شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟
القلعة نيوز _ كتبت الدكتورة شيماء الشباطات

الدهشة المعرفية شعور ينشأ عندما يتم تقديم معلومات جديدة أو غير متوقعة، وتحدث عندما يشعر الطالب بالاندهاش والإعجاب بما يتعلمه، َوتعد الدهشة من العوامل الهامة في تجربة التعلم والنمو المعرفي، حيث يعتبرها بعض العلماء عاملًا أساسيًا في تحفيز عملية التعلم، كأمثال كارل روجرز، العالم النفسي الشهير، ذكر بأنه عندما يندهش الطالب، يصبح مستعدًا لاستكشاف واستقبال مفاهيم جديدة، وزيادة تفاعله مع المادة الدراسية وتطوير قدراته العقلية والاجتماعية، وتطوير فهمه للعالم، وأشاد بأهمية البيئة الداعمة والمشجعة في تعزيز الدهشة لدى الأفراد، يعتقد روجرز أن الاحترام والاستماع الفعّال يمكن أن يشجعا الطلبة على التعبير عن أنفسهم وأفكارهم بحرية، مما يزيد من احتمالية تجربة الدهشة المعرفية.
فالدهشة تحفز الطلبة على التفكير الناقد، وتشجعهم على طرح الأسئلة العميقة، وتعزز الفضول لديهم، ليصبحوا أكثر استعدادًا للتعلم الذاتي، وتطوير المهارات الاجتماعية، عندما يتعاون الطلبة في تجارب مشتركة جديدة مليئة بالدهشة، فإنها تؤدي إلى تقوية علاقاتهم مع زملائهم ومعلميهم.
والمعلم يلعب دورًا مهماً في تعزيز الدهشة لدى الطلبة، بتوفير تجارب تعليمية ملهمة، من خلال تصميم دروس وأنشطة تعليمية تحمل الطابع المفاجئ والمثير، واستخدام طرق تعليم مبتكرة تشجع على التفكير الناقد وحل المشكلات وذلك يشمل استخدام التكنولوجيا والمواد التعليمية المتنوعة والمتفاعلة، ويمكن تعزيز الدهشة من خلال تجارب العلوم العملية في مختبرات المدرسة، والرحلات الميدانية التي تسمح للطلبة التعامل مع الظواهر الطبيعية والتكنولوجية بشكل مباشر، يجب على المعلم أن يشجع الطلبة على طرح الأسئلة والبحث عن إجاباتها، هذا يمكنهم من تعزيز روح التساؤل من خلال مناقشات فعّالة وجلسات تفكير جماعية، فالمعلم هو مصدر إلهام للطلبة والتحفيز الإيجابي، فالدهشة تدفع الطالب إلى استكشاف المزيد والتعلم المستمر، إنها تجعل الأفراد أكثر انفتاحًا على اكتشاف مجالات مختلفة، وعندما يبدأ المعلم بتعبير عن دهشته الخاصة أمام موضوع معين، فإنه ذلك يلهم الطلبة لمشاركة نفس الدهشة.
في الختام:
إن تعزيز الدهشة لدى الطلبة في المدرسة يطور من تجربتهم التعليمية ويساهم في تطوير قدراتهم، يجب على المعلمين أن يكونوا عوامل داعمة لهذه العملية من خلال توجيه الدهشة نحو التعلم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتعتبر الدهشة جزءًا أساسيًا من تجربة الإنسان ونموه الشخصي، إذا تم توجيهها واستغلالها بشكل صحيح، يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين نوعية الحياة وتطوير الذات، وهي مهمة لاستعداد الطلبة لمستقبل مليء بالتحديات والفرص.