شريط الأخبار
وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات ( ماذا فعلنا في الاردن لحماية الاسر الاردنيه ) بمناسبة اليوم العالمي للاسرة : الامم المتحده تحذر من تراجع مستوى رفاهية الأُسر اليوم الدولي للعيش بسلام:بفضل الهاشميين:الأردن قدوة عربيه في كونه دولة حاضنة للتنوّع والتّعددية والسلم المجتمعي الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية 9 بنود رئيسية على جدول أعمال القمة العربية الخميس في المنامة مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي الصفدي ووزراء خارجية عرب يبحثون جهود وقف الحرب المستعرة في غزة أورنج الأردن تعلن عن الفائزات في جائزة ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي وفد تونسي يُشيد بالتجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة الأمانة تنجز أتمتة الإعفاء من غرامة المسقفات والمعارف على أنظمة خدماتها الإلكترونية وفاة الشاب ماجد الفواعير جريمة غامضة.. أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال يكشف عدد الفرق العسكرية التي تقاتل في غزة حاليًا ارتـفاع أسعار الـنفط عالميا قبل أن يبلغ 17 عاما .. لامين يامال يحطم رقما قياسيا في الليغا هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ مدعي عام الجنائية الدولية: لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم بمعدل 40 قرشا .. ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الأربعاء جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين في مدينة إيلات ارتفاع حوالات العاملين في الخارج 4.2% خلال الربع الأول

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول
القلعة نيوز - كتب الدكتور خليف الخوالدة بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية:

بمناسبة مرور 25 عاما على تسلم سيدي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، يشرّفُني أن أُخاطب مولاي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم قائلا:

يا رجلَ المواقفِ.. يا شريفَ الأمّةِ وسَيِّدِها.. يا حاميَ المقدساتِ... يا نصيرَ البشريةِ... يا ملكَ القلوبِ.. يكفيْنا فخراً، يا سيدي، أنَّ الأعداءَ يحسبونَ لكمْ كلَّ حسابٍ... لقد ملأتمُ العالمَ شجاعةً وإقدامًا.. ومواقفُكمْ المُشرِّفةُ في المحافلِ الدوليّةِ غدتْ مضرباً للأمثال.. تتناقلُها الشّعوبُ والأجيال... سَيسجّلُ التاريخُ اسمَكم يا سيدي من نورٍ..

يا سيدي ليسَ لكَ في المُلكِّ مثيلٌ.. منّا قريبٌ.. تفرحُ لفرحِنا.. وتتعبُ لتعبِنا.. وتسهرُ على رعايةِ مصالحِنا.. تبني مواقفَكَ وقراراتِكَ بكلِّ حصافةٍ وهدوءٍ.. تحشدُ التأييدَ الدوليَّ بمنتهى الاحترافِ.. بالحكمةِ والحنكةِ... تكسبُ الصولاتِ والجولاتِ.. المصالحُ العليا للوطنِ هيَ الفيصلُ عندَكَ، وهيَ الأساسُ.. فنحنُ لكً ومعكَ.. كما أنتَ لنا ومعَنا..

سيدي صاحبَ الجلالةِ، لك الأمرُ وعلينا الطاعةُ.. أمّا الوطنَ، فنشرفُ بخدمتِهِ ونعتزُّ.. وما نحنُ إلا جنودٌ، نسمو بكلِّ ما في الكلمةِ من معاني الشّرفِ والرجولةِ، ونفدي تُرابَه الطهورَ بالمهجِ والأرواحِ..

ها هيَ، يا سيدي، المملكةُ الأردنيةُ الهاشميةُ بقيادتكم الحكيمة تعبرُ القرونَ بكلِّ شموخٍ.. تتجاوزُ المحنَ تلو المحنِ.. وتسمو راياتُها خفاقةً.. جميلةُ جمالَ الكونِ.. قويةً وراسخةَ البنيانِ..
ومع كل التحدياتِ المتنوعةِ والمتداخلةِ، سارَ ويسيرُ الوطن بخطىً ثابتةٍ وواثقةٍ في بناء مستقبلٍ يفخرُ به الآباءُ ويعتزُ به الأبناءُ..
يلهجُ لسان حالي، حال الأردنيين جميعا، بالدعاءِ إلى المولى عزَّ وجلَّ قائلاً " لتبقَ يا أردنُ قوياً عزيزاً منيعاً مهيوب الجانب... ولتسلمْ يا سيدي "أبا الحسين" قائداً ورائداً لمسيرةِ البناءِ والتطويرِ وليحفظِ اللهُ وليَ عهدكم الأمينَ سيدي صاحبَ السموَّ الملكي الأميرَ الحسين".. اللهم آمين آمين آمين.

نعم، من حقك يا سيدي علينا في هذا اليوم العظيم أن نقول ونعبر عما في قلوبنا من إحساس وشعور.