شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول

الخوالدة يكتب : من حقك يا سيدي أن نقول
القلعة نيوز - كتب الدكتور خليف الخوالدة بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية:

بمناسبة مرور 25 عاما على تسلم سيدي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، يشرّفُني أن أُخاطب مولاي صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملكَ عبدَاللهِ الثّاني ابنَ الحسينِ المعظم قائلا:

يا رجلَ المواقفِ.. يا شريفَ الأمّةِ وسَيِّدِها.. يا حاميَ المقدساتِ... يا نصيرَ البشريةِ... يا ملكَ القلوبِ.. يكفيْنا فخراً، يا سيدي، أنَّ الأعداءَ يحسبونَ لكمْ كلَّ حسابٍ... لقد ملأتمُ العالمَ شجاعةً وإقدامًا.. ومواقفُكمْ المُشرِّفةُ في المحافلِ الدوليّةِ غدتْ مضرباً للأمثال.. تتناقلُها الشّعوبُ والأجيال... سَيسجّلُ التاريخُ اسمَكم يا سيدي من نورٍ..

يا سيدي ليسَ لكَ في المُلكِّ مثيلٌ.. منّا قريبٌ.. تفرحُ لفرحِنا.. وتتعبُ لتعبِنا.. وتسهرُ على رعايةِ مصالحِنا.. تبني مواقفَكَ وقراراتِكَ بكلِّ حصافةٍ وهدوءٍ.. تحشدُ التأييدَ الدوليَّ بمنتهى الاحترافِ.. بالحكمةِ والحنكةِ... تكسبُ الصولاتِ والجولاتِ.. المصالحُ العليا للوطنِ هيَ الفيصلُ عندَكَ، وهيَ الأساسُ.. فنحنُ لكً ومعكَ.. كما أنتَ لنا ومعَنا..

سيدي صاحبَ الجلالةِ، لك الأمرُ وعلينا الطاعةُ.. أمّا الوطنَ، فنشرفُ بخدمتِهِ ونعتزُّ.. وما نحنُ إلا جنودٌ، نسمو بكلِّ ما في الكلمةِ من معاني الشّرفِ والرجولةِ، ونفدي تُرابَه الطهورَ بالمهجِ والأرواحِ..

ها هيَ، يا سيدي، المملكةُ الأردنيةُ الهاشميةُ بقيادتكم الحكيمة تعبرُ القرونَ بكلِّ شموخٍ.. تتجاوزُ المحنَ تلو المحنِ.. وتسمو راياتُها خفاقةً.. جميلةُ جمالَ الكونِ.. قويةً وراسخةَ البنيانِ..
ومع كل التحدياتِ المتنوعةِ والمتداخلةِ، سارَ ويسيرُ الوطن بخطىً ثابتةٍ وواثقةٍ في بناء مستقبلٍ يفخرُ به الآباءُ ويعتزُ به الأبناءُ..
يلهجُ لسان حالي، حال الأردنيين جميعا، بالدعاءِ إلى المولى عزَّ وجلَّ قائلاً " لتبقَ يا أردنُ قوياً عزيزاً منيعاً مهيوب الجانب... ولتسلمْ يا سيدي "أبا الحسين" قائداً ورائداً لمسيرةِ البناءِ والتطويرِ وليحفظِ اللهُ وليَ عهدكم الأمينَ سيدي صاحبَ السموَّ الملكي الأميرَ الحسين".. اللهم آمين آمين آمين.

نعم، من حقك يا سيدي علينا في هذا اليوم العظيم أن نقول ونعبر عما في قلوبنا من إحساس وشعور.