شريط الأخبار
لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو)

" المحامي مشعل عبدالباري" ... فارس كويتي وقامة قانونية مليئة بالعطاء

 المحامي مشعل عبدالباري ... فارس كويتي وقامة قانونية مليئة بالعطاء
القلعة نيوز- الكويت

الكتابة عن شخص ما تعدُّ مسؤوليّة كبيرة، فكيف إذا كانت هذه الشخصيّة قامة علمية وفكرية كبيرة، حياتها مليئة بالعطاء، ولا زالت تبدع على مرّ السنين.

شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملكُ فكراً عالياً، ومهني متفوق له كثير من المواقف القانونية والسياسية والاجتماعية، رجل نزيه ويتعامل بحيادية ولا مكان في قلبه للعنصرية والحقد، يبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة .

رأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس، والمهمات في تقديره أعمالٌ يجبُ الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه فإنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهاً تخدم المصلحة الوطنية العليا، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم مهنة المحاماة .

" المحامي الكويتي مشعل عبدالباري" محبٌّ للعلم وللمتعلّمين، ولا يكتفي بأن يكون مثالًا يحتذى به، وإنّما يسعى لأنّ يجعل من كلّ فردٍ مثالًا، ولذا كانت له الأيادي البيضاء وراء الكثيرين من الأشخاص اللامعين، وهو يحثّ كلّ فرد على الدراسة والمتابعة والمثابرة؛ كي يصل إلى النتيجة المتوخّاة، وعندما تتراخى عزيمة أحدهم يشدّها، ويدفعها إلى الأمام، والهدف دائمًا بناء الإنسان من خلال علمه وثقافته، وصولاً إلى بناء مجتمع واعٍ ومتقدّم.

الحديث عن "المحامي الكويتي مشعل عبدالباري" : لا يحتمل المجاملة، بل ربّما نشعر بالتقصير أمام عطائه وإنجازاته التي لا زالت مستمرّة، فهو لا يهدأ، ولا يكلّ، ولا يملّ، في أيّ مكان، ليشكّل علامة ثقافيّة فارقة حيثما وُجد، فهذا الرجل لا تثنيه عقبات، ولا توقفه العثرات، وإنّما يمضي قدمًا في تحمّل مسؤوليّة يراها واجبة عليّه.

"المحامي مشعل عبدالباري" قامة كويتية عظيمة مهما تحدثت عن هذه القامة القانونية الكويتية الطاهرة فلن أفيه حقه، ولكن واجب علينا أن ننطق بالحق في زمن كثر فيه المتاجرون بالكلمة النظيفة، لهذا وجب علينا أن نكون من ألسنة الخلق التي تنطق الحق بعيداً عن المدح المزيف المبتغي مصالح ضيقة.

ويعد "المحامي الكويتي مشعل عبدالباري "من الوجوه القانونية الكويتية العربية المتميزة، الذي انخرط في العمل القانوني ليساهم وعلى طريقته الخاصة بدعم مختلف المبادرات الاجتماعية التطوعية الرامية إلى مساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم في دولة الكويت و خارجها.

أتمنى أن تكون حروفي قد أنصفت الأستاذ القانوني سيد العطاء،"المحامي الكويتي مشعل عبدالباري،" الذي يستحق من أطيب وأعذب الحروف والكلمات، فقد عجزت عن وصفه ووصف عطائه وإبداعه، فهو جوهره ثمينة نادرة في دولة الكويت العزيزة، ومنها يجب علينا المحافظة عليه ،لأنه نبراس للعلم والمعرفة ،يحمل أصالة العزة التي قل نضيرها في وقتنا الحالي.