شريط الأخبار
بتر أطراف وجروح أسرى تُترك لتتعفن في سجن إسرائيلي مرعب نتنياهو ينتهك الخط الأحمر لـ"بايدن".. الاحتلال يتوغل في رفح الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا الحكومة: الشباب أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي ماراثون التحضير للقمة العربية ينطلق في المنامة الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لسورييْنِ في تبوك الدفاع المدني يسيطر على (673) حريق لاعشاب جافة ومحاصيل وأشجار خلال ال 48 ساعة الماضية ويحذر مجددا لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 57 إصابة بتصادم قطارين في الأرجنتين جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر لحماية الفلسطينيين بغزة الإتحاد الأردني للرجبي يحصل على العضوية الكاملة من الإتحاد الدولي مصرع 200 شخص بفيضانات في شمال أفغانستان الاتحاد الاوروبي يشيد بنتائج تصويت الجمعية العامة على عضوية فلسطين التونسي الياس برهومي يظفر بلقب بطولة الأردن المفتوحة للجولف قائد ميداني : المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب جزئياً من محيط مستوصف الزيتون غزة.. العثور على 80 جثمانا في 3 مقابر جماعية بمجمع الشفاء مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشان معبر رفخ

ربع قرن من التحديث والحلول المستدامة في تنمية محافظات المملكة

ربع قرن من التحديث والحلول المستدامة في تنمية محافظات المملكة

محافظة الزرقاء: 25 عاما من العمل والتطوير في المجالات كافة.

محافظة اربد: فصول من الإنجاز والتقدم والازدهار تمازجت فيها خيوط النهضة الشاملة.

محافظة البلقاء: رؤية ثاقبة لمشاريع تنموية انعكست إيجابا على حياة المواطنين.

محافظة الطفيلة: منجزات من التطور والحداثة أيقونتها الجامعة التقنية.

محافظة المفرق: تحولات نوعية في الإنتاج والخدمات.

محافظة جرش: حلول واقعية للتحديات التنموية في المجتمعات المحلية.

محافظة عجلون: خارطة طريق لنهضة تنموية.

محافظة الكرك: مسيرة طويلة من الإنجاز والتطور.

محافظة مادبا: استثمار سياحي في طليعة مؤشرات التشغيل.

محافظة معان: جامعة الحسين والمنطقة التنموية نماذج للإنجاز.

القلعة نيوز-تمكن الأردن أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي واجهها بقوة وبرؤية ثاقبة، أن ينتقل من مرحلة إدارة الأزمات إلى الحلول المستدامة في جميع المجالات التنموية، والتي امتد زخمها ليشمل محافظات المملكة كافة.

ومن أهم الحلول المستدامة إنشاء المناطق الاقتصادية والتنموية والمدن الصناعية في محافظات المملكة، واستغلال الميزات التنافسية فيها.

وكانت المحافظات في صلب اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني؛ انطلاقا من حرصه على ترسيخ العدالة الاجتماعية في توزيع مكتسبات التنمية عبر تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أوضاع المناطق والمحافظات جميعها.

وأولى جلالته الاستثمار أهمية كبيرة على طريق إحداث الإصلاح والتطوير في القوانين والأنظمة والتشريعات لإيجاد بيئة استثمارية فعالة تستند إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

محافظة الزرقاء: 25 عاما من العمل والتطوير في المجالات كافة.

شهدت محافظة الزرقاء تطورا ملحوظا على جميع الصعد التعليمية والصحية والصناعية والسياحية والثقافية ومشاريع البنية التحتية، ما كان له عظيم الأثر في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

ففي قطاع الخدمات الصحية كان لإنشاء مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2015، بالإضافة إلى الكثير من المنجزات في القطاع الصحي بافتتاح 17 مركزا صحيا جديدا بين شامل وأولي.

وفي قطاع التعليم، شهدت مديرية تربية الزرقاء الأولى إنشاء عدد من المدارس لتلبية إحتياجات الطلبة والتوسع في إفتتاح غرف المصادر وصعوبات التعلم، والإضافات في الغرف الصفية لعدد من المدارس التي تعاني من الاكتظاظ، والتخلي عن الأبنية المستأجرة والحد من المدارس ذات الفترتين، وإنشاء رياض الأطفال الحكومية ومراكز محو الأمية.

