شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

المشهد القادم ... سياسي بامتياز/ بقلم سعد العشوش

المشهد القادم ... سياسي بامتياز بقلم  سعد  العشوش
القلعة نيوز:

بقلم: سعد فهد العشوش

إن المتابع للشأن السياسي، يعلم جيدا أن الحياة الحزبية في الأردن ليست وليدة اللحظة، وإنما بدأت قبل اعلان تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، ثم توالى بعد ذلك تأسيس الأحزاب السياسية بمختلف تياراتها.

إن الإنخراط بالعمل السياسي بشكل عام والعمل الحزبي بشكل خاص، هو تحقيق لرؤية الدولة الأردنية ما دام أن الممارسة السياسية تتم تحت القانون وضمن ثوابت الدستور الأردني.

لا شك أن الحراك الحزبي وخصوصا بعد اقرار التعديلات الدستورية الأخيرة، والمستجدات التي ظهرت على قانوني الانتخاب والأحزاب ودورها في التمكين السياسي، غيرت شكل المعادلة السياسية، والمفاهيم الثقافية التي تحكم العمل السياسي، بحيث أصبحت الأحزاب ضرورة وليست ضررا، لأنها ستكون هي بوابة العبور لأي طموح سياسي مستقبلا سواء في الحصول على مناصب عامة أو مواقع قيادية متقدمة في الدولة الأردنية.

نحن أمام تجربة حزبية وسياسية ليست سهلة على الإطلاق، فهي التي تشكل المشهد السياسي القادم، وعلينا أن نستثمرها في الحفاظ على الجسم السياسي، وأن نستعد للانتخابات النيابية القادمة وأن نعد العدة للتنافس السياسي المنظم، لنختار من يمثلنا في المرحلة القادمة وما يليها، وأن نخرج من عباءة نائب العشيرة ونائب المحافظة ونائب اللواء ونائب القرية ونائب الحارة إلى نائب الوطن، والذي سيكون همزة الوصل بين الحكومة والمواطن بغض النظر عن انتماءاته العشائرية او المناطقية.

كما أنه يقع على عاتق الأحزاب مسؤولية النزول الى الميدان والاشتباك السياسي مع المواطنين وإقناع المواطنين بالبرنامج الحزبي المطروح وآليات تنفيذه، مما يدفع المواطن الى المشاركة في الانتخابات ورفع نسبتها واختيار نواب قادرين على تشكيل اغلبية داخل البرلمان وصولا الى تشكيل حكومات حزبية برلمانية.