شريط الأخبار
المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية الرواشدة يرعى احتفالية يوم التراث العربي في الكرك ( صور ) الرواشدة يفتتح معرض " أرواح أُخرى" للفنان التشكيلي عماد مدانات في الكرك ( صور ) بقلم الباحثة غدير زيدان سليمان – الذكاء الاصطناعي في الطب… المستقبل يبدأ اليوم جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة 4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة أردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" العقبة مركز لـ3 مشاريع استراتيجية كبرى تشمل "الناقل الوطني" و"سكة الحديد" وخط البوتاس سانا: تعرض دورية عسكرية سورية أميركية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر البدور: "تثبيت" مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي: الوضع المالي للمؤسسة آمن ومستقر المدير العام للضمان الاجتماعي : إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار وترسم مشهدا نقديا يدعم نمو الاقتصاد "مستثمري شرق عمان": المسؤولية المجتمعية جزء أصيل من دور الصناعة لخدمة المجتمع "الشؤون السياسية" تطلق "ملتقى الشباب والتحديث" "الخارجية النيابية" تدين اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء وزارة الصحة في غزة : 386 شهيدا منذ وقف إطلاق النار تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو

خارجية الأعيان تلتقي وفد مجلس العموم البريطاني

خارجية الأعيان تلتقي وفد مجلس العموم البريطاني
القلعة نيوز - بحثت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين هاني الملقي، خلال لقائها اليوم الأحد وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة رئيس شؤون الشرق الأوسط اللورد ريسيبي، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال العين الملقي، إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة حددت مرتكزات السياسة الخارجية الأردنية، حيث أبرزت القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية اللجوء على أراضي المملكة، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد المتمثل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد الملقي خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، معربا عن أمله بأن يلتزم المجتمع الدولي بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.
وعرض الملقي لحقوق الإنسان في الأردن الذي كان وما يزال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها لمواطنيه، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.
ونوه إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبئا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن الدعم المقدم توجه إلى البنية التحتية، إلا أن اللجوء يشكل ضغطًا اقتصادياً على الحكومة.
بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعميقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها وبما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما.
وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018، مؤكدين أن على المجتمع الدولي التحرك لدعم المملكة لمواجهة الأعباء الاقتصادية والتحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد الضيف عمق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات والقطاعات، مشيرين الى أن الزيارة لمجلس الأعيان جاءت لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرين الى أنه تخلل الزيارة الاطلاع على مخيم اللجوء السوري والوضع الأمني فيما يتعلق بتهريب المخدرات، والتأكيد على أن أمن المملكة ضرورة لاستقرار المنطقة الأمر الذي يعتبر ضرورة للمملكة المتحدة.