شريط الأخبار
وزير الصحة: وجود خطة للتخلص من المراكز الصحية الفرعية أو تحويلها إلى أولية في جرش الحنيفات: الوزارة ستقدم تسهيلات للاستثمار في جرش وزير التربية: توجه لإنشاء مدرسة مهنية للإناث في محافظة جرش رئيس الوزراء يتفقد سير العمل في مشروع حافلات التردد السريع بين عمان والزرقاء الصفدي يغرد : الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار هزة أرضية تضرب المغرب الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني ورشة في "التواصل الاحترافي مع الطلبة" لأكاديميين في الكليات الصحية بالجامعة الهاشمية رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق المساعد للإدارة والقوى البشرية يزور مديرية الإعلام العسكري العيسوي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة - صور الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل أمناء عامين أحزاب يلتقون في الاردنية اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش احتراق حافلة جامعية في الزرقاء زيارة ميدانية للسفير الكندي لمشاريع المرأه في ادارة النفايات الصلبة بسبب مبابي.. رسالة جديدة من ماكرون إلى رئيس ريال مدريد زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية بالجولان

الملك يؤكد رفض الاردن القاطع للفصل بين الضفة الغربيه وقطاع غزة ، وتهجير الفلسطينيين

الملك يؤكد رفض الاردن القاطع  للفصل بين الضفة الغربيه وقطاع غزة ، وتهجير الفلسطينيين

في رسالة الملك عبد الله الثاني

الى رئيس لجنة الحقوق غير

القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني :

==========================================================

- الملك يرفض تماما أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

- الملك يجدد التأكيد على أن استمرار إسرائيل في القتل والتدمير ومحاولات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية تحد للقانون الدولي الإنساني.

- الملك يجدد رفض الأردن لأي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها.

- الملك يؤكد أن العدوان البشع الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية تتنافى مع قيم الإنسانية.

- الملك: حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك

- الملك: الأمن والاستقرار لن يتحققا عبر حلول عسكرية وأمنية؛ بل بحل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة.

- الملك: لا بد من تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع أونروا لضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها.

- الملك: إضعاف أونروا أو توقفها سيفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة، وسيكون له عواقب وخيمة في الضفة الغربية ومناطق الشتات.

====================

عمان- القلعه نيوز - بترا

قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إن الحرب على غزة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء والمدنيين يجب أن تتوقف، فقيم الأديان السماوية كافة وقيمنا الإنسانية المشتركة ترفض وبشكل قاطع قتل المدنيين وترويعهم.

وأكد جلالته في رسالة وجهها لرئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يصادف في الـ29 من تشرين الثاني من كل عام، أن العدوان البشع الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، والانتهاكات اللاشرعية التي تنفذها في الضفة الغربية، تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة.

وأضاف جلالة الملك أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظروف استثنائية تستدعي من العالم بأسره التحرك لوقف الحرب على غزة وحماية المدنيين العزل، والمستشفيات، وإلزام إسرائيل بفك الحصار وفتح المجال الكامل لعمل المنظمات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية الكافية دون انقطاع.

وشدد جلالته على أن حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك.

وتابع جلالة الملك في الرسالة أنه ولمواجهة هذه الهجمة الشرسة على الإنسانية، فلا بد من تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها.

وبين جلالته في هذا السياق أن هذا يستدعي التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي؛ لتعزيز الدعم المقدم لـ (الأونروا) لتستمر، وفق تكليفها الأممي، في توفير خدماتها من صحة وإغاثة، فإضعاف هذه الوكالة أو توقفها سيفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة وسيكون له عواقب وخيمة في الضفة الغربية ومناطق الشتات.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أن استمرار إسرائيل في القتل والتدمير، ومحاولات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية تحد للقانون الدولي الإنساني، وسيتسبب بإشعال المزيد من دوامات العنف والدمار في المنطقة والعالم.

وبين جلالته أن الأمن والاستقرار لن يتحققا عبر حلول عسكرية وأمنية، بل بحل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة.

وجدد جلالة الملك رفض الأردن لأي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها، وكذلك رفضه التام لأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وقال جلالته في الرسالة، إنه وبعد أكثر من 75 عاما على النكبة، ما يزال الفلسطينيون وسيبقون متمسكين في حق تقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة.

وأضاف جلالة الملك أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وسنواصل الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف، وستستمر المملكة الأردنية الهاشمية بالعمل مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، وحمايتها ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأعرب جلالته عن تمنياته للجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بالتوفيق في جهودها المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف.