شريط الأخبار
رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء

لجنة النواب المالية تناقش موازنة وزارة النقل البالغة 52.4 مليون دينار

لجنة النواب المالية تناقش موازنة وزارة النقل البالغة 52.4 مليون دينار
- وزيرة النقل: الزيادة في موازنة الوزارة للعام المقبل شملت زيادة الإنفاق على مشاريع قائمة منها مشروع الباص السريع

القلعة نيوز- ناقشت اللجنة النيابية خلال اجتماعها، الأربعاء، برئاسة النائب نمر السليحات، مشروع موازنة وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها للعام 2024.

وأكد السيلحات خلال الاجتماع الذي حضرته وزيرة النقل وسام التهتموني، ومديرو هيئات: تنظيم النقل البري عبدالرحيم الوريكات، وتنظيم الطيران المدني هيثم مستو، والبحرية الأردنية عمر الدباس، ومدير عام الخط الحديدي الحجازي زاهي خليل، والموازنة العامة مجدي الشريقي، أن موازنة الوزارة، بلغت 52.4 مليون دينار بارتفاع نحو 16 مليونا مقارنة بإعادة تقدير 2023، في حين بلغت نفقاتها الجارية 3.6 مليون دينار، ونفقاتها الرأسمالية 48.8 مليونا بارتفاع نحو 15.3 مليون دينار.

وطالب السليحات الوزارة بوضع اللجنة بالمشارع المستمرة والجديدة التي تنفذها خاصة حافلات التردد السريع (BRT) الذي هو ضمن مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي بقيمة 140 مليون دينار وعمل الوزارة في تنفيذ المشاريع الواردة في الرؤية.

وأشار إلى أهمية المشاريع التي أطلقتها الوزارة خاصة التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية، وواقع النقل وتطوير وسائل النقل العام في المملكة.

من جانبها، أكدت وزيرة النقل أن الزيادة في موازنة الوزارة للعام المقبل، جاءت بسبب زيادة النفقات الجارية، وأعداد العاملين والعلاوات المهنية والفنية التي أقرّت أخيرا.

وبينت أن الزيادة شملت أيضا النفقات الرأسمالية وزيادة الإنفاق على مشاريع قائمة منها مشروع الباص السريع، ومساهمات في مجمع المحطة، وسداد قروض ومساهمات أخرى تتعلق بالنقل وأعمال بنية تحتية وخدمات استشارية.

وتحدثت عن مشاريع تتطلب دعم الوزارة منها: سكة الحديد في منطقة الماضونة، وإجراء دراسة ومخطط شمولي لطرح عطاءات المشروع في منطقة الماضونة، وتأهيل قصر الملك المؤسس في محافظة معان، إضافة إلى رصد مبالغ للدراسات الجوية.

وأكدت أن ديوان المحاسبة هو من يراقب على تتبع المركبات الحكومية وليست وزارة النقل، مبينة أن دور الوزارة يقتصر على مجرد مركز للضبط وإدامة المشروع ووضع الأجهزة في المركبات.

من جانبه، أكد الوريكات أن إيرادات هيئة تنظيم النقل البري بلغت 16 مليون دينار وهي أعلى من النفقات المصروفة، مشيرا إلى خدمات الهيئة وحجم أعمالها خاصة المرتبطة بتحديد الأجور والتدريب والتأهيل.

وقدم شرحا عن خدمات الهيئة وأبرزها دعم أجور النقل لطلاب 8 جامعات بمسارات مختلفة حيث تتحمل 50% من قيمة أجرة الراكب وتتم محاسبة الشركة لاحقا، مشيرا إلى رصد 9.5 مليونا في موازنة العام المقبل لهذه الغاية.

وبين أن الهيئة رخصت 4 شركات للتطبيقات وجميعها مرخصة ضمن شروط وزارة الصناعة والتجارة.

وتحدث المدراء الحضور عن واقع مؤسساتهم ومشاريعها المستقبلية، إضافة إلى الإجابة عن استفسارات النواب عن بنود وتفاصيل الموازنة الخاصة بكل هيئة.

من جانبهم أكد النواب: عمر النبر، وهايل عياش، وأحمد الخلايلة، وبسام الفايز، وسليمان أبو يحيى، ونضال الحياري، وعمر الزيود، وتيسير كريشان أهمية ضبط النفقات لتحقق وفرا في الخزينة.

وتساءلوا عن ترخيص ونسب التحويلات المالية لشركات التطبيقات غير الأردنية، ومدة الانتهاء من مشروع تتبع وضبط المركبات والسيارات الحكومية، وأهمية الإسراع في تنفيذ مشروع الباص السريع بين الزرقاء وعمان، وحجم الضرر الذي يلحق في خطوط الباصات العاملة على هذا المسار.