شريط الأخبار
اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا مسؤول تونسي: 75 مليار دولار حاجة البلاد للاستثمار في البنية التحتية في أفق 2040 على خطى والده.. الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة استفز "طرزان" بحركة مشينة فنال عقابه.. مقاتل يتعرض للضرب بعد خنق منافسه واقفا وزارة الصحة: إصابات تسمم الميثانول الـ 27 تتلقى رعاية مكثفة أبو غزالة يوجه رسالة شكر لجلالة الملك على دعمه للأجهزة الأمنية رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية الامن يكشف تفاصيل قضية مصنع المواد الكحولية الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي

اطفال غزة.. كوابيس في الليل والنهار وآلاف فقدوا ذويهم يهيمون على وجوههم بالعراء

اطفال غزة.. كوابيس في الليل والنهار وآلاف فقدوا ذويهم يهيمون على وجوههم بالعراء

القلعة نيوز- أطفال غزة هم الشريحة الأكبر عددا في القطاع لكنهم بطبيعة الحال هم الأضعف ومن أجل هذا دفعوا وما يزالون ثمناً مضاعفا للعدوان الهمجي الذي تشنه اسرائيل منذ أكثر من سبعين يوما بكل أنواع الأسلحة الفتاكة.

أكثر من 7000 شهيد كلهم أطفال ولا أحد يدري حتى اليوم كم طفلا قضى تحت الأنقاض، أما الناجون فقد أصيب عدد كبير منهم بعاهات دائمة، وهناك آخرون يقدرون بمئات الآلاف مشردون مع عائلاتهم في الخلاء والبراري لا يجدون مأوى يلجأون اليه اتقاء برد الشناء القارص على الأقل.
وقدرت مؤسسات دولية وفلسطينية عدد الاطفال النازحين بأكثر من مليون طفل.
وكانت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وصفت في بيانات سابقة قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم على الأطفال. غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال"، مؤكدة أن نحو مليون طفل أجبروا على النزوح قسرا من منازلهم.
واضافت، "إن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون أيضا من أزمة مياه حيث لا يتجاوز إنتاج المياه في غزة 5 بالمئة فقط من إنتاجها اليومي المعتاد. وتشكل وفيات الأطفال وخاصة الرضع بسبب الجفاف تهديداً متزايداً".

وقدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (اونروا) أن 85 بالمئة من سكان القطاع نزحوا عن بيوتهم وان مليونا واربعمئة الف منهم موجودون في مراكز الايواء في ظروف صعبة وكارثية.

ويعاني الأطفال اكثر من تداعيات وقف امدادات الكهرباء والدواء والغذاء والمياه اضافة الى الصدمات النفسية التي يتعرضون لها لتشكل بالنسبة لهم كارثة مركبة ومعقدة، وهناك آلاف الاطفال فقدوا عائلاتهم يهيمون على وجوههم بلا ملجأ أو رعاية من أحد، وهناك أيضا أطفال مرضى لا يجدون علاجا ولا دواء.
وفي مراكز الايواء المكتظة يعاني الأطفال أشكالا متعددة من كوابيس الليل: قساوة البرد القارس حيث لا فراش ولا غطاء وكثير منهم بات والجوع يقرص بطنه، والرعب مع ضربات القصف الاسرائيلي، ليشرق يوم جديد يتكرر فيه المشهد لاطفال يساعدون اسرهم في جمع ما يتمكنون من أوراق الشجر والحطب لإشعال نار لإعداد خبز كي يسدوا به رمق جوعهم.
حمود ابن الرابعة عشرة نزح عن منزله منذ اكثر من شهرين على أثر قصف بناية مجاورة، وهناك شاهد بأم عينيه
اشلاء الشهداء والجرحى والدمار لتعيش في ذاكرته ليل نهار، ومثله (فادي) ابن الثانية عشرة حيث يأوي مع اسرته في خيمة من النايلون المقوى في مشفى شهداء الاقصى حيث يشهد يوميا سيارات الاسعاف التي تحمل الشهداء والجرحى.
مع كل لحظة تمر مع العدوان والقصف والدمار، يدفع أطفال قطاع غزة ثمنا باهظا لها من حياتهم.

--(بترا)