شريط الأخبار
العرموطي: لتصمت صالونات النميمة .. وسياسة الملك راشدة وحكيمة الظهراوي: المدينة الجديدة زي الكرسي الدوار لحتى تخلص اراضي غوار نفاع تدافع عن أمين حزب عزم: خلط بين الصلاحيات والحوار السياسي النائب بني ملحم يستجوب الحكومة عن اسطوانات الغاز البلاستيكية وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي لجنة الطاقة النيابية تثمن استجابة الحكومة لتوصية اللجنة بأعفاء المشتركين من رسوم إعادة توصيل الكهرباء لأول مرة توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات بجناية الاختلاس المياه تضبط عدة اعتداءات في جرش والكرك والمفرق اقتصاديون: مراجعة حسابات الناتج المحلي الإجمالي سيعزز التصنيف الائتمانيللأردن إحباط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبة مخدرة لإحدى دول الجوار منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام سلطة وادي الأردن غدا مشروع مدينة عمرة ... رؤية جديدة للاقتصاد الرقمي الأردني سويسرا واليونيسف تتعاونان لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي للاجئين في الأردن انخفاض أسعار الذهب وارتفاع النفط مع تراجع الدولار عالميا البابا يزور لبنان في لحظة فارقة عوائد سندات اليابان ترتفع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً روسيا تتصدر بطولة "غراند سلام" للجودو في أبوظبي طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني

جميع المؤسسات الصحية في درنة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد

جميع المؤسسات الصحية في درنة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد

القلعة نيوز:
قال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل، الاثنين، إن جميع المؤسسات الصحية في مدينة درنة التي تعرضت لسيول مدمرة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى واحد؛ وهو مستشفى النساء والولادة.

وخلفت الفيضانات التي تسببت بها العاصفة "دانيال" قبل أسبوعين في ليبيا 3875 قتيلا على الأقل، بحسب تصريح عبد الجليل لبرنامج "العاشرة" الذي أوضح أن الرقم يتعلق بمن تم إثبات وفاتهم وصدرت لهم شهادات وفاة ودفنوا.
وقال، إن حجم الكارثة كبير، والأحياء المتضررة كثيرة، وتضاريس المدينة والمنطقة صعبة جدا، مشيراً إلى وجود بنايات طُمرت بالكامل وغُمرت بالمياه والطين وكانت تضم سكانا.

وأوضح أن الكثير من المنازل والأحياء جرفتها السيول إلى البحر، كما أن الجثامين تنتشل من البحر على بعد مئات الكيلومترات شرقا وغربا.

وطالب الوزير المجتمع الدولي بالمساعدة الفورية، ورحب بأي فرق متخصصة في هذا المجال؛ لأن "حجم المأساة كبير".

وضربت العاصفة خصوصا مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط؛ مما أدى الى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

بعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع، إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.

أول ما انهار جراء الكارثة هو سد أبو منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من درنة، ويحوي خزانه 22,5 مليون متر مكعب (نحو 800 مليون قدم مكعب) من المياه.

ثم حطمت الفيضانات السد الثاني الذي تبلغ سعته 1.5 مليون متر مكعب ويقع على بعد كيلومتر واحد فقط من المدينة الساحلية.

واجتاحت السيول الجارفة المحملة بالحطام الوادي الجاف الذي يفصل شطري المدينة.