شريط الأخبار
جعفر حسان في وزارة الخارجية! طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع "التنسيق الأعلى" السعودية.. المسجد النبوي يودّع مؤذنَه فيصل النعمان (فيديو) لافروف سيلتقي الشيباني في موسكو فلسطين تتهم إسرائيل بـ"إحكام السيطرة الاستعمارية" في الضفة الغربية البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور عاجل : هيئة الإعلام تمنع التصوير الميداني أثناء امتحانات التوجيهي دون تصريح وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني البلبيسي: قرار إيقاف إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة يعزز مرونة إدارة الموارد البشرية وزيرة التنمية: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتعزيز التكافل اجتماع تشاوري لتطوير خطة "سياسة الإعلام والاتصال الحكومي" تراعي تمثيل المرأة التعليم العالي: تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض اليابان تكرّم هند الشريف ناصر لإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثقافية مع الأردن الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا القاضي يقدم التهاني للمسيحيين في البطريركية اللاتينية ومطرانية الروم الأرثوذكس والكاثوليك إيقاف كابوس منع التعاقدات.. "فيفا" يزف خبرا سارا للنصر السعودي

مساعد لنتانياهو يتوقع موعد التطبيع مع السعودية

مساعد لنتانياهو يتوقع موعد التطبيع مع السعودية

القلعة نيوز - قال مساعد بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه يعتقد أن اتفاق تطبيع العلاقات بين بلاده والسعودية، سيتم الانتهاء منه "في غضون أشهر قليلة".

وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لوكالة "بلومبرغ"، الجمعة: "أعتقد بشكل شخصي أننا سنتوصل إلى اتفاق تطبيع نهائي مع السعودية"، مضيفًا أنه سيكون "بنهاية العام أو بعد فترة قصيرة من ذلك".

وأضاف موضحا: "أعتقد أن بإمكاننا إنجاز الأمر في غضون الأشهر القليلة المقبلة".

كما أشار إلى أن "إسرائيل تتحرك مع الولايات المتحدة، من أجل تحقيق متطلبات الرياض، والسماح لها بتخصيب اليورانيوم ضمن برنامج سلمي، وفي الوقت نفسه مواجهة أخطار الانتشار النووي".

سبق ذلك تصريحات لنتانياهو، الجمعة، أكد فيها أن إسرائيل "تقترب من اتفاق سلام مع السعودية"، مبرزا دور الولايات المتحدة "الحيوي" في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض.

نتانياهو: نقترب من سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن إسرائيل على "عتبة" التطبيع مع السعودية، مبرزا دور الولايات المتحدة الحيوي في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض. وقال في خطاب له أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة: "أعتقد أننا تقترب اليوم من تحول أكثر جدية ومن سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، سيساهم في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، ويدفع دولا عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل ويعزز احتمالات السلام مع الفلسطينيين".

وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية، كانت بمثابة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام"، قائلا: "الآن أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد صرح في حوار مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "المملكة تحقق تقدما باتجاه التطبيع مع إسرائيل"، قائلا: "نقترب كل يوم أكثر فأكثر".

ولدى سؤاله عما يتطلبه الأمر للتوصل لاتفاق تطبيع، قال: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء.. ولدينا مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن".

وتابع: "يجب أن نرى إلى أين سنصل. نأمل في أننا سنصل إلى مكان سيسهل حياة الفلسطينيين، ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".

تتفاوض السعودية وإسرائيل برعاية أميركية لتطبيع العلاقات بين البلدين، وتبرز القضية الفلسطينية كأحد "الملفات البارزة" خلال المفاوضات، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" عن ركائز تلك المباحثات والمعوقات التي تقف أمامها، ومدى إمكانية تقديم الجانبين لتنازلات بذلك الشأن. فيما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بوقت سابق، أن فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الرياض "أكبر من أي وقت مضى".

واعتبر كوهين أن الحكومة برئاسة، بنيامين نتانياهو، تستطيع توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية "دون التنازل عن المبادئ الأيديولوجية والمصالح الإسرائيلية".

وأضاف كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي: "يمكن سد الفجوات... سيستغرق الأمر وقتا، لكن هناك تقدما".

وتقود الولايات المتحدة مساعي إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، وهي خطوة في محور مفاوضات أوسع نطاقا وأكثر تعقيدا، تشمل ضمانات أمنية أميركية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية تسعى لها الرياض، إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين، وفقا لرويترز.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين حكوميين إسرائيليين "يناقشون إمكانية الامتثال لطلب السعودية لتخصيب اليورانيوم على أراضيها، والسماح للمملكة بتملك برنامج نووي لأغراض مدنية".

بالمقابل، أفاد مراسل الحرة، بأن مسؤولين في إسرائيل يعارضون مطالب الرياض لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية على الأراضي السعودية.

وأعرب زعيم المعارضة، يائير لابيد، عن معارضته للبرنامج النووي السعودي في اجتماعات عقدها مع كبار مسؤولي البيت الأبيض في واشنطن.