شريط الأخبار
كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح

إضاءات عن اجتماع وزارة الزراعة

إضاءات عن اجتماع وزارة الزراعة
مهنا نافع

نهاية الأسبوع الماضي مع مجموعة من الزملاء بملتقى النخبة كنا على موعد لاجتماع مع معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنفيات والذي استطاع بفراسته ملاحظة بعض التحفظ والرسمية التي لدى البعض منا فكان لحديثه الذي استهل به اللقاء طريقة لتجاوز كل ذلك وكان من الواضح أنه يريد استثمار ذلك اللقاء قدر الإمكان وذلك بأن لا نكتفي بإدلاء ما أعددناه له إنما البوح بكل ما لدينا فكان لكل منا فرصة للتوسع بطرح الأسئلة والخوض بنقاش أثناء أجوبتها، مما أعطى اللقاء طابعا خاصا مختلفا عما ألفناه.

كان لمدينة عمان ومساحتها التي أصبحت تضاهي كبرى المدن رغم أن عدد سكان تلك المدن أضعاف عاصمتنا الغالية مدخلا لي للحديث عن التوسع العمراني الذي حدث على حساب الأراضي الخصبة الزراعية وإن الأمر ما زال مستمرا ولا بد لإيقاف هذا التوسع وخاصة باتجاه شمال عمان وإن هناك مئات الدونمات التي ما تزال غير مشغولة بأي بناء داخل العاصمة والأولى الالتفات إليها وتحسين بنيتها التحتية والفوقية لتشجيع استثمارها بدلا من ضم أي مناطق جديدة، وأقرب مثال هو ما يحيط بنفس مبنى الوزارة الجديد والذي كنت قد أثنيت على حسن اختياره بعيدا عن الشوارع المزدحمة وأتمنى من للعديد من المؤسسات والوزارات الحذو نفس الحذو بالانتقال للأماكن الأقل ازدحاما.

كما تطرقت للسبل المختلفة للحفاظ على الملكية الزراعية وعدم تفتيتها، وقدمت اقتراحا قد يبدو متناقضا مع ما سبق يتمثل بزيادة المساحة المسموح بها والمتعارف عليها بالبناء الريفي لتصبح بحدود الثلاثمائة متر مربع ومتعددة الطوابق بشرط عدم السماح لفرز تلك القطع، وبالتالي لا يحتاج أي من الورثة للفرز لاستغلال أراضيهم لغايات السكن إنما سيكون مكان سكنهم هو داخل مزارعهم الكبرى التي ستبقى الجدوى من استثمارها محفوظة إضافة لتشجيعهم لاستثمارها بواقع سكنهم بها.

أما القضية الثالثة التي طرحتها وهي التي تتعلق بالحرائق التي أصبحت شبه موسمية نتيجة جفاف الأعشاب مما تؤدي سنويا لخسارتنا العديد من الثروة الحرجية وغيرها، وذلك بالعمل على حرث القدر المستطاع من تلك الأراضي ومن الممكن أيضا استغلال تلك الأعشاب لصناعة البيتموس .

أما عن السوق المركزي للخضار والفواكه والموضوع القديم الجديد الذي ما زال لم يجد أيا من الحلول ويتعلق بالعمل على تقليل الفرق الذي يحدث بين ما يحصله المزارع وما يدفعه المواطن وكان لاقتراح تكثيف إنشاء معارض (المنتج المستهلك) متنفس للتخفيف من وقع ذلك.

وأخيرا تم التطرق للمشروع القديم الذي يتعلق بإنشاء مطار بالشونة الجنوبية الذي يمكن أن يكون له نشاط سياحي وزراعي فعال بنفس الوقت ولكن ربما نحتاج للمزيد من الوقت لتنفيذ هذا المشروع رغم قدم ما سبق وقدم من تداول بخصوصه.

كان ذلك إضاءات عن المواضيع التي قمت بطرحها وكان للزملاء الأعزاء أطروحات مختلفة أخرى زادت من إثراء هذا اللقاء وكالعادة لكل منهم طريقته المميزة للكتابة عنها، آملين دائما التواصل والتفاعل مع كامل المؤسسات والوزارات سواء مع أعضاء الملتقى أو مع أي من الفعاليات الحريصة على تقديم ما لديها من اقتراحات وحلول مباشرة لأصحاب القرار.