شريط الأخبار
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.

دور المغتربين في تطوير بلادهم الأصلية.
خالد صفران البلاونة / رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا .

المغتربين والمهاجرين ، بعيدين عن أرضهم الأصلية، ولكنهم يحملون معهم قصصًا وذكريات شخصية وثقافات فريدة، بل انهم أيضًا مصدرًا لدعم وتطوير بلدانهم الأصلية. ومن خلال التجارب والمعرفة والاطلاع نستكشف كيف ساهم المهاجرين والمغتربين في لعب دور مهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدانهم الأصلية وذلك من خلال العديد من الأشكال نذكر منها على سبيل المثال وليس للحصر:

1. التحويلات المالية:
مساهمة المغتربين المباشرة في تطوير بلادهم الأصلية من خلال التحويلات المالية. إرسال الأموال بانتظام إلى عائلاتهم وأقاربهم و اصدقائهم يساهم في دعم معيشتهم وتم ايضاً توجيهه للاستثمار في التعليم أو الرعاية الصحية أو الأعمال التجارية الصغيرة المحلية.
2. الاستثمارات الأجنبية:
تمكن العديد من المغتربين والمهاجرين أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستثمارات الأجنبية في بلادهم الأم. بفضل معرفتهم بالأسواق الدولية وفرص الأعمال والاستثمار ، مكنهم من تسهيل إقامة شراكات تجارية تجلب فوائد اقتصادية هامة.
3. نقل المهارات:
اكتسب المغتربين و المهاجرين مهارات متخصصة خلال إقامتهم في الخارج؛ فعودتهم إلى بلادهم الأصلية بهذه المهارات والخبرات والتجارب قد يمكنهم من تعزيز النمو والابتكار في قطاعات حيوية، مما يساهم في التطور التكنولوجي والصناعي.
4. العودة إلى الوطن:
عودة المهاجرين والمغتربين إلى بلادهم الأم، فإنهم يحملون مجموعة قيمة من التجارب والخبرات الدولية والعالمية. يمكن أن يعزز هذا التبادل الثقافي والتنوع في الآراء والأفكار والتطور الاجتماعي؛ إلى التغلب على التحديات المحلية من خلال حلول مبتكرة وغير تقليدية.
5. التنمية المستدامة:
يمكن للبرامج الحكومية والهيئات الدولية خلق وتعزيز مبادرات تسهل مشاركة المهاجرين والمغتربين في التنمية المستدامة. يتضمن ذلك إنشاء منصات لنقل المعرفة، وتيسير الاستثمارات، وتشجيع الشراكات التي تعزز النمو والتنمية الطويل الأمد.
7 . في حال عودة بعض المغتربين ممكن ان يساهموا في تعزيز روح ريادة الأعمال ويحفزون على إنشاء شركات جديدة وتعزيز تطوير القطاع الخاص في بلدهم.
8 . اهمية ان يبقى المغترب أو المهاجر متصلاً مع وطنه من خلال تمكينه استعادة جنسيته في حال تخلى عنها لاسباب معينة مثل قوانين منع ازدواجية الجنسية او تسهيل اعطائهم اقامات دائمة لهم ولأسرهم.
9 . اهمية اقامة قرى او مدن صغيرة للمغتربين لتسهيل تطبيق مشاريعهم وافكارهم الريادية و تحفيز عودتهم إلى وطنهم واستقطاب رواتبهم التقاعدية لما لها دور كبير في التنمية الاقتصادية.

في الختام، يمثل المغتربين والمهاجرين موردًا قيمًا لتطوير بلدانهم الأم. من خلال نهج شامل وتعاوني، يمكن الاستفادة الكاملة من إمكانياتهم وقدراتهم المهنية وخبراتهم العملية ومساهماتهم المالية لتعزيز نمو عادل ومستدام يعود بالفائدة على المجتمع ككل من خلال التعاون مع السلطات المحلية لتطوير مشاريع البنية التحتية والمبادرات العامة ، مما يحسن ظروف ونوعية الحياة بشكل عام.