شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

مراحل التطور التاريخي للاتصال

مراحل التطور التاريخي للاتصال

القلعة نيوز- الاتصالات هي جزء لا يتجزأ من الثورة العلمية والتكنولوجية الكبيرة التي شهدناها في العصر الحديث. هذا التقدم الكبير في وسائل الاتصال أصبح له دور هام في حياتنا اليومية وأصبح له مكانة كبيرة في عصرنا الحالي.


تاريخ التطور في مجال الاتصال يمكن تقسيمه إلى عدة مراحل. في المرحلة الأولى، كان الاتصال يقتصر على الإشارات غير اللفظية والصوتيات البسيطة بين البدائيين. كانوا يستخدمون الأصوات مثل الزمجرة والصراخ للتواصل، بالإضافة إلى الإشارات بالأيدي والأرجل. وكان هذا التواصل محدودًا بسبب ضعف وسائل التعبير والتفكير في تلك الفترة.

في المرحلة التالية، ظهر التخاطب والاتصال اللفظي. بدأ الإنسان في تطوير وسائل للتعبير عن أفكاره وتنظيم حياته اليومية. استخدمت الرسومات المنقوشة على الحجارة والجلود لتوثيق المعلومات والأمور الهامة.

مع تطور الحضارات، تطورت وسائل الكتابة والتواصل. استخدم الناس الكتابة التصويرية على الأسطح مثل الحجارة والمعابد. ازدادت أهمية الكتابة مع استقرار المجتمعات الزراعية. وتطورت اللغات والأبجديات حيث أصبح لكل أمة لغتها الخاصة.

بعد ذلك، جاءت الطباعة وثورة في وسائل الكتابة. بدأ الناس في استخدام الألواح والورق لنشر المعرفة والمعلومات بشكل أكبر. تطورت وسائل الإعلام مع اختراعات مثل الإذاعة والتلفزيون والسينما.

في القرن العشرين، شهدنا ثورة جديدة في وسائل الاتصال مع ظهور الإنترنت والاتصال التفاعلي. تم دمج تكنولوجيا الأقمار الصناعية مع التكنولوجيا الإلكترونية لخلق هذا التقدم الكبير. أصبح الإنترنت جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية وأتاح لنا الوصول إلى معلومات هائلة والتفاعل مع العالم بأسره.

باختصار، تاريخ التطور في مجال الاتصال يعكس تطور البشرية وتقدمها التقني. اليوم، يجب علينا الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل ذكي ومسؤول لضمان مستقبلنا وأماننا.