شريط الأخبار
وكالات الاستخبارات الامريكيه والاسرائيليه تحدد : دوافع السنوار الحقيقية من الحرب،ومكان وجوده حاليا، و مستقبله ، وكيف يفكر؟ الكابتن الطيار اياد الحواري- عضو مجلس امانه عمان الكبرى يكتب : لن ينال تحريفهم من عشقنا للملك والملكة «قمة المنامة» نحو «هبة عربية» لإغاثة غزة سمو ولي العهد: أهمية تقديم التسهيلات للمستثمرين في العقبة مؤشر لأسعار المواد الإنشائية والمحروقات في الأردن انتحار 10 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان ( عاجل ) سمو ولي العهد يتابع سير العمل في مشاريع واستراتيجية سلطة منطقة العقبة منتخب الطاولة يشارك في التصفيات الأولمبية في السليمانية "المايونيز" يتسبب بتسمم جماعي بأحد مطاعم الرياض وزير خارجية مصر: اتفاقية السلام مع "إسرائيل" خيار استراتيجي "التايكواندو" يصل فيتنام لكتابة تاريخ جديد في آسيا المرأة القطرية.. حضور بارز ومتميز في الحياة العامة مصر تقرر دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام “العدل الدولية” المنتخب البارالمبي يشارك في بطولة العالم لألعاب القوى القدس العربي نقلا عن نيويورك تايمز: جدل حول سلطة السنوار في “حماس”.. رمز مهم ولاعب رئيسي في وقف الحرب جنرال إسرائيلي حسب "القدس العربي" : تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر منفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه الجيش الإسرائيلي : حماس صابة “عميد” خلال المعارك مع حماس بغزة .. واعتراض صاروخا أطلق من القطاع تجاه “رعيم” إسبانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق الحل السياسي مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية

همجية العدوان تئد أحلام أطفال غزة في مهدها

همجية العدوان تئد أحلام أطفال غزة في مهدها

القلعة نيوز-ألقى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بظلال قاتمة على الأطفال هناك، بصورة تبدو الحياة العادية أسوة بأقرانهم من الأطفال في مختلف أنحاء العالم صعبة المنال، في ظل الضغوطات والصدمات النفسية التي جرّتها همجية ووحشية هذا العدوان عليهم وعلى عائلاتهم وأقربائهم.

وبلغ عدد ضحايا العدوان الهمجي الغاشم على قطاع غزة حوالي 60 بالمئة من الأطفال بين شهيد وجريح، وحتى من بقي منهم، أصبح بين فاقد أو مفقود، أو نازح عن منزله إلى مراكز إيواء، ومن حالفه الحظ منهم استضافته وعائلته أسرة أخرى.


وظلت مشاهد القصف والقتل والدمار والحرمان تتعلق بأنظار أطفال عاشوا الحرب بكل تفاصيلها المرعبة، وتحول ليلهم إلى كوابيس تقض مضاجعهم، بل امتدت تفاصيلها المريرة إلى معاناة في النهار.


وفي مراكز الإيواء المزدحمة بالنازحين، يعاني أطفال غزة أوضاعا قاسية، ارتسمت على ملامحهم البريئة تعابير الخوف والرعب وهم يطلون من نوافذ البيوت المهدمة أو ساحات تلك المراكز، يحدوهم الأمل بأن يجدوا متسعا للهروب من واقعهم البائس، فيقنصون فسحة لعيش مراحل الطفولة المفقودة عبر لعب الكرة أو غيرها من الألعاب.


ولجأت مؤسسات ومتطوعون في مراكز الإيواء إلى مبادرات تنسي هؤلاء، طفولتهم البائسة عبر بسمة يرسمها شاب يرتدي زي مهرج يحاول جاهدا انتزاع تلك الابتسامة من طفلة شاردة الذهن، وآخر يشاركهم أعمال الرسم والتلوين، وتارة يسرد الحكايات أو يعزف الموسيقى أو الغناء، وبعض المؤسسات توزع القصص والكتب أو تنظيم فعاليات جماعية للتفريغ النفسي عن الأطفال وأسرهم.


ووضعت منظمات أخرى شاشة تلفزيونية كبيرة لعرض أفلام الرسوم المتحركة أومسلسلات ومسرحيات الأطفال ليعيشوا وقتا يخفف عنهم أوجاعا أثقلتهم قبل أوانها.


يقول محمد من جمعية مياسم للثقافة والفنون، إنني أعمل من خلال باص حارتنا في برنامج إغاثة نفسية، وأتجول يوميا في مراكز الإيواء ضمن خطة للتخفيف عن أطفالنا بتقديم عروض هادفة.


ويشير إلى تحديات تواجهه في عمله، وفي مقدمتها عدم وجود وقود لتشغيل الباص للتنقل به، ناهيك عن حجم الكارثة التي تعرض لها الأطفال.


وتعمل منظمات أهلية متخصصة كبرنامج غزة للصحة النفسية، بالإضافة إلى حملات الإرشاد النفسي والاجتماعي عبر الهاتف المجاني أو وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات المحلية.


المشاهد المرعبة والمخاوف من تجدد العدوان، وعدم عودة النازحين إلى بيوتهم، ومنع الاحتلال إمدادات الكهرباء والمياه والوقود، تبدو معها الحلوى والشكولاتة ورقائق البطاطس أقل الهموم التي يعانيها أطفال غزة، في ظل مشاهد الدمار التي أضحت تطوقهم في مختلف أرجاء القطاع.
حمود (14 عاما)، شاهد على الواقع الأليم بعدما ترك خلفه غرفته وسريره وألعابه، وتفرق عن أهله وأصدقائه الذين فقد عددا منهم أو تهدمت منازلهم، يقول "أشعر بالخوف دوما من عودة القصف مجددا، أريد العودة إلى منزلي، والاطمئنان على أقاربي وأصدقائي.
--(بترا)