القلعة نيوز - بين ضغوط العمل اليومية والحفاظ على العلاقات الاجتماعية والجهد المبذول في تربية الأطفال ومتطلبات الأسرة، كل هذا يفاقم قدر الضغط النفسي، لكن لحسن الحظ، هناك طرق لتخفيف مستويات التوتر، وتفريغ الضغط النفسي، من دون الحاجة لعلاج نفسي متخصص.
الضغط النفسي أو الإجهاد، هو استجابة جسمكِ لتحدٍّ أو طلب.. يعاني الجميع من التوتر، بسبب المتاعب اليومية الصغيرة؛ وصولاً إلى التغيّرات الكبيرة مثل: الطلاق أو فقدان الوظيفة.
يظهر الضغط النفسي في شكل علامات جسدية مثل: ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، والأفكار والمعتقدات الشخصية حول الحدث، وكذلك استجابات عاطفية مثل: الخوف والغضب.
على الرغم من أننا نعتقد أن التوتر أمرٌ سلبي، إلا أنه يمكن أن يأتي أيضاً من التغيّرات الإيجابية في حياتك، مثل: الحصول على ترقية في العمل، أو إنجاب طفل جديد.
كيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي بطرق صحية؟
يلعب الضغط النفسي دوراً مهماً؛ فهو يمكّننا من الاستجابة بسرعة للتهديدات، وتجنّب الخطر.. لكن التعرّض الطويل للضغوط، قد يؤدي إلى مخاطر صحية وعقلية مثل: القلق والاكتئاب، أو زيادة مشاكل الصحة البدنية.
تشير مجموعة كبيرة من الأبحاث إلى أن ارتفاع مستويات التوتر، تفاقم الأمراض الجسدية.. على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يتجنّب كل الضغوط، إلا أنه يمكنكِ التعامل معها بطرق صحية تَزيد من قدرتكِ على التعافي.
نظام غذائي يعزز الصحة النفسية
يحاول بعض الأشخاص تقليل التوتر عن طريق التدخين أو تناول الكثير من الطعام.. قد تبدو هذه الأمور مفيدة في بداية الأمر، ولكنها في الواقع قد تَزيد من التوتر على المدى الطويل.. يمكن للكافيين أيضاً أن يضاعف من آثار التوتر.. لكن النظام الصحيح الذي يعتمد على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، يساعد في الحدّ من الضغط النفسي.
الرياضة
بالإضافة إلى فوائدها الصحية الجسدية؛ فقد ثبت أن التمارين الرياضية وسيلة قوية لتخفيف الضغط النفسي.. فكّري في ممارسة التمارين الرياضية غير التنافسية، أو تقوية العضلات باستخدام الأوزان، أو أنشطة الحركة مثل: اليوجا أو التاي تشي، وحددي أهدافاً معقولة لنفسكِ.. فقد ثبت أن التمارين الرياضية، تطلق مادة الإندروفين، وهي مواد طبيعية تساعدكِ على الشعور بالتحسُّن والحفاظ على سلوك إيجابي.
التوقف عن التدخين
غالباً ما يشير الأشخاص الذين يستخدمون النيكوتين إليه، على أنه مهدّئ للضغط النفسي.. ومع ذلك؛ فإن النيكوتين يضع في الواقع المزيد من الضغط على جسمك، عن طريق زيادة الإثارة الجسدية، وتقليل تدفق الدم والتنفس.. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم المزمن.. لذلك، إذا كنت تعانين من التوتر وآلام الجسم لفترة طويلة؛ فلن يساعدكِ التدخين.
الاسترخاء
يساعد تخصيص وقت للإسترخاء كل يوم، على التحكم في التوتر وحماية جسمكِ من آثار التوتر.. يمكنكِ الاختيار من بين مجموعة متنوّعة من التقنيات، مثل: التنفس العميق، والتخيُّل، واسترخاء العضلات، والتأمل الذهني.
تقليل مسببات التوتر
قد تكون حياتكِ مليئة بالكثير من المتطلبات وقليل جداً من الوقت للراحة.. ولكن، يمكنك توفير الوقت من خلال ممارسة مهارات إدارة الوقت مثل: طلب المساعدة عندما يكون ذلك مناسباً، وتحديد الأولويات، وتنظيم نفسكِ، وتوفير الوقت للعناية بنفسك.
رفض كل ما يستهلك طاقتك من دون جدوى
لا بأس أن تقولي: "لا"، للمطالبات التي تستهلك وقتكِ وطاقتكِ، والتي ستضع عليكِ الكثير من الضغط؛ إذ ليس عليك دائماً تلبية توقعات الآخرين.
