القلعة نيوز:
تابع المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته الفنية والبدنية، تأهباً لمواجهة نظيره الكوري الجنوبي، عند الثانية والنصف من ظهر يوم السبت القادم على ستاد الثمامة المونديالي.
المباراة هي الثانية للنشامى في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، ويتصدرها المنتخب برصيد ٣ نقاط بالتشارك مع الكوري ولكن بأفضلية فارق الأهداف.
ومع بقاء ساعات معدودة تفصل النشامى عن دخول هذا الحيز الحساس، تبرز معطيات عدة تؤطر هذه المواجهة التاريخية للمنتخب أمام خصم شرس وعنيد، والأبرز من هذا كله التطور الذي حققه الكوري الجنوبي على مستوى المنتخب بشكل عام او المستوى الذي وصله في السنوات العشر الأخيرة من حيث المشاركات الدولية أو القارية.
وما يزيد المواجهة قوة وأهمية، تلك التصريحات التي صدرت قبل البطولة من العاصمة سيول، أو هنا في الدوحة والتي تصب في قالب واحد، حيث أشارت وما زالت تشير إلى طموح الكوريين للذهاب بعيدا في البطولة وحصد اللقب في النهاية.
يذكر هنا أن المنتخب الكوري يحلم باللقب الآسيوي والعودة لمنصة التتويج منذ ٦٤ عاما حيث كان قد حقق اللقب العام ١٩٥٦ و١٩٦٠، وهو الأمر الذي يظهر التعطش لهذه النسخة.
كل هذا يعطينا الإشارات الواضحة لنوايا الكوريين والهدف من مشاركتهم، ولكن لا يفسر لنا الكثير من الأمور الفنية وكيف ستقف كوريا أمام طموح النشامى، ولأن العالم صغير، بتنا نعرف ماهية المنتخب الكوري وما لديه من اسماء سواء لاعبين أو جهاز فني، وفاعلية تلك الأسماء وطريقة التفكير وأسلوب التخطيط، وهو ما يحتاج إلى الكثير من العمل والتحسب للمخططات الكورية المتقنة ووجوب اتخاذ إجراءات استباقية والتحضير لأخرى ميدانية في حال احتاج النشامى خطط معالجة سريعة أو طارئة للخروج بنتيجة إيجابية أو عدم تلقي خسارة ثقيلة أو اهداف مؤثرة في قادم الحسابات.
النشامى حاضرون
وتفيد المعلومات الواردة من مقر إقامة النشامى بأن كل الأمور الفنية والبدنية، وحتى النفسية، تسير في الطريق الصحيح الذي يضمن النظام وتنفيذ تعليمات المدير الفني حسين عموتا.
وأشارت الاخبار القريبة، جاهزية جميع اللاعبين الذي تابعوا التدريبات في الملاعب المخصصة للمنتخب وهي التي تحاكي في مواصفاتها تلك الرسمية من حيث الأرضية والأمور اللوجستية، في الوقت الذي كانت هناك إشارات حول عدم إمكانية مشاركة اللاعب ابراهيم سعادة في المباراة بداعي تعرضه لوعكة صحية غير مقلقة، فيما كانت الكدمة التي تعرض لها النجم محمود مرضي خلال مباراة ماليزيا تحت سيطرة الجهاز الطبي الذي يستمر بتقييم حالة اللاعبين وبالتنسيق مع المدرب للوقوف على مدى فاعلية كل منهم وتحديد المستوى المثالي للاستفادة من كل المراكز أمام ند يحتاج الكثير من التحضير والتركيز.
صافرة قطرية
سيدير الحكم القطري سلمان الفلاحي وطاقمه لقاء المنتخب أمام كوريا، ويعتبر الفلاحي (٣٤عام) من أبرز الحكام القطريين ويمتاز بالصرامة والاكثر اسهاراً للبطاقات الملونة في المباريات التي يديرها.
تحسب كوري
بحسب الصحافة الكورية، وبعد تفحص العديد من المواقع الرياضية والمحطات المختصة بالمنتخب الذي يشتهر بعدة ألقاب هي محاربو تاغيوك، ونمور آسيا، والشياطين الحمر، والأبرز "الشمشون"، وهو المحارب الذي لا يستسلم ولا يخاف.
ولكن الصحافة هناك ومن بعد اعلان المدرب الألماني كلنسمان للتشكيل الكوري، فقد كان التركيز منصبا على أهمية مواجهة النشامى، حيث أفردت عدة صحف محليه ومواقع كورية خلال الأيام الماضية ولغاية كتابة هذه السطور الأهمية القصوى تحسباً لموقعة النشامى، وزادت حديثة التحذير في كوريا بعد الفوز الذي حققه المنتخب على ماليزيا والظهور القوي الذي استهل به النشامى البداية.
ودار التحذير "المركز" حول نجم المنتخب موسى التعمري الذي يحتل لديهم مرتبة عالية في المراوغة والإحصائيات الهجومية المختلفة، بالاضافة الى الإشارة للنجم محمود مرضي وكذلك يزن النعيمات الذي دخل على قائمة المراقبة الجديدة.
يذكر أن المنتخب الكوري في المباراة ضد البحرين بدأ بداية جيدة بكسر نحس عدم قدرته على تسجيل أكثر من 3 أهداف والفوز بأكثر من نقطتين في المباراة الأولى من دور المجموعات لأول مرة منذ 52 عاما.
ويضم المنتخب الكوري 11 لاعبًا في الدوري الكوري، وحارس مرمى واحد، وسبعة مدافعين، وثلاثة لاعبي خط وسط، حيث يعد فريق أولسان هو الفريق الأكثر تمثيلاً في الدوري الكوري بخمسة لاعبين، يليه تشونبوك بثلاثة لاعبين.
ويعتبر "الكابتن" سون هيونج مين الأكثر مشاركة مع كوريا بـ 116 مباراة، يليه كيم يونج جون بـ 103 مباريات. ومن حيث الإنجازات، فإن الظهور التالي لهوانج إن بيوم مع كوريا الجنوبية سيكون رقم 50 له.
ولدى سون أكبر عدد من الأهداف بين زملاءه بالفريق الحالي برصيد 41، يليه هوانغ هي تشان بـ 12 الذي يملك كذلك 10 تمريرات حاسمة، فيما لدى سون 19، ولي جاي سونغ لديه 13، كيم جين سو 10.
وفيما يلي تشكيلة منتخب كوريا الجنوبية والفرق التي بمثلونها:
حراسة المرمى: سيونغ-غيو كيم (الشباب السعودي)، وهيون-وو جو (أولسان)، وبوم-كيون سونغ (شونان بيلمار الياباني).
الدفاع: يونغ-غوون كيم وتاي وهوان كيم وسيونغ-هيون جونغ ويونغ-وو سيول (أولسان)، ومين-جاي كيم (بايرن ميونيخ)، وجو-سونغ كيم (أف سي سيول)، وجي-سو كيم (برنتفورد الإنجليزي)، وكي-جي لي (سوون)، وجين-سو كيم (تشونبوك).
الوسط: يونغ-وو بارك (العين الإماراتي)، وإين-بيوم هوانغ (النجم الأحمرالصربي)، وهيون-سيوك هونغ (خنت البلجيكي)، وسون-مين لي (غوانغجو)، وجاي-سونغ لي (ماينتس الألماني)، وكانغ-إين لي (باريس سان جيرمان الفرنسي، وهيونغ-مين سون (توتنهام الإنجليزي)، وو-يونغ جيونغ (شتوتغارت الألماني)، وهي-تشان هوانغ (ولفرهامبتون الإنجليزي)، وسيون-مين مون وجين-سيوب بارك (تشونبوك)، وهيون-جون يانغ (سلتيك الأسكتلندي).
الهجوم: غوي-سونغ شو (ميدتييلاند الدانماركي)، وهيون-غيو أوه (سلتيك الأسكتلندي).
المباراة هي الثانية للنشامى في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، ويتصدرها المنتخب برصيد ٣ نقاط بالتشارك مع الكوري ولكن بأفضلية فارق الأهداف.
ومع بقاء ساعات معدودة تفصل النشامى عن دخول هذا الحيز الحساس، تبرز معطيات عدة تؤطر هذه المواجهة التاريخية للمنتخب أمام خصم شرس وعنيد، والأبرز من هذا كله التطور الذي حققه الكوري الجنوبي على مستوى المنتخب بشكل عام او المستوى الذي وصله في السنوات العشر الأخيرة من حيث المشاركات الدولية أو القارية.
وما يزيد المواجهة قوة وأهمية، تلك التصريحات التي صدرت قبل البطولة من العاصمة سيول، أو هنا في الدوحة والتي تصب في قالب واحد، حيث أشارت وما زالت تشير إلى طموح الكوريين للذهاب بعيدا في البطولة وحصد اللقب في النهاية.
يذكر هنا أن المنتخب الكوري يحلم باللقب الآسيوي والعودة لمنصة التتويج منذ ٦٤ عاما حيث كان قد حقق اللقب العام ١٩٥٦ و١٩٦٠، وهو الأمر الذي يظهر التعطش لهذه النسخة.
كل هذا يعطينا الإشارات الواضحة لنوايا الكوريين والهدف من مشاركتهم، ولكن لا يفسر لنا الكثير من الأمور الفنية وكيف ستقف كوريا أمام طموح النشامى، ولأن العالم صغير، بتنا نعرف ماهية المنتخب الكوري وما لديه من اسماء سواء لاعبين أو جهاز فني، وفاعلية تلك الأسماء وطريقة التفكير وأسلوب التخطيط، وهو ما يحتاج إلى الكثير من العمل والتحسب للمخططات الكورية المتقنة ووجوب اتخاذ إجراءات استباقية والتحضير لأخرى ميدانية في حال احتاج النشامى خطط معالجة سريعة أو طارئة للخروج بنتيجة إيجابية أو عدم تلقي خسارة ثقيلة أو اهداف مؤثرة في قادم الحسابات.
النشامى حاضرون
وتفيد المعلومات الواردة من مقر إقامة النشامى بأن كل الأمور الفنية والبدنية، وحتى النفسية، تسير في الطريق الصحيح الذي يضمن النظام وتنفيذ تعليمات المدير الفني حسين عموتا.
وأشارت الاخبار القريبة، جاهزية جميع اللاعبين الذي تابعوا التدريبات في الملاعب المخصصة للمنتخب وهي التي تحاكي في مواصفاتها تلك الرسمية من حيث الأرضية والأمور اللوجستية، في الوقت الذي كانت هناك إشارات حول عدم إمكانية مشاركة اللاعب ابراهيم سعادة في المباراة بداعي تعرضه لوعكة صحية غير مقلقة، فيما كانت الكدمة التي تعرض لها النجم محمود مرضي خلال مباراة ماليزيا تحت سيطرة الجهاز الطبي الذي يستمر بتقييم حالة اللاعبين وبالتنسيق مع المدرب للوقوف على مدى فاعلية كل منهم وتحديد المستوى المثالي للاستفادة من كل المراكز أمام ند يحتاج الكثير من التحضير والتركيز.
صافرة قطرية
سيدير الحكم القطري سلمان الفلاحي وطاقمه لقاء المنتخب أمام كوريا، ويعتبر الفلاحي (٣٤عام) من أبرز الحكام القطريين ويمتاز بالصرامة والاكثر اسهاراً للبطاقات الملونة في المباريات التي يديرها.
تحسب كوري
بحسب الصحافة الكورية، وبعد تفحص العديد من المواقع الرياضية والمحطات المختصة بالمنتخب الذي يشتهر بعدة ألقاب هي محاربو تاغيوك، ونمور آسيا، والشياطين الحمر، والأبرز "الشمشون"، وهو المحارب الذي لا يستسلم ولا يخاف.
ولكن الصحافة هناك ومن بعد اعلان المدرب الألماني كلنسمان للتشكيل الكوري، فقد كان التركيز منصبا على أهمية مواجهة النشامى، حيث أفردت عدة صحف محليه ومواقع كورية خلال الأيام الماضية ولغاية كتابة هذه السطور الأهمية القصوى تحسباً لموقعة النشامى، وزادت حديثة التحذير في كوريا بعد الفوز الذي حققه المنتخب على ماليزيا والظهور القوي الذي استهل به النشامى البداية.
ودار التحذير "المركز" حول نجم المنتخب موسى التعمري الذي يحتل لديهم مرتبة عالية في المراوغة والإحصائيات الهجومية المختلفة، بالاضافة الى الإشارة للنجم محمود مرضي وكذلك يزن النعيمات الذي دخل على قائمة المراقبة الجديدة.
يذكر أن المنتخب الكوري في المباراة ضد البحرين بدأ بداية جيدة بكسر نحس عدم قدرته على تسجيل أكثر من 3 أهداف والفوز بأكثر من نقطتين في المباراة الأولى من دور المجموعات لأول مرة منذ 52 عاما.
ويضم المنتخب الكوري 11 لاعبًا في الدوري الكوري، وحارس مرمى واحد، وسبعة مدافعين، وثلاثة لاعبي خط وسط، حيث يعد فريق أولسان هو الفريق الأكثر تمثيلاً في الدوري الكوري بخمسة لاعبين، يليه تشونبوك بثلاثة لاعبين.
ويعتبر "الكابتن" سون هيونج مين الأكثر مشاركة مع كوريا بـ 116 مباراة، يليه كيم يونج جون بـ 103 مباريات. ومن حيث الإنجازات، فإن الظهور التالي لهوانج إن بيوم مع كوريا الجنوبية سيكون رقم 50 له.
ولدى سون أكبر عدد من الأهداف بين زملاءه بالفريق الحالي برصيد 41، يليه هوانغ هي تشان بـ 12 الذي يملك كذلك 10 تمريرات حاسمة، فيما لدى سون 19، ولي جاي سونغ لديه 13، كيم جين سو 10.
وفيما يلي تشكيلة منتخب كوريا الجنوبية والفرق التي بمثلونها:
حراسة المرمى: سيونغ-غيو كيم (الشباب السعودي)، وهيون-وو جو (أولسان)، وبوم-كيون سونغ (شونان بيلمار الياباني).
الدفاع: يونغ-غوون كيم وتاي وهوان كيم وسيونغ-هيون جونغ ويونغ-وو سيول (أولسان)، ومين-جاي كيم (بايرن ميونيخ)، وجو-سونغ كيم (أف سي سيول)، وجي-سو كيم (برنتفورد الإنجليزي)، وكي-جي لي (سوون)، وجين-سو كيم (تشونبوك).
الوسط: يونغ-وو بارك (العين الإماراتي)، وإين-بيوم هوانغ (النجم الأحمرالصربي)، وهيون-سيوك هونغ (خنت البلجيكي)، وسون-مين لي (غوانغجو)، وجاي-سونغ لي (ماينتس الألماني)، وكانغ-إين لي (باريس سان جيرمان الفرنسي، وهيونغ-مين سون (توتنهام الإنجليزي)، وو-يونغ جيونغ (شتوتغارت الألماني)، وهي-تشان هوانغ (ولفرهامبتون الإنجليزي)، وسيون-مين مون وجين-سيوب بارك (تشونبوك)، وهيون-جون يانغ (سلتيك الأسكتلندي).
الهجوم: غوي-سونغ شو (ميدتييلاند الدانماركي)، وهيون-غيو أوه (سلتيك الأسكتلندي).