القلعة نيوز _ كتبت الإعلامية شادن العوران
يحتفي أغلب دول العالم اليوم الأثنين الموافق 15 كانون الثاني بعيد الشجرة، بهدف حماية الغطاء النباتي والتشجيع على زراعة الأشجار وحماية الغابات في العالم.
وتكمن أهمية زراعتها بأن تساعد في إنتاج غاز الحياة الأكسجين وتوفر مصدرا للغذاء وتؤمن مأوى للكثير من الكائنات الحية على الأرض، وتلطف الجو، وتقلل من الحرارة وتزيد الطبيعة جمالاً،
حيث تمّ اقتراحه للمرّة الأولى في القرن التاسع عشر الميلادي على يد منصب رئيس تحرير أول صحيفة أمريكية مورتون الملقب باسم " يوم الشجرة"،
والذي عُرف عنه حبه الشديد ومعرفته الواسعة للأشجار ، فعندما انتقل إلى ولاية نبراسكا للمرّة الأولى عام 1854م، اشترى قطعة أرض مساحتها 160 فداناً وزرعها بالأشجار،
ويُشار إلى أنّ هذا الاحتفال انتشر إلى بقية أنحاء العالم عام 1970م، وذلك نتيجة قيام الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت ريتشارد نيكسون بالعديد من الأنشطة الصديقة للبيئة.
وكتب العديد من المقالات الصحفي مورتون عن أهمية الزراعة لولاية نبراسكا، مما انتشر صداه بشكل كبير بين سكان المنطقة، ولفت أنظارهم إلى افتقار ولايتهم إلى التشجير، وبعد ذلك أصبح مورتون عضواً في مجلس نبراسكا للزراعة.
واقترح مورتون يوماً لتشجيع سكان نبراسكا على زراعة الأشجار، وذلك في السابع من يناير عام 1872م، ووافق مجلس الزراعة عليه،وانتشر هذا الاحتفال لاحقاً في مختلف الولايات الأمريكية عام 1882م، وأصبح هذا اليوم عطلةً رسميةً في نبراسكا عام 1885م.
علماً أُطلق عليه في البداية اسم (يوم سيلفان) إشارةً إلى الأشجار الموجودة في الغابات، إلّا أنّ مورتون رفض هذه التسمية حيث إنّه أراد أن يكون الاسم شاملاً ولا يقتصر على أشجار الغابات فحسب، ومن هنا جاءت تسمية هذا اليوم بيوم الشجرة.