شريط الأخبار
"الميثاق" النيابية تُشيد بجهود الهيئة الخيرية الأردنية والانزالات الجوية لإيصال المساعدات لغزة بعد دفاعها عن أهالي السويداء... هكذا ردّت سلاف فواخرجي على اتّهامها بـ"الخيانة" إبراهيم الحموري شقيق مدير الخدمات الطبية في ذمة الله هل تغسل ملابسك بشكل صحيح؟ وفاة مذيعة تركية في ظروفٍ غامضة خلاف عائلي يتحول إلى اتهام بالابتزاز بين سيدة وشقيق زوجها هؤلاء ممنوعون من تناول التين الشوكي .. هل أنت منهم؟ انا ” تبع” مهرجان جرش الحكومة تعلن عن مشاريع كبرى في جرش أوقاف مادبا تنظم ندوة عن آفة المخدرات إنهاء الاستعدادات لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون هيئة الطاقة والمعادن تبحث مع الشركاء تحفيز الاستثمار في شحن المركبات الكهربائية وزير الاتصال الحكومي يعقد مؤتمرا صحفيا عقب جلسة مجلس الوزراء في جرش عاجل: رئيس الوزراء حعفر حسان: الأردن كان له دور دبلوماسي كبير في احتواء أزمة السويداء بسوريا وزارة التربية تعلن أسماء المرشحين للعمل بالتعليم الاضافي - رابط سندات بـ 50 مليون دينار للكهرباء الوطنية.. والحكومة تتكفل استيراد 861 ألف جهاز خلوي خلال النصف الأول من العام الحالي الضريبة تعقد برنامج الخبير الضريبي قريبا جايكا توقع اتفاقية لتعزيز قدرة المسؤولين الأردنيين على تنفيذ الشراكات وقف إصدار رخص استيراد الأغنام الحية من سوريا

فلسطينيون يعربون عن أملهم بوقف دائم لإطلاق النار في غزة

فلسطينيون يعربون عن أملهم بوقف دائم لإطلاق النار في غزة

القلعة نيوز-أعرب مواطنون فلسطينيون عن أملهم بسرعة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وعودتهم إلى بيوتهم التي نزحوا عنها.

وأكدوا في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية المؤقتة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع في تدهور مستمر بالرغم من وقف إطلاق النار، وتدفق بعض المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال المواطن حسام في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "غادرت بيتي في مدينة غزة منذ أربعين يوما إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، ومكثت مع ثلاثين من الأقارب في شقة سكنية خالية من الفراش ما عدا بعض الأغطية البسيطة، مشيرا إلى أنه تلقى كميات بسيطة من المساعدات الغذائية وزجاجات المياه.
وأضاف حسام، وهو والد لطفلين، أن مطلبه الأساسي هو العودة إلى بيته وعمله على الرغم من الدمار الذي لحق بمنطقته السكنية ومكان عمله جراء القصف الإسرائيلي.
أبو أحمد في الأربعينات من العمر، أعرب عن أمله بالوصول سريعا لوقف العدوان الإسرائيلي، والبدء بعملية الإعمار بعد الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة.
وقال إن المساعدات لا تعني الكثير في ظل استمرار النزوح وانقطاع الكهرباء والمياه والدواء، والكثير من أصناف الغذاء، مبديا قلقه البالغ من استمرار التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العدوان على قطاع غزة بعد انتهاء أيام التهدئة.
من ناحيتها، قالت أم أياد، وهي أرملة ولديها ثلاثة أطفال، "نزحت إلى أحد مراكز الإيواء، وكانت الأيام الأولى صعبة جدا في مراكز الإيواء لفقدان مختلف الخدمات، والتي تحسنت مع الوقت، ولكن أعداد النازحين تزداد والحاجات تزيد معها".
وأشارت إلى أنها فقدت بيتها جراء القصف الإسرائيلي لجباليا شمالي قطاع غزة، واستشهاد عدد من أقاربها، مشيرة إلى أن معاناتها ستتواصل في حال لم يتم إعمار البيوت سريعا.
محمود وصف رحلته مع عائلته من شمالي قطاع غزة إلى خانيونس جنوبا بالقاسية، ولا سيما بعد الأسابيع الصعبة التي مر بها خلال العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ما فاقم الأوضاع أن ابنه مريض سرطان، وتدهورت حالته خلال الفترة الماضية دون علاج حتى تمكن أخيرا من الوصول إلى الجنوب، أملا في علاج ابنه والوصول إلى مركز للعلاج خارج قطاع غزة.
--(بترا)