شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

الغنوشي من محبسه: "طوفان الأقصى" هدية أهل غزة إلى الأمة

الغنوشي من محبسه: طوفان الأقصى هدية أهل غزة إلى الأمة
القلعة نيوز:
قال رئيس مجلس النواب التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هدية أهل غزة إلى الأمة.

وأضاف في ثاني رسالة يرسلها من سجنه أنها "قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة" للأمة.

ونشرت سمية نجلة الغنوشي نص الرسالة التي قالت إنها وصلتها بخط يد والدها، عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وقال الغنوشي في رسالته: "إن فلسطين قضية الأمة المركزية إلى جانب المسجد الحرام، فهما مركز السيادة الإسلامية ومقياس وعنوان عزة الأمة وسيادتها. هذا الشعاع، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، هو قلب الأمة النابض، ووجود أي كيان دخيل في القلب هو إنذار بالخطر، بما يدعو إلى الاستنفار لمواجهة هذا الخطر الوجودي".

يذكر أن الغنوشي يقبع في السجن منذ توقيفه في 17 نيسان/ أبريل الماضي، من قبل الأمن بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر محكمة بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وقضت محكمة الاستئناف في تونس العاصمة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتغليظ حكم ابتدائي بحق الغنوشي إلى السجن 15 شهرا بدلا من 12، بالإضافة إلى غرامة مالية ومراقبة إدارية لثلاث سنوات؛ بتهمة "التحريض ضد أمن الدولة".

وأوضح الغنوشي أن "تحرير فلسطين ليس ثقلا على الأمة بل رافعة لها، وهذه القضية تعطي حاملها أكثر مما تأخذ منه، فكل الزعامات في أمتنا ارتفعت برفع هذه الراية، من الفاتحين الأُول، أمثال خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعمر بن الخطاب، وصولا إلى صلاح الدين الأيوبي". مضيفا أن "الرايات التي ارتفعت هي التي صدقت في رفع عنوان تحرير فلسطين".

وأكد الغنوشي أن مسألة تحرير فلسطين "يجب أن تبقى محور اللقاء والافتراق".

وتابع: "فلسطين آية من الكتاب وسورة من القرآن، من حملها حمل الكتاب ومن تخلى عنها، فقد تخلى عن الكتاب".

وبارك الغنوشي عملية طوفان الأقصى وقال: "طوفان الأقصى اليوم هدية أهل غزة إلى الأمة. هو قوة تجديد ودفع واستنفار وتعبئة وإيقاظ وصحوة وشعار بطولة. قضية تحرير فلسطين ترتقي بالشباب، تُسَيِّسه وتخرجه من الاهتمامات الصغيرة إلى قضايا الأمة والإنسانية الأرحب".

وشبه الغنوشي عملية "طوفان الأقصى" بـ"طوفان نوح"، "يغمر العالم كله ويعيد بناءه مجددا، ليكون إنسانيًا، متعافيا من كل ما هو متعفن".

واختتم الغنوشي رسالته بالقول: "هذا تجديد للإسلام وتجديد للبشرية وتبشير بعالم جديد: عالم الحرية والعدل والأخوة والمساواة".

وبحسب سمية الغنوشي فهذه ثاني رسالة يخطها والدها في سجنه منذ العدوان على غزة، كاشفة أن والدها يصوم كل يوم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "كما اعتاد في أحداث الأمم الجلل، تقربا إلى الله المجيب دعوة الصائم، ومشاركة في ملحمة الصمود التي يسطرها أبطال فلسطين وأحرار الأمة".
هذه ثاني رسالة يخطها والدي في سجنه منذ العدوان على #غزة، وقد وصلتنا، وأنشرها هنا كما وصلتني، علما أن والدي صائم منذ 7 أكتوبر، كما اعتاد في أحداث الأمم الجلل، تقربا إلى الله المجيب دعوة الصائم، ومشاركة في ملحمة الصمود التي يسطرها أبطال فلسطين وأحرار الأمة.