل بدء البطولة ويستمر عملها حتى بعد البطولة بعد ان يتم تأمين كافة المشاركين ومرافقتهم حتى سفر اخر مشارك ومغاردته الاردن.
نشامى ونشميات اللجنة الامنية كانوا العين الساهرة في البطولة فهم اول من تراهم في الصباح الباكر يقفون على كل المداخل ويلتزمون بأماكن عملهم لتأمين كل المشاركين والادرايين والجماهير فالدخول بكل سهولة عبر البوابات وصولات الى المدرجات مما عكس صورة حضارية عن التعامل الامني في الاردن كما هو دائما بشهادة كل الوفود المشاركة.
مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة حرص شخصياً على متابعة هذه الإجراءات وترأس بداية الاجتماعات التي قادت إلى وضع الخطوط العريضة والتوجهات الاستراتيجية في بناء الخطة الأمنية، ثم تابع الجهود الكبيرة التي بذلت لتوفير المظلة الأمنية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالبطولة.
وبناء على ذلك فقد انطلق العمل الأمني الكبير من مديرية الأمن العام عبر لجان فرعية وأنشطة مستمرة على مختلف الصعد والاتجاهات، وبتكامل وتنسيق فاعل أسهم في تعزيز البيئة الآمنة لكافة المشاركين بها منذ وصول الفرق إلى المطار، وأثناء إقامتهم، وخلال المنافسات والأنشطة، وحتى مغادرة الضيوف لأرض المملكة.
وقد تواصل انعقاد اللجنة الأمنية التي شكلت غرفة عمليات داخل صالة الاميرة سمية قبيل بدء البطولة وطيلة أيامها، وتم تجهيز هذه الغرفة وتزويدها بكل المناديب المعنيين وبما سهل من اتخاذ القرارات ووضع الحلول ورفع مستوى التنسيق بين المعنيين في تنظيم البطولة وتأكيد جاهزيتهم في إدارتها .
العقيد فادي ابو خيط قائد وحدة امن الملاعب وضابط ارتباط وتنسيق مديرية الامن العام في اللجنة التنفيذية للبطولة أشار إلى أن الخطة الأمنية التي تم تنفيذها خلال البطولة كان الهدف منها ضمان أمن وسلامة الفرق والوفود المشاركة وأماكن اقامتهم والحماية الأمنية في صالة الاميرة سمية مقر اقامة المنافسات وتأمين سلامة وأمن الجماهير وتسهيل حركتهم خلال فترة الاستضافة وأضاف:"قامت اللجنة الأمنية بالعديد من الإجراءات من قبل مديرية الامن العام بتوجيهات مباشرة من مدير الامن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة وبالتنسيق مع جميع القاده والمدراء سواء العملياتيه أو اللوجستيه لغايات التوجيه بخصوص تقديم كافه أشكال الدعم اللوجستي والعملياتي لاتحاد المصارعه.
وبين ان اللجنة الامنية من مختلف المرتبات تقوم بواجبها من خلال كشف مستمر لموقع صالة البطوله وصالات التدريب ودراسة المتطلبات الامنية اللازمة للمواقع الى جانب التنسيق الكامل مع ادارة السير والنجدة لغايات وضع الخطة المرورية اللازمة لنقل الوفود من الفنادق والى موقع الصالة وبالعكس .
وأوضح أن اللجنة الامنية قامت بتنفيذ خطة تسهيل القادمين ومغادرتهم من قبل اداره الاقامه والحدود والاجهزه المعنيه في المطار كما تم وضع خطه لغايات ترفيق جميع القادمين من المطار إلى الفنادق بمرافقه سيارات النجده والعكس أثناء مغادرتهم.
وأضاف العقيد ابو خيط :"وأخذنا بعين الاعتبار اخذ الاجراءات اللازمة مع هيئه تنشيط السياحه والاتحاد لغايات تأمين الجميع في الرحلات السياحيه حيث تم الاشراف على كل الرحلات التي نفذت داخل وخارج العاصمة عمان.