شريط الأخبار
وزير الخارجية الإسباني: ثمة حاجة لسلام عادل وشامل الملك والرئيس المنتخب لباربادوس.. صداقة تعود إلى مقاعد ساندهيرست العسكرية وزير الخارجية والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي يترأسان المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الاتصال الحكومي يرعى افتتاح البرلمان الأردني النموذجي في مدرسة كينغز اكاديمي العضايلة يستقبل مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشؤون أوروبا في برنامج الغذاء العالمي مندوباً عن الحنيطي ... المساعد للعمليات والتدريب يعود مصابي لواء الرمثا الملك يزور جمهورية باربادوس لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد بعد غد الأحد العين العياصرة يُشارك بأعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة شخصيات سياسية وعشائرية أردنية في ديوان المرحوم "عرب العون" بمنطقة صبحا ( أسماء وصور ) بلجيكا: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوى له إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل أبو الغيط: استمرار الاحتلال وصفة لانعدام الاستقرار وتدمير فرص التعاون في المنطقة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأردن يواصل دعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته الصفدي: 80% من احتياجات الغذاء لا تصل إلى غزة أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران

الغنوشي من محبسه: "طوفان الأقصى" هدية أهل غزة إلى الأمة

الغنوشي من محبسه: طوفان الأقصى هدية أهل غزة إلى الأمة
القلعة نيوز:
قال رئيس مجلس النواب التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هدية أهل غزة إلى الأمة.

وأضاف في ثاني رسالة يرسلها من سجنه أنها "قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة" للأمة.

ونشرت سمية نجلة الغنوشي نص الرسالة التي قالت إنها وصلتها بخط يد والدها، عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وقال الغنوشي في رسالته: "إن فلسطين قضية الأمة المركزية إلى جانب المسجد الحرام، فهما مركز السيادة الإسلامية ومقياس وعنوان عزة الأمة وسيادتها. هذا الشعاع، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، هو قلب الأمة النابض، ووجود أي كيان دخيل في القلب هو إنذار بالخطر، بما يدعو إلى الاستنفار لمواجهة هذا الخطر الوجودي".

يذكر أن الغنوشي يقبع في السجن منذ توقيفه في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر محكمة بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وقضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتغليظ حكم ابتدائي بحق الغنوشي إلى السجن 15 شهرا بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة "التحريض ضد أمن الدولة".

وأوضح الغنوشي أن "تحرير فلسطين ليس ثقلا على الأمة بل رافعة لها، وهذه القضية تعطي حاملها أكثر مما تأخذ منه، فكل الزعامات في أمتنا ارتفعت برفع هذه الراية، من الفاتحين الأُول، أمثال خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعمر بن الخطاب، وصولا إلى صلاح الدين الأيوبي". مضيفا أن "الرايات التي ارتفعت هي التي صدقت في رفع عنوان تحرير فلسطين".

وأكد الغنوشي أن مسألة تحرير فلسطين "يجب أن تبقى محور اللقاء والافتراق".

وتابع: "فلسطين آية من الكتاب وسورة من القرآن، من حملها حمل الكتاب ومن تخلى عنها، فقد تخلى عن الكتاب".

وبارك الغنوشي عملية طوفان الأقصى وقال: "طوفان الأقصى اليوم هدية أهل غزة إلى الأمة. هو قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة. قضية تحرير فلسطين ترتقي بالشباب، تُسَيِّسه وتخرجه من الاهتمامات الصغيرة إلى قضايا الأمة والإنسانية الأرحب".

وشبه الغنوشي عملية "طوفان الأقصى" بـ"طوفان نوح"، "يغمر العالم كله ويعيد بناءه مجددا، ليكون إنسانيًا، متعافيا من كل ما هو متعفن".

واختتم الغنوشي رسالته بالقول: "هذا تجديد للإسلام وتجديد للبشرية وتبشير بعالم جديد: عالم الحرية والعدل والأخوة والمساواة".

وبحسب سمية الغنوشي فهذه ثاني رسالة يخطها والدها في سجنه منذ العدوان على غزة، كاشفة أن والدها يصوم كل يوم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "كما اعتاد في أحداث الأمم الجلل، تقربا إلى الله المجيب دعوة الصائم، ومشاركة في ملحمة الصمود التي يسطرها أبطال فلسطين وأحرار الأمة".
هذه ثاني رسالة يخطها والدي في سجنه منذ العدوان على #غزة، وقد وصلتنا، وأنشرها هنا كما وصلتني، علما أن والدي صائم منذ 7 أكتوبر، كما اعتاد في أحداث الأمم الجلل، تقربا إلى الله المجيب دعوة الصائم، ومشاركة في ملحمة الصمود التي يسطرها أبطال فلسطين وأحرار الأمة.