شريط الأخبار
انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات الأردن.. استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء غدا بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء سفيرا الاتحاد الأوروبي وبلجيكا يؤكدان أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الأردن حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح شراكة بين "إعلانات بيتال" و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح ارتفاع التضخم 1.3% لشهر نيسان

اللواء المعايطة يكتب : عهد العطاء

اللواء المعايطة يكتب : عهد العطاء
مديـر الأمـن العـام / اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة

في عامنا هذا، نستحضر عهداً من العطاء، وقصة من الوفاء، ونستذكر مسيرةً أردنية هاشميةً راسخةً، تطاولت فوق سنين العمر كشجرة طيبة أصلها في الأرض وفرعها في السماء، نتفيأ ظلالها الوارفة في ربيع مَرَّ على الوطن كغيث من السماء أصابنا في سنوات خير فسقى أرضاً طاهرة، وأهلاً طيبين.

خمسة وعشرون عاماً مضينا بها، وسنمضي بإذن الله نحو مستقبل الوطن، في ظل قائدنا ورائدنا، الملك الإنسان الذي عرفناه بيننا قوياً بعزمه، كريماً متواضعاً بخُلُقه، قريباً من جنده، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، وسدد على طريق الخير خطاه، فارس آل هاشم وعميد آل البيت، راعي المسيرة وسيدها.


هي أعوام انقضت، وأعوام ستأتي في مسيرة من الخير تسري في خواطرنا عرفاناً بالولاء، وإحساساً بالانتماء، ونقف معها شاهدين على زمان يزداد معه الوطن شباباً في ظل قيادة جلالته، ويتعالى بنيانه بجزيل صنعه وحسن صنائعه، لنمضي مع القائد وبه نحو تعزيز تماسكنا، ولنبقى تحت قيادته مجتمعين على حب الوطن، ملتفين حول لواء هاشمي كان أصل حرية الأمة وأساس نهضتها، توارثه الغر الميامين من آل هاشم جيلاً بعد جيل، حتى آل لوارث ثورة العرب وحامي مبادئها، سليل دوحة الهواشم الكرام، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بن طلال، الذي عاش فينا قائداً ومعلماً، قائماً على الحق، عاقداً للعزم، معززاً للبناء، موضعاً للثقة ومحلاً للرجاء.

أما في مديرية الأمن العام، فقد مضى الرجال في عيون قائدهم، لتعزيز البناء، وصنع الفارق فغدت المديرية أنموذجاً أمنياً وإنسانياً متميزاً على مستوى الأجهزة الأمنية في المنطقة والعالم، مديرية تحمل عراقة المؤسسة الأمنية الأردنية واحترافيتها، وتنشد الأمن بقالب إنساني قويم، بعد أن قطفنا ثمار سعي جلالة القائد الأعلى وفكره السديد، ودعمه الذي مكن المديرية من امتلاك أحدث المعدات والموارد، وارتقى بأداء منتسبيها وقدراتهم القيادية والعملياتية والتدريبية، حتى أصبح لهذه المؤسسة الأمنية العريقة أثراً يتعاظم عاماً بعد عام، في تعزيز أمن المجتمع والحفاظ على الثوابت والمبادئ الوطنية الراسخة، عبر تشاركية وتكاملية مع باقي مؤسسات الوطن.

ونمضي اليوم من جديد في ظل قيادة جلالته بثقة وثبات، مستمدين العزم من عزائمه، سائرين على طريق الحق ندافع عن وطننا وأهلنا بالمهج والأرواح، مؤمنين بالله، متوكلين عليه سبحانه وتعالى ، ومجددين عهودنا بأفعال تسبق الأقوال، لنكتب سطراً جديداً في كتاب الوطن عن مسيرة أردنية هاشمية موشحة بالتضحية، مزينة بالمجد والإباء، نمضي بركبها صفاً واحداً متماسك البنيان، جادّين مجتهدين ومخلصين لوطن عظيم، وقائد كريم، ولبيعةٍ سكنت الضمائر والوجدان، ولقسم نبرّه بالذود عن أمن الوطن بنزاهة وعدل واعتدال، واضعين نصب أعيننا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

سائلين الله أن يحفظ جلالته وأن يمد في عمره، ويؤيده بنصره وتوفيقه، وأن يديم على الوطن في ظله أسباب التقدم والازدهار.
وكل عام والوطن والقائد بخير وأمن وسلام.