وفي قطاع الصناعة، تميزت محافظة الزرقاء بالعديد من الميزات التنافسية في المجال الصناعي، وكانت مدينة الزرقاء الصناعية التي بوشر العمل بها العام الماضي تطورا ملحوضا، إلى جانب وجود مشاريع استراتيجية كبرى، كمصفاة البترول ومحطات توليد الكهرباء والمناطق التنموية والمناطق الحرة، ما أسهم في توفير فرص العمل للأردنيين.

وفي قطاع الثقافة، افتتح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي عام 2008 الذي يضم مسرح الشاعر حبيب الزيودي، وقاعات متعددة الأغراض، بالإضافة إلى افتتاح مركز الأميرة سلمى للطفولة في عام 2008 الذي يضم مسرحا وقاعات متعددة الأغراض.

وشهدت المحافظة العديد من المهرجانات المحلية والعربية؛ مثل مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي، مهرجان مسرح المونودراما العربي، مهرجان مسرح الطفل العربي، بالإضافة إلى مهرجان الأزرق الثقافي، فضلا عن المهرجانات الشعرية والعروض المسرحية الدورية ومعارض الفن التشكيلي والأمسيات الأدبية والفنية والثقافية والشعرية والعلمية المتنوعة.

وفي القطاع الزراعي، أنجزت مديرية زراعة الزرقاء نظام أتمتة الخدمات المقدمة في المديرية للمزارعين، واستحداث عدد من المراكز الزراعية لتسهيل الخدمات المقدمة، وإنشاء مبنى للبيطرة في مديرية زراعة قضاء الأزرق، وتوسيع المساحات الحرجية وتخفيض فاتورة الطاقة من خلال تجهيز مبنى مديرية زراعة الزرقاء ومركز زراعي الظليل بأنظمة الطاقة الشمسة.

وحظي قطاع الشباب والمرأة باهتمام ملكي كبير لتعزيز المشاركة في الحياة السياسية ومسيرة النهضة والتحديث الشامل، وزاد عدد المراكز الشبابية والأندية الرياضية والجمعيات الخيرية المتخصصة.

وشهد قطاع النقل تطورا في البنية التحتية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين؛ ولا سيما مشروع باص التردد السريع بين محافظتي الزرقاء وعمان الذي وفر 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة متنوعة.

وفي قطاع السياحة والآثار، نفذت مشاريع صيانة وترميم لعدد من المواقع الأثرية؛ مثل قصر الحلابات وقصير عمرة وقلعة الأزرق وتأهيل قصر شبيب وأعمال تنقيب ومسوحات في المواقع الأثرية.

محافظة اربد: فصول من الإنجاز والتقدم والازدهار تمازجت فيها خيوط النهضة الشاملة.

شهدت المحافظة كغيرها من محافظات الممكلة فصولا من الانجاز وعناوين للتقدم والازدهار تمازجت فيها خيوط النهضة ما بين التنموي والاجتماعي والانساني والاقتصادي والسياسي والصحي والتعليمي والتربوي والخدمي المتعدد الاوجه والجوانب فشكلت بذلك عاملا من عوامل التنمية الشمولية والمستدامة التي ارادها جلالته مسيرة عمل وعطاء بلا حدود.

كما شهدت المحافظة العديد من الانجازات منها مستشفى الاميرة بسمة التعليمي التحويلي بسعة 500 سرير ومستشفى الملك المؤسس الجامعي وحدائق الملك عبدالله الثاني باربد.

وتوسعت المحافظة في انشاء الجامعات الحكومية لتستوعب اكبر عدد ممكن من الطلبة وكذلك في المدراس الحكومية التي زاد عددها اتساقا مع النمو السكاني.

https://petra.gov.jo/upload/Files/%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%AF.jpg

وفي مجال الطاقة، شهدت إقامة العديد من مزارع الخلايا الشمسية واستخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وارتفع اعداد المستخدمين لها بشكل لافت خلال اسنوات الاخيرة في حين كان المفاعل النووي السلمي الذي تم انشاؤه بحرم جامعة العلوم والتكنولوجيا لاغراض انتاج الطاقة النظيفية خير شاهد على ذلك.

وفي المجال السياحي كانت المحافظة مقصدا للسياحة الداخلية والخارجية، فشهدت المناطق السياحية التاريخية والاثرية والدينية والعلاجية اهتماما بالغا من جلالته فتم اعادة تأهيل البنى التحيتية فيها وتحويلها الى معالم سياحية جاذبة.

وكانت الانجازات في قطاع المياه تشكل احد فصول الانجاز بتنفبذ مشاريع استجرار للمياه من سد وادي العرب وانشاء خط ناقل من محطة الزعتري الى اربد والتوسع بشبكات المياه والصرف الصحي والمحطات التحويلية.

ولم يغب الشباب عن اهتمام مليكهم الشاب فكانت روافد التمكين الرياضي والشبابي لهم تغطي ارجاء المحافظة من انشاء المجمعات الرياضية والملاعب والمراكز الشبابية في الرمثا والاغوار الشمالية والكورة وبني كنانة والوسطية والمزار الشمالي وبني عبيد والطيبة وقصبة اربد وكان للمخيمات وشبابها حظ وافر منها.

ويرى النائب خالد ابو حسان ان الانجازات العديدة التي تحققت في عهد جلالته الميمون ما كانت لتتحقق لولا حكمة الشيوخ واندفاع وحماسة الشباب التي مثلها جلالته وفق رؤية شمولية نستعيد معها صفحاتنا الوطنية الخالدة في تعزيز البنيان ورصف الصفوف في مواجهة الاخطار المحيطة فها هو الاردن يمضي بكل عزيمة واقتدار توفرها الارادة السياسية العليا للاستمرار بالنهج الديموقراطي الاصلاحي في الوقت الذي تعيش فيه الشعوب من حولنا الدمار والويلات ولا ادل على ذلك من اجراء الانتخابات النيابية التي باتت على الابواب وغيرها من الاستحقاقات الديموقراطية كعنوان لما هم عليه الاردنيون من حرية وانفتاح وممارسة لقرارهم.

محافظة البلقاء: رؤية ثاقبة لمشاريع تنموية انعكست إيجابا على حياة المواطنين.

شهدت محافظة البلقاء نقلة نوعية انعكست مشاريعها على مختلف السكان فيها خلال ربع قرن، والتي تتضح معالمها في النهضة التكنولوجية والعمرانية والمراكز الشبابية ومشاريع الإسكانات.

وحظيت البلقاء بمشاريع تنموية أسهمت بإحداث نقلة نوعية انعكست إيجاباً على حياة ومعيشة المواطنين، ولا سيما في قطاعات الصحة والسياحة والبيئة والشباب والتنمية الاجتماعية.

وقال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جلالة الملك يحمل نظرة مستقبلية ثاقبة للنهوض بالمحافظات وعلى جميع المستويات، حيث سار جلالته على خُطى ونهج الهاشميين لرفعة أبناء شعبه من خلال مشاريع ومكارم أثلجت صدور المواطنيين، حققت تنمية شاملة ومستدامة.

وحول القطاع الصحي، جرى إنشاء مستشفى السلط الحكومي الجديد الذي افتتح عام 2020، ليصبح صرحاً طبياً ومنظومة صحية متكاملة بسعة 450 سريرا ويعد من أكبر المستشفيات وأحدثها على مستوى المملكة، إضافة إلى إفتتاح مستشفى الأمير حسين بن عبد الله الثاني بلواء عين الباشا.

وفي لواء الشونة الجنوبية، جرى توسعة وصيانة مستشفى الشونة عام 2010، وتحديث قسم الاسعاف والطوارئ عام 2012، وتحديث وتوسعة قسم الكلى عام 2023، في حين حظي لواء دير علا بتحويل المركز الصحي الشامل إلى مستشفى الأميرة إيمان /معدي، واستحداث قسم الأطفال وقسم التوليد عام 2010، إضافة إلى استحداث مراكز صحية شاملة مجهزة بجميع الأجهزة الطبية والتخصصات اللازمة، وإنشاء مستشفى للصحة النفسية عام 2017 في لواء ماحص والفحيص.

وفيما يخص قطاع البيئة، جرى تأهيل مكب نفايات حمرة الصحن بالبلقاء عام 2017 بتكلفة 100 ألف دينار، وإدراج مشروع الغابة البيئية بمنطقة الصبيحي ضمن موازنة مجلس المحافظة وسيجري تنفيذه على عدة مراحل ولعدة سنوات.

اما قطاع السياحة فقد تم ادراج مدينة السلط على لائحة التراث العالمي حيث كانت الرؤى الملكية منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية بتغيير بوصلة الاقتصاد الأردني للاستثمار بقطاع السياحة وسعيه الدؤوب خلال لقاءاته الدولية لجذب الأنظار تجاه المعالم السياحية في الأردن.

وشملت المشاريع السياحية إعادة تأهيل مسجد السلط الكبير وساحة العين الجديدة والمسار السياحي وتصميم العلامة التجارية لشارع الحمام وترميم مجمعات سكنية.

محافظة الطفيلة: منجزات من التطور والحداثة أيقونتها الجامعة التقنية.

شهدت محافظة الطفيلة محطات مضيئة ومنجزات من التطور والحداثة على مختلف الصعد التنموية والخدمية كان لها انعكاسات نوعية في خدمة المجتمعات المحلية ونهضة المحافظة.

وحظيت قصبة الطفيلة خلال ربع قرن بنصيب وافر من الأهتمام في مختلف القطاعات التنموية، تمثلت بمنجزات بدءاً من جامعة الطفيلة التقنية مروراً بمستشفى الطفيلة الحكومي وصولاً إلى إنجاز مبنى بلدية الطفيلة الكبرى.

ففي القطاع الصحي أنشئ مستشفى الطفيلة الحكومي، وعدد من المراكز الصحية، ما كان له انعكاس نوعي على تحسين مستويات الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، عبر تحديث شبكة المراكز الصحية وتطوير اجهزتها ورفدها بالكوادر الطبية اللازمة.

وحظيت الطفيلة بمشروعات متنوعة من خلال موازنات مجلس المحافظة وتجاوزت قيمتها على مدار السنوات الـ5 الماضية 55 مليون دينار .

https://petra.gov.jo/upload/Files/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A9.jpg

وأسهمت التجربة الديمقراطية لمجالس المحافظات، في تنفيذ مئات المشروعات الخدمية بمجالات تحسين الطرق الفرعية والرئيسية وبناء المدارس الثانوية والأساسية، إلى جانب إقامة المشروعات السياحية وتطوير واقع البنى التحتية ودعم المشروعات الزراعية.

ومن أبرز المنجزات التي شهدتها المحافظة، إنشاء جامعة الطفيلة التقنية التي غدت صرحا ومنارة علم تضاهي الجامعات العالمية بكلياتها التقنية المتطورة، وأسهمت في رفع سوية التعليم الأكاديمي.

وفي قطاع التربية والتعليم، تحققت خلال السنوات الماضية نهضة نوعية توجت بإنشاء نحو 123 مدرسة في مختلف مناطق الطفيلة، في وقت انخفضت فيه نسب المدارس المستأجرة إلى أقل من 20 بالمئة.

وكان من أبرز ما تحقق على مستوى المحافظة، تجهيز المدارس الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة، والتوسع في رياض الأطفال، ومبادرة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، وبرنامج التدريب العسكري، ومشروع بصمة، والتربية الوطنية، والتوسع في إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، ومشروع التغذية المدرسية، والعناية بالطلبة المكفوفين ورعايتهم، فضلا عن جوانب التطوير النوعية التي تجري حاليا على نظام الثانوية العامة، واستحداث أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز.

وتعد المدينة الصناعية في الطفيلة نقطة جذب للاستثمارات بمختلف أشكالها، والتي بدأت معالمها من خلال توقيع اتفاقيات عدة لاستثمارات في مجالات متنوعة جاءت وفق مزايا وحوافز استثمارية وتوفير فرص عمل لأبناء الطفيلة.

وفي القطاع الشبابي أنشئت أربعة مراكز في قصبة الطفيلة والحسا، وناديين في الحسا وبصيرا، لدعم الرياضة و المبدعين وصقل المواهب.

وحظيت الطفيلة بمشروعات مساكن الأسر العفيفة التي شملت مختلف مناطق المحافظة وتجاوزت نحو 120 مسكنا.

كما تم شمول الطفيلة بشبكة طرق حيوية ومشروعات خدمية وتحسينات على الطرق الفرعية والرئيسية ، وتعبيدها علاوة على اقامة الطريق الدائري ليسهم في ربط العديد من المناطق والقرى ببعضها والحد من الأزمات المرورية التي يشهدها الوسط التجاري.

كما حظي القطاع السياحي بمشروعات في عفرا والبربيطة والسلع، وإدراج مواقع سياحية ضمن مشروعات التطوير كقلعة الطفيلة إلى جانب تنفيذ مشروع تطوير وسط المدينة والقلعة، وتطوير مقام الحارث بن عمير الازدي، وشمول محمية ضانا للمحيط الحيوي بمشروعات التطوير الفندقي والبيئي، وإنشاء فندق لاستقطاب الزوار.

كما جرى تنفيذ مشروعات في قطاع المياه والصرف الصحي، لزيادة نسبة المشمولين بخدمة المياه إلى 97 بالمئة من مختلف مناطق المحافظة، واستكمال تنفيذ محطة حديثة للتنقية، ما يسهم في شمول المزيد من المناطق بخدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى المشروعات المنفذة بالقطاع الزراعي.

محافظة المفرق: تحولات نوعية في الإنتاج والخدمات.

وشهدت المحافظة تحوّلاً كبيراً بأداء المستشفيات الحكومية الخمسة ومستشفى الملك طلال العسكري، والمراكز الصحية الشاملة والفرعية التي يبلغ عددها 87.

وفي هذا الشّأن، جرى تطوير 26 مركزاً صحياً وتحويل عدد من المراكز الفرعية إلى أولية وعدد آخر إلى مراكز شاملة، ورفدها بكادر من أطباء الاختصاص.

كما ركّزت الخطط الحكومية على تحسين التزويد المائي عبر تنفيذ مشاريع تخفيض الفاقد وإعادة تأهيل شبكات المياه والوصلات المنزلية ورفع كفاءة الطاقة لمحطات المياه و الصرف الصحي، وإعادة تأهيل شبكات المياه والوصلات المنزلية في مناطق بلعما والحمراء والغدير الاخضر، وإعادة تأهيل محطة ضخ الدقمسة والزعتري وإعادة تأهيل شبكات المياه والخطوط الناقلة في رحاب والمنشية والحرس وحوشا والاكيدر وفاع والزعتري والفواعرة، وتوصيل خطوط مياه للأحياء الواقعة خارج التنظيم، وصيانة وتركيب خطوط في بلعما وحيانات وتمديد خطوط مياه في أُم الجمال والصالحية ونايفة ومناطق بلدية بني هاشم ودير الكهف وام القطين وصبحاء والصفاوي، كما جرى تأهيل وتحسين شبكات مياه الرويشد وإيصال خدمات المياه لإسكان المكرمة الملكية في الرويشد ومنشية الغياث وصيانة محطة ووحدة تحلية الرويشد .

وشهدت المحافظة حفر عدد من الآبار الارتوازية واستئجار عدد آخر من القطاع الخاص لتحسين التزويد المائي، ونُفِّذت في المحافظة مشاريع صرف صحّيٍّ في مدينة المفرق بلغت تكلفتها 15 مليون دينار وفي منشية بني حسن بـ 10 ملايين دينار وخط ناقل آبار مياه العاقب بتكلفة 15 مليون دينار.

https://petra.gov.jo/upload/Files/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg

وفي القطاع الزراعي، استحدثت الأجهزة الحكومية محجر صرة البيطري بتكلفة مليون دينار ومختبر نباتي بـ 400 الف دينار، وانشاء قسم للبيطرة في المفرق مزوّد بأجهزة حديثة إضافة، وإنشاء مبنى جديد لمديرية زراعة البادية الشمالية الشرقية.

واطلقت مديرية الزراعة مبادرات ومشاريع، أبرزها مشروع الحصاد المائي وحفر 715 بئرا في المفرق ولواء البادية الشمالية الغربية و16 مشروعا لزراعة العنب و132 مشروعا لزراعة الفستق الحلبي ومشروع الحاكورة الذي يشمل تربية الأغنام والبيوت البلاستيكية والمطابخ الإنتاجية وتوزيع حلّابات على مشاريع تربية الأغنام الناجحة، وأُنشئت في لواء الرويشد سدود وحفائر ترابية لجمع مياه الأمطار واستخدامها لزراعة المحاصيل العلفية وسقاية الماشية.

وتضم منطقة الملك حسين بن طلال التنموية عشرات الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تسهمُ في تحريك العجلة الاقتصادية والتنموية في المحافظة، ووفّرت المنطقة آلاف فرص العمل، كما شهدت المحافظة استحداث مدينة الثريا الصناعية التي تضم 37 استثمارا محليا وأجنبيا بنسبة اشغال 68 بالمئة من مساحتها التي تبلغ الف دونم. ووفرت المنطقة 1143 فرصة عمل، في حين يجري العمل على استحداث مشروع استثماري بتكلفة 50 مليون دينار سيوفر 500 فرصة عمل في مرحلته الاولى .

كما نُفّذت في المحافظة مشاريع إسكانية للأسر العفيفة التي خُصِّص لها 52 مسكناً بتكلفة 1.5 مليون دينار.

وفي العام 2022 أُطلقت مبادرة ملكية لإنشاء 100 وحدة سكنية جديدة للأسر العفيفة في لواء قصبة المفرق ومثلها في لواء الرويشد، وإنشاء مصنع في المحافظة ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية ما وفّر مئات فرص العمل.

وشهد قطاع التربية استحداث 20 مدرسة ليرتفع عدد المدارس في لواء القصبة إلى 213 مدرسة.

يتبع.. يتبع

--(بترا)