شريط الأخبار
في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول
القلعة نيوز - كتب الدكتور خليف الخوالدة بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية:

بمناسبة مرور 25 عاما على تسلم سيدي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، يشرّفُني أن أُخاطب مولاي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم قائلا:

يا رجلَ المواقفِ.. يا شريفَ الأمّةِ وسَيِّدِها.. يا حاميَ المقدساتِ... يا نصيرَ البشريةِ... يا ملكَ القلوبِ.. يكفيْنا فخراً، يا سيدي، أنَّ الأعداءَ يحسبونَ لكمْ كلَّ حسابٍ... لقد ملأتمُ العالمَ شجاعةً وإقدامًا.. ومواقفُكمْ المُشرِّفةُ في المحافلِ الدوليّةِ غدتْ مضرباً للأمثال.. تتناقلُها الشّعوبُ والأجيال... سَيسجّلُ التاريخُ اسمَكم يا سيدي من نورٍ..

يا سيدي ليسَ لكَ في المُلكِّ مثيلٌ.. منّا قريبٌ.. تفرحُ لفرحِنا.. وتتعبُ لتعبِنا.. وتسهرُ على رعايةِ مصالحِنا.. تبني مواقفَكَ وقراراتِكَ بكلِّ حصافةٍ وهدوءٍ.. تحشدُ التأييدَ الدوليَّ بمنتهى الاحترافِ.. بالحكمةِ والحنكةِ... تكسبُ الصولاتِ والجولاتِ.. المصالحُ العليا للوطنِ هيَ الفيصلُ عندَكَ، وهيَ الأساسُ.. فنحنُ لكً ومعكَ.. كما أنتَ لنا ومعَنا..

سيدي صاحبَ الجلالةِ، لك الأمرُ وعلينا الطاعةُ.. أمّا الوطنَ، فنشرفُ بخدمتِهِ ونعتزُّ.. وما نحنُ إلا جنودٌ، نسمو بكلِّ ما في الكلمةِ من معاني الشّرفِ والرجولةِ، ونفدي تُرابَه الطهورَ بالمهجِ والأرواحِ..

ها هيَ، يا سيدي، المملكةُ الأردنيةُ الهاشميةُ بقيادتكم الحكيمة تعبرُ القرونَ بكلِّ شموخٍ.. تتجاوزُ المحنَ تلو المحنِ.. وتسمو راياتُها خفاقةً.. جميلةُ جمالَ الكونِ.. قويةً وراسخةَ البنيانِ..
ومع كل التحدياتِ المتنوعةِ والمتداخلةِ، سارَ ويسيرُ الوطن بخطىً ثابتةٍ وواثقةٍ في بناء مستقبلٍ يفخرُ به الآباءُ ويعتزُ به الأبناءُ..
يلهجُ لسان حالي، حال الأردنيين جميعا، بالدعاءِ إلى المولى عزَّ وجلَّ قائلاً " لتبقَ يا أردنُ قوياً عزيزاً منيعاً مهيوب الجانب... ولتسلمْ يا سيدي "أبا الحسين" قائداً ورائداً لمسيرةِ البناءِ والتطويرِ وليحفظِ اللهُ وليَ عهدكم الأمينَ سيدي صاحبَ السموَّ الملكي الأميرَ الحسين".. اللهم آمين آمين آمين.

نعم، من حقك يا سيدي علينا في هذا اليوم العظيم أن نقول ونعبر عما في قلوبنا من إحساس وشعور.