شريط الأخبار
الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي ( نص الخطاب ) الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة ما هو وضع الأردن غذائياً.. تجارة الأردن وعمان توضح ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب بالتفاصيل...مؤسسات رسمية تعلن عن شواغر وظيفية وصفات طبيعية للعناية بالشعر.. تزيد نعومته ولمعانه طريقة عمل الكوسا المحشي بصلصة البندورة بخطوات سهلة الدجاج المشوي بالكيس لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان الماتشا أم القهوة السوداء .. أيهما الأمثل لبدء يومك؟ إصبعك قد يكشف مدى قوتك البدنية تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين 5 نصائح للوقاية من الإصابة بنوبات الربو المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟ فوائد الدراق… كنز غذائي في فاكهة صيفية احذر العصائر المُصنّعة.. أضرار صحية تهدد الكبار والصغار سناب شات تضيف أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى البطاطا بــ 20 و40 قرشا والبندورة بــ 10 و25 قرشا... تعرف على أسعار الخضار في السوق المركزي لليوم

"المقاولين" ترد على ديوان المحاسبة

المقاولين ترد على ديوان المحاسبة
القلعة نيوز -

أكد عضو مجلس نقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين وخبير العقود الدكتور عصام الكساسبة أن تفعيل بنود العقد ودور المهندس والمعادلة السعرية ومجلس فض الخلافات هو الحل الأنجع لتجنب المنازعات المستقبلية بالعقود.

جاء ذلك ردا على ما صرح به رئيس ديوان المحاسبة راضي الحمادين حول العقود والتحكيم بها ومطالباتها وتسوية النزاعات الناشئة عنها وذلك ضمن ورشة تمت من قبل ديوان المحاسبة حول تحمل الدولة نفقات عالية.

وأضاف الكساسبة أنه بعد الاطلاع على ما تم تداوله عبر المواقع الإخبارية، كان الاجدر على رئيس ديوان المحاسبة دعوة الشركاء الرئيسيين من نقابتي المقاولين والمهندسين وهيئة المكاتب الهندسية كونهم أصحاب وبيوت خبرة ومعنيون بهذا الأمر الهام.

وأكد في بيان أصدره اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد في عقد المقاولة الموحد غموض، مشددا على أنه من العقود المتوازنة التي تحافظ على حقوق طرفي العقد.

وقال في بيانه: "يجب على ديوان المحاسبة الرقابة على تفعيل بنود العقد دون المساس بأهمية العقد وخاصة تفعيل دور مجلس فض الخلافات الذي يحافظ على حقوق المتعاقدين ويضمن تجنب الخلافات، ولكن للأسف الشديد لم يتطرق له ديوان المحاسبة، وذلك لعدم المعرفة بطبيعة العقد الفنية والقانونية ودوره الرقابي على صاحب العمل وتفريق بن الطبيعة العقدية بين القطاع الخاص والحكومة وأن السلطة التنفيذية عندما تقوم بتوقيع عقد المقاولة تنزل من مرتبة السلطة الآمره إلى مرتب المتعاقد".

وطالب ديوان المحاسبة عند إحالة اي عطاء الابتعاد عن الاقل سعراً والذهاب الى المعادلة السعرية التي طرحتها نقابة المقاولين مراراً وتكراراً من خلال الاهتمام بالدراسات الفنية والمالية من خلال المختصون وهي تعد من أسباب الخلاف المستقبلي وفق الكساسبة.

وأكد ضمن مطالبه على ضرورة التأكد من المعلومات عند الحديث حول الكلفة العالية لإجراء التقاضي بين طرفي العقد، متسائلاً "لماذا يتم الجوء إلى التقاضي وما هو سبب خسارة الحكومة في إجراءات التقاضي؟".

واختتم رده، بالتشديد على الجهات صاحبة الاختصاص، على ضرورة عقد ورشة خاصة مع الشركاء الحقيقيين، من بيوت الخبرة "نقابة المقاولين والمهندسين والقانونين" للوقوف على المعيقات والسلبيات والخروج بحلول ناجعة، داعياً ديوان المحاسبة للجوء إلى أهل الاختصاص بشكل أكبر، وعدم الابتعاد عن هذه القامات المهمة في حيثيات العقد.