شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

2024 التاريخ الاهم في مستقبل الدولة

2024 التاريخ الاهم في مستقبل الدولة
‎2024 التاريخ الأهم في مستقبل الدولة
القلعة نيوز - أحمد الخوالدة

هذا العام ليس عامًا عاديًا فهو يدخل، وتدخل معها الدولة الأردنية بعقدها الاجتماعي الجديد من خلال الانتخابات النيابية؛ سيصبح الأرْدُنّ الجديد أمرًا واقعًا سواء شيئنا ذلك، ولم نشئا؛ فحيث تم تغيير أسلوب تواصل الحاكم مع المحكوم من الطرق القديمة إلى الطرق العصرية، فجرى تقسيم السلطة بين الدولة التقليدية التي ستمسك الملفات الأمنية والسياسيات الخارجية والدولة الحديثة التي ستتولى زمام الأمور بالاقتصاد والإدارة العامة، بمشروع تطوير ثلاثي الأبعاد. فالأحزاب (الدولة الحديثة) هي مسننات ترسانة مشروع التطوير الثلاثي (السياسي، الاقتصادي، الإداري) فهذا المشروع لم يكن وليد الصدفة بلا هو مشروع جاء لأمرين في غاية الأهمية أولهما وأهمهما تحصين وتمنيع المؤسسة الْعُلْيَا بدولة والحد من دور كل من المركز الأمني البيروقراطي والمعسكر السياسي البيروقراطي (الدولة القديمة) والأمر الثاني مواكبة الحضارة العالمية الاقتصادية والاجتماعية. فهذا المشروع مدته عقد ونيف من الزمان للوصول إلى الأرْدُنّ الجديد واستقرار العقد الاجتماعي الجديد في عقول الأردنيين. فالانتخابات النيابية المقبلة التي ستقام هذا الصيف ستحدد مستقبل الدولة، بالرغْم وجود بعض التحفظات لدى الجميع على مشروع التطوير الثلاثي إلا إنهُ بحاجة إلى وقفة صادقة منا جميعًا وتحسين المشروع بعد نتائج الانتخابات النيابية المقبلة التي ستعطي شواهد عن قدرة الدولة الحديثة بقيادة المشروع الوطني، فلا يمكن للشخص ممارسة العمل السياسي بعيدًا عن الدستور والقوانين الناظمة للعمل السياسي (قانون الانتخاب، قانون الأحزاب) وفشل الانتخابات النيابية المقبلة سيؤدي بشكلٍ وشكلٍ آخر إلى فوضى خلاقة في دولة الأردنية ككل لهذا تتطلب المرحلة منا الأيمان بهذا المشروع وكشف الثغرات فيه وتعديلها بعد الانتخابات المقبلة. فنحتاج بعد الانتخابات المقبلة إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأردنيين من مختلف المشارب والتيارات الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية حوار وطني يهدف إلى إنهاء أزمة الهُوِيَّة الأردنية وتحديد هويتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حوار وطني حقيقي يعيد جسور الثقة بين شعبنا الطيب ومؤسسات الدولة. حوار وطني يطهر مؤسسات الدولة من الأشخاص الذين زرعوا بها لتلويث وتسميم الخطاب السياسي حوار وطني يهدم الفساد، ويستعيد مقدرات الوطن حوار وطني يكون نواة نهضة وطنية شاملة فالبلاد حوار وطني يعالج الخلل بالقوانين والتشريعات الأردنية كافة حوار وطني نصل بها إلى مبدأ المواطنة وسيادة القانون.