شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

القلعة نيوز-خاص – عيسى محارب العجارمة –

صدق نزار قباني حينما قال: - إذا خسرنا الحرب لا غرابة لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة" وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها:
- لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس.
فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر.
أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".
لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ. ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء:
- لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي فنصفه هلوسة.. ونصفه خطابة.. اطفالنا، ليس لهم طفولة سماؤنا، ليس بها سحابة ... ...عشاقنا.. يستنشقون وردة الكآبة كتابنا، يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة... ويتغنى معها: - ان الرصاص وحده لا الصبر مفتاح الفرج ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين:
- محمود درويش.. سلاما توفيق الزياد... سلاما لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم لبدو اقزاما اقزاما ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد:
- كلفنا ارتجالنا خمسين ألف خيمة جديدة بل ويزيدها من الشعر بيتا:
- نريد جيلا قادما مختلف الملامح لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح واختم معه:
- غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح