شريط الأخبار
مواجهة عاطفية لميسي.. تحديد أول مباراتين في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025 تقرير: المواجهة بين إيران وإسرائيل تضغط على مصر إعلام إسرائيلي: مقتل 3 جنود وجرح آخرين في كمين بقطاع غزة ليفربول يحسم رابع صفقاته استعدادا للموسم الجديد روسيا.. مطار "بولكوفو" سجل هبوط وإقلاع 2408 رحلات خلال منتدى بطرسبرغ المواجهة الإسرائيلية الإيرانية و"الطلقة الأخيرة".. تطورات وقف إطلاق النار لحظة بلحظة حسابات التأهل.. سيناريو وحيد يمنح الترجي التونسي بطاقة العبور إلى ثمن نهائي مونديال الأندية دمشق .. سماع دوي انفجار في حي المزة الرئيس الإيراني يعبر عن أسفه لأمير قطر الصحة الإيرانية: 606 قتلى حصيلة القصف الإسرائيلي البدور وبني ياسين… معًا نصنع الوعي ونحارب المخدرات قطر: ندوب شابت العلاقات مع إيران بعد إطلاقها صواريخ على أراضينا الكرملين يرفض الاتهامات بأنه لم يفعل ما يكفي لدعم إيران الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده ستحترم وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل أكسيوس: ترامب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم مهاجمة إيران نهائيا مركز الأزمات: لا مخاطر في الوقت الحالي على أمن الأردن والمواطنين القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق الأمير الحسن يفتتح مركز صحي مخيم غزة في جرش ترامب: يمكن للصين شراء النفط من إيران الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة

2024 التاريخ الاهم في مستقبل الدولة

2024 التاريخ الاهم في مستقبل الدولة
‎2024 التاريخ الأهم في مستقبل الدولة
القلعة نيوز - أحمد الخوالدة

هذا العام ليس عامًا عاديًا فهو يدخل، وتدخل معها الدولة الأردنية بعقدها الاجتماعي الجديد من خلال الانتخابات النيابية؛ سيصبح الأرْدُنّ الجديد أمرًا واقعًا سواء شيئنا ذلك، ولم نشئا؛ فحيث تم تغيير أسلوب تواصل الحاكم مع المحكوم من الطرق القديمة إلى الطرق العصرية، فجرى تقسيم السلطة بين الدولة التقليدية التي ستمسك الملفات الأمنية والسياسيات الخارجية والدولة الحديثة التي ستتولى زمام الأمور بالاقتصاد والإدارة العامة، بمشروع تطوير ثلاثي الأبعاد. فالأحزاب (الدولة الحديثة) هي مسننات ترسانة مشروع التطوير الثلاثي (السياسي، الاقتصادي، الإداري) فهذا المشروع لم يكن وليد الصدفة بلا هو مشروع جاء لأمرين في غاية الأهمية أولهما وأهمهما تحصين وتمنيع المؤسسة الْعُلْيَا بدولة والحد من دور كل من المركز الأمني البيروقراطي والمعسكر السياسي البيروقراطي (الدولة القديمة) والأمر الثاني مواكبة الحضارة العالمية الاقتصادية والاجتماعية. فهذا المشروع مدته عقد ونيف من الزمان للوصول إلى الأرْدُنّ الجديد واستقرار العقد الاجتماعي الجديد في عقول الأردنيين. فالانتخابات النيابية المقبلة التي ستقام هذا الصيف ستحدد مستقبل الدولة، بالرغْم وجود بعض التحفظات لدى الجميع على مشروع التطوير الثلاثي إلا إنهُ بحاجة إلى وقفة صادقة منا جميعًا وتحسين المشروع بعد نتائج الانتخابات النيابية المقبلة التي ستعطي شواهد عن قدرة الدولة الحديثة بقيادة المشروع الوطني، فلا يمكن للشخص ممارسة العمل السياسي بعيدًا عن الدستور والقوانين الناظمة للعمل السياسي (قانون الانتخاب، قانون الأحزاب) وفشل الانتخابات النيابية المقبلة سيؤدي بشكلٍ وشكلٍ آخر إلى فوضى خلاقة في دولة الأردنية ككل لهذا تتطلب المرحلة منا الأيمان بهذا المشروع وكشف الثغرات فيه وتعديلها بعد الانتخابات المقبلة. فنحتاج بعد الانتخابات المقبلة إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأردنيين من مختلف المشارب والتيارات الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية حوار وطني يهدف إلى إنهاء أزمة الهُوِيَّة الأردنية وتحديد هويتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حوار وطني حقيقي يعيد جسور الثقة بين شعبنا الطيب ومؤسسات الدولة. حوار وطني يطهر مؤسسات الدولة من الأشخاص الذين زرعوا بها لتلويث وتسميم الخطاب السياسي حوار وطني يهدم الفساد، ويستعيد مقدرات الوطن حوار وطني يكون نواة نهضة وطنية شاملة فالبلاد حوار وطني يعالج الخلل بالقوانين والتشريعات الأردنية كافة حوار وطني نصل بها إلى مبدأ المواطنة وسيادة القانون.