شريط الأخبار
إقامة ندوة عن العلاقات الاردنية مع بنغلادش ....وتأسيس مجلس اعمال اردني بنغلاديشي مشترك / فيديو وصور وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

انطلاق جلسات المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب

انطلاق جلسات المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب
بدأت صباح يوم الاربعاء الموافق 06/12/2023 جلسات المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المنعقد بالمملكة المغربية بحضور كلا من معالي السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في المملكة المغربية، سعادة السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية ، سعادة اللواء الدكتور أحمد الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وأصحاب المعالي والسعادة،.

وخلال فعاليات المؤتمر القى معالي الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة اكد خلالها على أهمية اختيار رئاسةُ المؤتمر موضوع "استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة" محورا رئيساً لمناقشات المؤتمر.

- كلمة معالي الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يشرفني ونحن نجتمع اليوم على أرض المغرب المعطاء في كنف الضيافة العربية الأصيلة، أن أرفع الى مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أنبل مشاعر المودة والتبجيل والاحترام، وأخلص معاني الشكر والعرفان لسعيه المحمود في خدمة القضايا العربية وتدعيم الأمن والسلم الدوليين، مقدرا أيما تقدير العناية الموصولة التي يوليها جلالتُه للعمل الأمني العربي المشترك، والرعاية الكريمة التي يحيط بها مجلس وزراء الداخلية العرب.
ويسعدني أن أتوجه بالشكر والامتنان لمعالي السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في المملكة المغربية على دعمه السخي للأمانة العامة، ومكتبها المختص بالحماية المدنية وشؤون البيئة.
ويسرني كذلك أن أعبر عن شكرنا الجزيل لسعادة السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية، على استضافة المديرية الموقرة لهذا المؤتمر وعلى ما سخرته له من إمكانيات كبيرة سيكون لها دون شك أثر حاسم في بلوغ الأهداف المأمولة.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أتوجه بأنبل عبارات الشكر والعرفان إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، لدعمهم السخي والمستمر للعمل الأمني العربي المشترك.
لا يسعنا هنا إلا أن نجدد تعازينا للمغرب العزيز ملكا وحكومة وشعبا في ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، في سبتمبر الماضي، مقدرين كل التقدير التعامل المتميز الذي واجهت به السلطات والأجهزة المغربية المختصة هذه الكارثة في تلاحم كبير مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني.
ولا يفوتني هنا أن أعرب عن تعازينا كذلك للأخوة في ليبيا في كارثة درنة ولأهلنا في فلسطين في ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة الأبية، معربين عن إدانتنا الحازمة لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بشكل ممنهج ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع، سعيا الى تهجيره من أرضه وحرمانه من حقه المشروع في إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
يسعدني أن أتوجه بخالص التهاني إلى المملكة المغربية على فوزها باحتضان الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول عام 2025م، الذي يأتي تقديرا للمستوى المرموق الذي يحتله المغرب اليوم ووجود كل التجهيزات والبنى التحتية التي تضمن نجاح مثل هذه الأحداث الكبيرة.
ولا شك أن فوز المغرب بتنظيم هذه الفعالية الشرطية الكبرى سيعزز مكانة الوطن العربي في التعاون الشرطي الدولي بعد فوز سعادة اللواء أحمد الريسي برئاسة هذه المنظمة كأول مسؤول عربي يضطلع بهذا المنصب منذ إنشاء الإنتربول.
واسمحوا لي أن أجدد تهانينا الخالصة للمملكة المغربية على فوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم لعام 2030م، بالتشارك مع إسبانيا والبرتغال، واثقين - انطلاقا من إيماننا بكفاءة الأجهزة المغربية المعنية – من أن هذا التنظيم سيعزز الصورة المشرقة لدولنا العربية بعد الانطباع المتميز الذي تركه تنظيم نهائيات كأس العالم الدوحة 2022م، والتألق الذي ظهر به الفريق المغربي في تلك النهائيات. ونأمل أن يتوج هذا الحضور الكروي العربي بفوز المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم لعام 2034م، الذي سيشكل بحول الله علامة فارقة في التلاقي بين الشعوب والحضارات ومحطة بارزة للإشعاع العربي والإسلامي.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أشيد بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة بفوزها بتنظيم أكسبو 2030م، الذي يترجم ثقة المجتمع الدولي في الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها المملكة وتقديره للإنجازات الرائدة التي تتحقق فيها يوما بعد يوم بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما.
لقد اختارت رئاسةُ المؤتمر موضوع "استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة" محورا رئيساً لمناقشات هذا المؤتمر، وهو اختيار وجيه جدا نظرا للتحديات التي يطرحها هذا الاستخدام على أجهزة الشرطة والأمن.
فالأمر لا يتعلق فقط بالجريمة السيبرانية على خطورتها وصعوبة مواجهتها ولكن يتعلق كذلك باستخدام سائر أدوات التكنولوجيات المستجدة مثل الطائرات والغواصات المسيرة في ارتكاب الأعمال الإرهابية وتهريب المخدرات وغيرها من أنماط الجريمة المنظمة. واسمحوا لي أن أشدد على ضرورة إعداد العدة لمواجهة التحديات الأمنية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي والتي ستشكل دون شك تحديات الغد بالنسبة إلى أجهزة الأمن في جميع العالم.
وإلى جانب هذا الموضوع المحوري ستناقشون عدداً من المواضيع الهامة يأتي في مقدمتها تقاسم الممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء من خلال استعراض عدد من التجارب الأمنية العربية المتميزة.
وختاماً يسعدني أن أجدد شكرنا الجزيل على ما لقيناه من كريم الضيافة وبالغ الحفاوة، مثمنا عاليا الترتيبات البناءة التي اتخذت لنجاح هذا المؤتمر، ومتمنيا لأعمالنا أن تكلل بالنجاح.
وفقكم الله