شريط الأخبار
عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية

رسالة هامة إلى متقاعدي الضمان

رسالة هامة إلى متقاعدي الضمان
القلعة نيوز:
لماذا الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي.؟!
يجب أن تتشكّل قناعة راسخة لدى كافة متقاعدي الضمان الاجتماعي الذين وصل عددهم التراكمي إلى (325) ألف متقاعد بضرورة الخروج من ضغوط الرتابة في النظر إلى مرحلة التقاعد، والتحرّر من الشعور بالجمود في محاكاة واقعهم، إلى عمل يتصل بقدرة كل متقاعد على إيصال رسالة للمجتمع سواء بكلمة أو بفعل أو بسلوك.
المسألة مهمة وتحمل مدلولات عميقة لمعنى التقاعد وفائدته وجدواه، سواء من ناحية الانتقال من بيئة عمل تقليدية محدودة ولها ضوابط وقيود وأبعاد في اتجاه واحد، إلى مساحة واسعة جداً من التفكير والانعتاق، وصورة أرحب من صور العطاء والانطلاق عبر مسارات متعددة.
قد لا تكون كلماتي هذه واضحة تماماً، لكنها تؤشّر لرؤية مختلفة عما أَلِفهُ المتقاعدون في المرحلة التي يعيشون، ومن ذلك النظر إلى الإطار التنظيمي المدني الطوعي الذي يضمّهم سواء كان على شكل جمعية كما هو الحال في النموذج الحالي الأوحد والمتمثل في الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان التي مضى على تأسيسها (15) عاماً، ولم ينتسب لها حتى تاريخه أكثر من (3%) من المتقاعدين، أو كان على شكل أي كيان آخَر لمنظمة مجتمع مدني من الأُطُر الدارجة والمألوفة الأخرى، فالنظر إلى هذه الفكرة أو إلى هذا التنظيم أو ذاك ينبغي أن يكون مدفوعاً بالرغبة في تحقيق نتيجة وقطف ثمرة بمنأى عن الانحيازات الخاطئة والاصطفافات المُعطِّلة، والتي تُؤدي حتماً إلى خسائر فردية وتآكلات جمعية "من الجمْع"، حتى لو تَوَهَّمَ المنحازون والمصطفّون أنهم يحرزون نجاحاً.!
خلاصة ما أريد قوله؛
إن ما يمكن بناؤه تأسيساً على ما تم، هو وضع مسارات عمل محددة مرحلية للجمعية نابعة من فهم عميق ودقيق لمهامها ودورها حاضراً ومستقبلاً، وإدخال مفهوم الشراكة الفاعلة مع مؤسسة الضمان، وإطلاق حوارات موضوعية مُنتِجة بهدف الوصول إلى تفاهمات وتوافقات على القواسم المشتركة والمصالح العامة على الأقل، مما يعطي فُرصاً أكبر لرسم برامج عمل محددة الأهداف والنتائج، وتستطيع الهيئة العامة للجمعية من خلالها تقييم المرحلة والشخوص والنتائج، كما تضع كل طرف شريك في إطار دوره ومهامه بعيداً عن تقليدية اللقاءات العابرة والوعود الطائرة.!
أيها المتقاعدون؛ ارجعوا إلى قواعدكم لإعادة التموضع لا للإنسحاب، في خطوة دراماتيكية مدروسة تهدف لإعادة البناء من منظور شمولي للمصلحة الجمعيّة قائم على رؤية مستقبلية ثاقبة، وسوف ترون كيف سيتداعى الشركاء إليكم ويمدّون أيديهم للتعاون والعمل وتحقيق مُبتَغى الصالح العام بكل رغبة وجدية.
(سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي