منظمة اليونيسيف الدولية في الاردن اكدت ان معهد الأمصال الهندي (SII). في عام 2022 كان مسؤولاً عن ما يقرب من 236 مليون جرعة من لقاحات الحصبة-الحصبة الألمانية (MR) التي تم شحنها عالميًا، وهو ما يمثل حوالي 80% من إجمالي حجم اللقاح ذاته المستخدم عالمياً. ويعدّ معهد الأمصال الهندي إحدى الشركتين الوحيدتين المؤهلتين مسبقاً من قبل منظمة الصحة العالمية لصنع هذا اللقاح وتوزيعه، وتستخدم 81 دولة لقاح (MR) المصنع من قبل معهد الأمصال الهندي في جميع أنحاء العالم.
========================
عمان- القلعه نيوز
قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، إن اللقاح المضاد للحصبة مأمون بالتأكيد، والعزوف عن المطاعيم يعرض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.
وأوضح محافظة وهو طبيب ورئيس سابق للجامعة الأردنية، عبر برنامج "صوت المملكة"، أن لقاح (mmr) في الأردن منذ الثمانينات، وهو من ضمن برنامج التطعيم الوطني، ونتائج التطعيم ممتازة، والأردن وصل إلى اختفاء مرض الحصبة في الأردن تقريبا.
وبعد 30 سنة يعود الأردن حاليا لتسجيل أكثر من 160 حالة، وهذا وباء بكل المقاييس، ومرض الحصبة مرض خطير جدا للأطفال وفيه وفيات وفيه اختلاطات بعيدة المدى، أي أنه قد يسبب نوعا من التهابات الدماغ تحت الحاد بعد عدة سنوات من الإصابة خاصة للأطفال وهذا مميت جدا، كما أنه يميت بالمرحلة الحادة وبسبب التهاب الرئتين أو التهاب الدماغ ويسبب العمى ويسبب مضاعفات كثيرة، بحسب محافظة.
ورأى الوزير أنه لا توجد وسيلة للحماية ولا يوجد علاج إلا التطعيم، وبالتالي لا يوجد أي خيار، يجب أن تكون نسبة التطعيم أعلى من 95% حتى نستطيع الوقاية ومنع انتشار المرض لأنه ما يسمى التكاثر الثانوي للفيروس عالي جدا، الشخص المصاب يعدي حوالي 18 شخص، على عكس الكثير من الأمراض فهو شديد الانتشار بالتالي هناك ضرورة ملحة لإعطاء المطعوم لأكبر شريحة من الناس، والمطعوم آمن كما أشرت وليس له أي مضاعفات.
وقال إن المطعوم بين عامي 2000 و2021 منع 56 مليون وفاة بالعالم وفي 2021 نفسها توفي 128 ألف إنسان طفل بسبب الحصبة، وهو موضوع لا يجوز التساهل فيه ويجب التطعيم وبالسرعة الممكنة.
أما قضية (ما قبل الاعتماد)، علق عبها بقوله: "ترجمتها من قبلي هي ليست بصحيحة، هذا مطعوم معتمد بعشرات الدول في العالم، اليونيسف تشتريه وتم تطعيم ملايين الأطفال، وبالأردن استخدمناه سابقا".
وقال الوزير إن هذا المعهد الذي يصنع المطعوم من أشهر معاهد المطاعيم بالعالم، والدول الأوروبية تشتري منه فلا يمكن الاعتماد على هذه الحجة.
وأشار إلى اعتقاده أن المطعوم لديه من السمعة والصفات ما يجعله آمنا ويمكن استخدامه.
وأضاف أن ما يشاع وتخويف الناس بهذه الطريقة أمر بمنتهى الخطورة والعزوف عن المطاعيم يعرض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.