شريط الأخبار
«مستقلة الانتخاب» توضح احتساب «العتبة» بالقوائم الحزبية مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات ( توفر 21 الف فرصة عمل ) تزامنا مع زيارة الخيرالملكيه للزرقاء: د. الخصاونه يفتتح اكبر مدينة صناعيه في المملكه ( أسماء ومقابلات ) الملك يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي ( شاهد بالصور) تزامنا مع زيارة الملك وولي العهد لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( بالصور) الملك من الزرقاء لكل الاردنيين : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لمشاركة الجميع افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية

الدعجه يكتب : عسكرة وتسييس التهريب

الدعجه يكتب : عسكرة وتسييس التهريب
فايز شبيكات الدعجه

نشرت مديرية الامن العام صورا وتفصيلات لثمانية مجرمين قالت انهم فارون من وجه العدالة، وبحقهم أحكام غيابية صادرة عن محكمة أمن الدولة.

وأكّدت أن المطلوبين يتوارون عن الأنظار في مناطق حدودية صحراوية، ويشكلون تهديداً للأمن الوطني والإقليمي ولسلامة المجتمع وأمنه.وحذرت من التعامل معهم أو التستر عليهم وإيوائهم، داعية الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنيّة والإبلاغ عن أية معلومات عنهم وعن نشاطاتهم الجرمية.

هذا الاعلان الامني الهام يشير الى حجم التهديد وبلوغ الخطر ذروته ومنتهاه، وحث المواطن الاردني على القيام بدوره الوطني في الاسهام بضبط الامن والاستقرار.
لم تعد المسألة مسألة مخدرات وحسب، وتبدلت الى خليط من الاسلحة والمتفجرات الارهابية ومحاولات مستميته لادخالها عنوة الى المملكة كما اصبحنا نشاهد على هذا النحو المتكرر، ما يُرَسِخ في الاذهان تفجيرات فنادق عمان والعقبة واحداث السلط والكرك ومعان وغيرها من الجرائم الارهابية الجبانة التي تعرضت لها المملكة باستخدام اسلحة ومتفجرات جرى تهريبها عبر الحدود .
الواضح تماما ان الظاهرة تعقدت وتحولت الى ظاهرة مركبة ذات ابعاد عسكريه وسياسيه اضافة للمخدرات، واصبح التهريب جزء من اليوميات الاردنية المؤرقة، وتراجعت المخدرات مؤخرا الى المرتبة الثانية من حيث ترتيب الاهمية مع توارد الانباء عن اقترانها باسلحة حربية بقيادة ميلشيات منظمة تحكم سيطرتها على طول الجنوبيه السورية، وتقف خلفها دول داعمة تنظم شأنها، وتقدم التسهيلات العسكرية المتطورة بغية زعزعة الامن والاستقرار الاردني.
ومع رصد اشتراك مائتين وسبعون من عناصر المليشيات لدعم المهربين في عملية واحده احبطها بواسل الجيش العربي الاردني في الاونه الاخيرة، تكون معالم اللعبة قد تكشفت وظهرت امامنا بوضوح، ما يستدعي قيام كل اردني بمواجهة هذا الخطر الداهم ما استطاع الى ذلك سبيلا ، وسرعة تقديم المعلومات عن الحالات المشتبه بها والملحوظات المريبه للجهات الامنية المختصة، وعدم التلكؤ بالاتصال على هواتفها المعروفة والمتاحة للجميع، والتي يتم التعامل معها في منتهى السرية والامان.
وفي سياق الحديث عن الامن الاقليمي لا بد من الاشارة الى ان كل دوله تقتلع شوكتها من الاسلحة والمخدرات بنفسها، بمعنى ان جهد المكافحة حسب الاعراف الدولية السارية ينصب بالدرجة الاولى على منع دخول المهربات وليس خروجها منها.