حددي أهدافاً وتوقعات واقعية
ومن الجيد أيضاً أن تدركي أنه لا يمكنكِ أن تكوني ناجحة بنسبة 100% في كل شيء.. كوني واعية بالأشياء التي يمكنكِ التحكم فيها، وقبول الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها.
"سيدتي"
الضغط النفسي أو الإجهاد، هو استجابة جسمكِ لتحدٍّ أو طلب.. يعاني الجميع من التوتر، بسبب المتاعب اليومية الصغيرة؛ وصولاً إلى التغيّرات الكبيرة مثل: الطلاق أو فقدان الوظيفة.
يظهر الضغط النفسي في شكل علامات جسدية مثل: ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، والأفكار والمعتقدات الشخصية حول الحدث، وكذلك استجابات عاطفية مثل: الخوف والغضب.
على الرغم من أننا نعتقد أن التوتر أمرٌ سلبي، إلا أنه يمكن أن يأتي أيضاً من التغيّرات الإيجابية في حياتك، مثل: الحصول على ترقية في العمل، أو إنجاب طفل جديد.
كيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي بطرق صحية؟
يلعب الضغط النفسي دوراً مهماً؛ فهو يمكّننا من الاستجابة بسرعة للتهديدات، وتجنّب الخطر.. لكن التعرّض الطويل للضغوط، قد يؤدي إلى مخاطر صحية وعقلية مثل: القلق والاكتئاب، أو زيادة مشاكل الصحة البدنية.
تشير مجموعة كبيرة من الأبحاث إلى أن ارتفاع مستويات التوتر، تفاقم الأمراض الجسدية.. على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يتجنّب كل الضغوط، إلا أنه يمكنكِ التعامل معها بطرق صحية تَزيد من قدرتكِ على التعافي.
نظام غذائي يعزز الصحة النفسية
يحاول بعض الأشخاص تقليل التوتر عن طريق التدخين أو تناول الكثير من الطعام.. قد تبدو هذه الأمور مفيدة في بداية الأمر، ولكنها في الواقع قد تَزيد من التوتر على المدى الطويل.. يمكن للكافيين أيضاً أن يضاعف من آثار التوتر.. لكن النظام الصحيح الذي يعتمد على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، يساعد في الحدّ من الضغط النفسي.
الرياضة
بالإضافة إلى فوائدها الصحية الجسدية؛ فقد ثبت أن التمارين الرياضية وسيلة قوية لتخفيف الضغط النفسي.. فكّري في ممارسة التمارين الرياضية غير التنافسية، أو تقوية العضلات باستخدام الأوزان، أو أنشطة الحركة مثل: اليوجا أو التاي تشي، وحددي أهدافاً معقولة لنفسكِ.. فقد ثبت أن التمارين الرياضية، تطلق مادة الإندروفين، وهي مواد طبيعية تساعدكِ على الشعور بالتحسُّن والحفاظ على سلوك إيجابي.
التوقف عن التدخين
غالباً ما يشير الأشخاص الذين يستخدمون النيكوتين إليه، على أنه مهدّئ للضغط النفسي.. ومع ذلك؛ فإن النيكوتين يضع في الواقع المزيد من الضغط على جسمك، عن طريق زيادة الإثارة الجسدية، وتقليل تدفق الدم والتنفس.. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم المزمن.. لذلك، إذا كنت تعانين من التوتر وآلام الجسم لفترة طويلة؛ فلن يساعدكِ التدخين.
الاسترخاء
يساعد تخصيص وقت للإسترخاء كل يوم، على التحكم في التوتر وحماية جسمكِ من آثار التوتر.. يمكنكِ الاختيار من بين مجموعة متنوّعة من التقنيات، مثل: التنفس العميق، والتخيُّل، واسترخاء العضلات، والتأمل الذهني.
تقليل مسببات التوتر
قد تكون حياتكِ مليئة بالكثير من المتطلبات وقليل جداً من الوقت للراحة.. ولكن، يمكنك توفير الوقت من خلال ممارسة مهارات إدارة الوقت مثل: طلب المساعدة عندما يكون ذلك مناسباً، وتحديد الأولويات، وتنظيم نفسكِ، وتوفير الوقت للعناية بنفسك.
رفض كل ما يستهلك طاقتك من دون جدوى
لا بأس أن تقولي: "لا"، للمطالبات التي تستهلك وقتكِ وطاقتكِ، والتي ستضع عليكِ الكثير من الضغط؛ إذ ليس عليك دائماً تلبية توقعات الآخرين.
حددي أهدافاً وتوقعات واقعية
ومن الجيد أيضاً أن تدركي أنه لا يمكنكِ أن تكوني ناجحة بنسبة 100% في كل شيء.. كوني واعية بالأشياء التي يمكنكِ التحكم فيها، وقبول الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها.
"سيدتي"