شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

جميع المؤسسات الصحية في درنة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد

جميع المؤسسات الصحية في درنة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد

القلعة نيوز:
قال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل، الاثنين، إن جميع المؤسسات الصحية في مدينة درنة التي تعرضت لسيول مدمرة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد؛ وهو مستشفى النساء والولادة.

وخلفت الفيضانات التي تسببت بها العاصفة "دانيال" قبل أسبوعين في ليبيا 3875 قتيلا على الأقل، بحسب تصريح عبد الجليل لبرنامج "العاشرة" الذي أوضح أن الرقم يتعلق بمن تم إثبات وفاتهم وصدرت لهم شهادات وفاة ودفنوا.
وقال، إن حجم الكارثة كبير، والأحياء المتضررة كثيرة، وتضاريس المدينة والمنطقة صعبة جدا، مشيراً إلى وجود بنايات طُمرت بالكامل وغُمرت بالمياه والطين وكانت تضم سكانا.

وأوضح أن الكثير من المنازل والأحياء جرفتها السيول إلى البحر، كما أن الجثامين تنتشل من البحر على بعد مئات الكيلومترات شرقا وغربا.

وطالب الوزير المجتمع الدولي بالمساعدة الفورية، ورحب بأي فرق متخصصة في هذا المجال؛ لأن "حجم المأساة كبير".

وضربت العاصفة خصوصا مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط؛ مما أدى الى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

بعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع، إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.

أول ما انهار جراء الكارثة هو سد أبو منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من درنة، ويحوي خزانه 22,5 مليون متر مكعب (نحو 800 مليون قدم مكعب) من المياه.

ثم حطمت الفيضانات السد الثاني الذي تبلغ سعته 1.5 مليون متر مكعب ويقع على بعد كيلومتر واحد فقط من المدينة الساحلية.

واجتاحت السيول الجارفة المحملة بالحطام الوادي الجاف الذي يفصل شطري المدينة.