شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

المولد النبوي.. ذكرى عِطرها يفوح على أيام العام

المولد النبوي.. ذكرى عِطرها يفوح على أيام العام

القلعة نيوز:
تطل علينا اليوم ذكرى عزيزة، عِطرها يفوح على أيام العام لتزهر الدنيا، كانت تلك الذكرى وما زالت وستبقى نقطة تحوَّل غيَّرت وجه الدنيا، لتنقلها من الظلمة إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الجور إلى العدل، إنَّها ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أنار العقول والقلوب.

وفي هذه المناسبة يدعو المفتي في دائرة الافتاء العام الدكتور محمد حسن الرواشدة أن نفتح قلوبنا وعقولنا وأسماعنا لهذه الذكرى فنقرأ من سيرته، وشمائله وصفاته وخصاله، وأن نفتح بيوتنا لهذه الذكرى المباركة ونعلق قلوب أبنائنا والناشئة من أجيالنا بها؛ فلا نجعلها تمرَّ علينا مرَّ الجماد، ذلك لأنَّ احتفالنا بذكرى مولد صلى الله عليه وسلم يربطنا بسنته وهديه أكثر، ويُشعرنا بعظيم المسؤولية والأمانة التي أناطها الله تعالى بأتباعه ووراثه، وبالتالي الدعوة إلى دينه ومنهجه وعدله وسماحته وإنصافه وإشفاقه على الناس أجمعين.



واضاف: في يوم مولده صلى الله عليه وسلم نتذكر كم كان يحب أصحابه ويشتاق لكل فرد من أفراد أمته من بعده، مستدام الجميل صلى الله عليه وسلم يبكي للأرملة والمسكين ليس بصخاب ولا ساخط ولا فاحش أقام الله تعالى به الملّة العوجاء فما قبضه الله تعالى حتى قال الناس: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله».

ودعا الرواشد الى ان نتذكر في يوم مولده صلى الله عليه وسلم كم كان صلوات الله وسلامه عليه هيناً ليِّناً مع أهله وأزواجه صنعته صنعة أهله، لم يظلمهنَّ أو يضربهنَّ أو يمنعهنَّ من أهلهنَّ، بل ملأ بيوتهنَّ وهنَّ أمهات المؤمنين، بطيب معشره صلوات الله وسلامه عليه، في يوم مولده نستذكر كم كان لا يفرق بين الذكر والأنثى من بنيه، ولا من أهله والمؤمنين وذويه، لم يُميِّيز بين الأبيض والأسود، ولا بين العربي ولا العجمي إلا بالتقوى، عفيفاً عن أموال الناس وحقوقهم، فهو الذي كان يقول للناس: «وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منك? يطالبني بمظلمة في دم ولا مال».

وفي ذات السياق قالت مديرة مديرية الشؤون النسائية في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية تنهال نحتفل اليوم بمناسبة المولد النبوي، وهي الذكرى العطرة لميلاد نبي عظيم، لبعثته انتشر النور ورسالته جاءت لتهدينا لسواء السبيل، رسول اعان الضعيف، واطعم الجائع، وصبر على نوائب الدهر، رسول عشقه اصحابه، وانحنى له اعدائه، واعترف له المؤمن والكافر بطيب الخلق واصالة الطبع.

واضافت: اننا نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم باحياء سنته، وسماع سيرته العطرة، لتتعلم الاجيال الجديدة منه ويعرفون اكثر عن شخصه العظيم، وكيف لا نحتفل بنبي هو مصدر وحدة الامة وسبب فخرها، صل الله عليك يا نور الهدى، صل الله عليك في كل مدح وانشاد، فحب الرسول يتغلغل يسكن الاعماق يسري في حنايا القلوب حفظ الرحمن الاسلام والمسلمين.