شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

مراحل التطور التاريخي للاتصال

مراحل التطور التاريخي للاتصال

القلعة نيوز- الاتصالات هي جزء لا يتجزأ من الثورة العلمية والتكنولوجية الكبيرة التي شهدناها في العصر الحديث. هذا التقدم الكبير في وسائل الاتصال أصبح له دور هام في حياتنا اليومية وأصبح له مكانة كبيرة في عصرنا الحالي.


تاريخ التطور في مجال الاتصال يمكن تقسيمه إلى عدة مراحل. في المرحلة الأولى، كان الاتصال يقتصر على الإشارات غير اللفظية والصوتيات البسيطة بين البدائيين. كانوا يستخدمون الأصوات مثل الزمجرة والصراخ للتواصل، بالإضافة إلى الإشارات بالأيدي والأرجل. وكان هذا التواصل محدودًا بسبب ضعف وسائل التعبير والتفكير في تلك الفترة.

في المرحلة التالية، ظهر التخاطب والاتصال اللفظي. بدأ الإنسان في تطوير وسائل للتعبير عن أفكاره وتنظيم حياته اليومية. استخدمت الرسومات المنقوشة على الحجارة والجلود لتوثيق المعلومات والأمور الهامة.

مع تطور الحضارات، تطورت وسائل الكتابة والتواصل. استخدم الناس الكتابة التصويرية على الأسطح مثل الحجارة والمعابد. ازدادت أهمية الكتابة مع استقرار المجتمعات الزراعية. وتطورت اللغات والأبجديات حيث أصبح لكل أمة لغتها الخاصة.

بعد ذلك، جاءت الطباعة وثورة في وسائل الكتابة. بدأ الناس في استخدام الألواح والورق لنشر المعرفة والمعلومات بشكل أكبر. تطورت وسائل الإعلام مع اختراعات مثل الإذاعة والتلفزيون والسينما.

في القرن العشرين، شهدنا ثورة جديدة في وسائل الاتصال مع ظهور الإنترنت والاتصال التفاعلي. تم دمج تكنولوجيا الأقمار الصناعية مع التكنولوجيا الإلكترونية لخلق هذا التقدم الكبير. أصبح الإنترنت جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية وأتاح لنا الوصول إلى معلومات هائلة والتفاعل مع العالم بأسره.

باختصار، تاريخ التطور في مجال الاتصال يعكس تطور البشرية وتقدمها التقني. اليوم، يجب علينا الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل ذكي ومسؤول لضمان مستقبلنا وأماننا.