شريط الأخبار
إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة وزير المياه يبحث مع السفير الهنغاري أوجه التعاون المشترك التعاون الإسلامي تدين اغتيال الاحتلال 6 صحفيين في غزة بدء اجتماع "أردني سوري أميركي" في عمان لبحث الوضع في سوريا طرق وأساليب احتيال الكترونية جديدة .. احذروها أسعار الذهب تستقر بانتظار توضيح سياسة ترمب بشأن رسوم السبائك المحافظ الذي يتقن عمله القطاع المالي يبتلع 65% من أرباح الشركات المدرجة... ودية يدعو لإعادة النظر في سياسة الفائدة ودعم القطاعات الإنتاجية #عاجل الوطني لدعم المقاومة يطالب الانظمة العربية بايقاف كلّ مسارات التطبيع مع العدوّ #عاجل السماح لطلبة 2007 بإعادة عدد غير محدد من المباحث في تكميلية التوجيهي #عاجل امرأة تقاضي شركتها بعد تقاضيها راتباً 20 عاماً بلا عمل انطلاق اجتماعات الدورة الـ33 للجنة العليا الأردنية - المصرية في عمّان نسرين طافش تكشف سبب إخفاء وجه زوجها عن الأضواء مفاجأة من أيمن زيدان وناصر القصبي مصر : التيك توكر شاكر غسل 100 مليون جنيه في العقارات والسيارات بلاغ للنائب العام .. الجسمي يلاحق صاحب شركة إنتاج فني بمصر تعرف على أسعار الذهب في الاردن اليوم الثلاثاء

فقد 20 فردا من أسرته في غزة.. طبيب بأميركا يتحدث عن "الكابوس الذي لا ينتهي

فقد 20 فردا من أسرته في غزة.. طبيب بأميركا يتحدث عن الكابوس الذي لا ينتهي

ديترويت - القلعه نيوز

في كل مرة يرن فيها هاتف الدكتور عماد شحادة، يشعر أخصائي أمراض الرئة القاطن في إحدى ضواحي مدينة ديترويت بالولايات المتحدة، بالقلق من أنه قد يكون هناك المزيد من الأخبار السيئة عن أحبائه الذين يعيشون في قطاع غزة.

واشتعلت شرار الحرب في غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240، بينهم أجانب، ونقلهم إلى القطاع.

وردا على الهجمات، تشن إسرائيل غارات متواصلة وتوغل بري في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

وقال شحادة إنه حتى الآن، قُتل 20 من أبناء عمومته وأقارب آخرين، في الحرب الدائرة هناك.

ومن بين الذين نعاهم الطبيب، ابن عمه محمد خريس الذي قتل مع 3 من أطفاله، وابنة عمه ميار، البالغة من العمر 19 عاماً، التي كانت حاملاً عندما ماتت جراء القصف على القطاع الفلسطيني.

وقال شحادة في تصريحات إعلامية: "ينفطر قلبك عندما تسمع بموت مدنيين جراء هذا الحروب.. لكن الأمر يكون أصعب عندما يكون الضحايا من الأهل وذوي القربى".

وأضاف: "عشنا حتى الآن شهرا من الجحيم، وهذا أمر فظيع.. إنه كابوس لا يريد أن ينتهي".

ولد شحادة، الذي يمارس مهنة الطيب في روتشستر هيلز شمالي ديترويت، في الكويت وعاش في سوريا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة قبل نحو عقدين من الزمن.

وكان قد درس الطب في جامعة واين ستيت في ديترويت.

وكان والدا الرجل قد أبصرا النور في إحدى القرى قرب مدينة غزة، وهم يعيشون الآن في الولايات المتحدة.

وأوضح أن شحادة (47 عاما) أن لديه شقيقة تقيم في الولايات المتحدة، لكن لا تزال أخت أخرى في قطاع غزة المحاصر.

وقال إنه يتواصل مع أخته بواسطة الرسائل النصية، لأن الاستماع إلى صوتها المليء بالدموع مع احتدام الحرب أضحى أمرا شبه مستحيل.

وأردف: "لقد أصيب المنزل المجاور لأختي بصاروخ حيث كان لي 12 من الأقارب يعيشون هناك.. كان هذا البيت على بعد 10 أمتار فقط من منزل أختي".

أسوشيتد برس