شريط الأخبار
الذهب يعاود الارتفاع بشكل لافت في الأردن جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين في مدينة إيلات ارتفاع حوالات العاملين في الخارج 4.2% خلال الربع الأول فوز الرمثا على شباب العقبة بدوري المحترفين ارتفاع على درجات الحرارة الأربعاء والخميس وطقس لطيف في أغلب مناطق الأردن مدعي عام الجنائية الدولية: لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم "موديز" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد الأردني إلى 2.8-3% مع نهاية 2025 ناد سعودي يضع عينه على ديبالا مستشار ومنصب الرئيس جماعات" السلام العربيه اليهوديه" تستعيد زخمها رغم اشتداد الحرب في غزة القلعة نيوز تنشر بورصة أسماء المرشحين في الدائرة الثالثة في العاصمة عمَّان ... القلعة نيوز تنشر اسماء المرشحين في دائرة بدو الوسط .. اسماء القلعة نيوز تنشر بورصة الاسماء في الدائرة الثانية - عمان ... اسماء «مستقلة الانتخاب» توضح احتساب «العتبة» بالقوائم الحزبية مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات ( توفر 21 الف فرصة عمل ) تزامنا مع زيارة الخيرالملكيه للزرقاء: د. الخصاونه يفتتح اكبر مدينة صناعيه في المملكه ( أسماء ومقابلات ) الملك يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي ( شاهد بالصور) تزامنا مع زيارة الملك وولي العهد لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( بالصور) الملك من الزرقاء لكل الاردنيين : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لمشاركة الجميع

الماضي يكتب : من يُنصف الاردن؟

الماضي يكتب : من يُنصف الاردن؟
والاردن الذي يحرص ُ دائماً وأبداً على ان يقف على مسافةٍ واحدةٍ من مكونات شعب فلسطين الشقيق البطل ...ولم يقترب يوماً من فصيلٍ فلسطينيٍ...نكايةً بفصيلٍ آخر ..ونأى بنفسه على ان يعبث بوحدة الصف الفلسطيني ..أو ان يستبيح حرمة دم الفلسطينيين ... لايقبلُ اليوم من أيٍ طرفٍ كائناً من كان ... أن يُشكك في طُهر مواقفه من فلسطين واهلها...او ان يستبيح ساحاته وميادينه ...لينخُرَ في عرى وحدته الوطنية.
============================

القلعه نيوز بقلم - فايز الماضي

منذ صبيحة السابع من اكتوبر ..لم يهدأ الاردن ....ولم يشأ الاردنيون ان يقفوا كما وقف الكثيرون من بني جلدتهم .. موقف المتفرج ..أمام بشاعة مجزرةٍ ومذبحةٍ لم يشهدها التاريخ ...ولن تُمحى من ذاكرة الاجيال ..فقد ذُبحت غزة من الوريد الى الوريد ... تحت سمع وبصر هذا العالم البليد..دون ان يرفّ جفن ...أو أن يتيقظ ضمير....ووقف الاردن كعادته كالطود في وجه العاتيات .غير آبهٍ أو متردد ..فأعلن ...النفير العام ....وتماهت مواقف .قيادته وحكومته .وجيشه وشعبه ...مع صيحات الثكالى والارامل ..والمرابطين في غزة.هاشم... وخرج الاردنيون بقضهم وقضيضهم ... ومن شتى اصولهم ومنابتهم .. من مخيماتهم وبواديهم واريافهم الى الساحات ...وأسمعوا العالم ما لم يسمعه من قبل ...وفوجئ العالم بحدة خطابهم ...وصدقه وشجاعته وحزمه ...نُصرةً لفلسطين واهلها وذوداً عن قدسية أرضها وحرمة دم الابرياء فيها .
وبفطنةِ وفروسيةِ ومروؤة الرجال ... خاطب جلالة الملك صُناع الرأي والقرار في هذا العالم ..بلسانٍ اردنيٍٍ هاشميٍٍ عربيٍٍ مبين .. مدافعاً ومنافحاً ...عن وصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ....وعن حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة على ارض آبائهم وأجدادهم...وفضح وعرّى وحشية صهاينة هذا العصر وعنجهيتهم وساديتهم الفضّة ...وبرعاية جلالته وتوجيهاته..خاضت الحكومة الاردنية الكفؤة ....معركة دبلوماسية غير مسبوقة وشرسة ومتمكنة وجسوره ..خلخلت أركان دولة الاحتلال ..وفضحت كذب روايتها وسرديتها.
ولم تتردد جلالة الملكة .... الاردنية الهاشمية العربية الأصيلة ... صاحبة الحضور الوازن والفاعل والمؤثر على الساحة الدولية...في مخاطبة ضمير هذا العالم ووجدانه ..ووضعت منظمات هذا العالم وهيئاته المعنية بحقوق الانسان وكرامة الشعوب امام مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية... وشارك الامير الفارس ..الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ...وشقيقته الفارسة الهاشمية سلمى ....جنودنا البواسل مهمة ايصال المساعدات الطبية والغذائية لأهلنا الصابرين في غزة ..
ويعلم الجميع ..بأن هذا الوطن العزيز .. لم يكن يوماً الا مع قضايا امته العربية والاسلامية .العادلة .وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ...وان مواقفه المشرفة والاصيلة..إنما تنطلق من نبل رسالته الانسانية .وشرعية قيادته الدينية والسياسية ...
والاردن الذي يحرص ُ دائماً وأبداً على ان يقف على مسافةٍ واحدةٍ من مكونات شعب فلسطين الشقيق البطل ...ولم يقترب يوماً من فصيلٍ فلسطينيٍ...نكايةً بفصيلٍ آخر ..ونأى بنفسه على ان يعبث بوحدة الصف الفلسطيني ..أو ان يستبيح حرمة دم الفلسطينيين ... لايقبلُ اليوم من أيٍ طرفٍ كائناً من كان ... أن يُشكك في طُهر مواقفه من فلسطين واهلها...او ان يستبيح ساحاته وميادينه ...لينخُرَ في عرى وحدته الوطنية.

وهذا الوطن الذي قدم ما لم يقدمه كثيرون من اصحاب المنابر ...ويربطه بفلسطين مالا يربط أحداً في هذا الكون...من وحدة الاخوة والدم والمصير
....وضرّجت دماء رجالاته كل شبرٍ من ارض فلسطين الطاهرة...تتقدمهم دماء الهاشميين....واحتضن بصدر المحب الملايين من ابناء فلسطين ...وقاسمهم لقمة خبزهِ وقطرة مائهِ .....لاينبغي لأيٍ كان ابداً ان يزاود عليه أو يقفز على دوره او أن يحلم بمس هويته الوطنية أو مستقبله السياسي.