شريط الأخبار
الكشف عن "فرصة أخيرة" تعيد زيزو للمشاركة مع الزمالك رئيس الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي يرد على الاتهامات ويبين الحقيقة للرأي العام ترامب: لا نية لدي لإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية على طاولة النواب اليوم الأربعاء مصدر: السماح لمنتخب روسيا لهوكي الجليد بالمشاركة في أولمبياد 2026 طقس مغبر وحار اليوم ومعتدل اعتبارا من الجمعة الرئيس الصيني: الرسوم الجمركية "تضر" بنظام التجارة العالمي تسلا تعلن تراجع أرباحها بنسبة 71% في الربع الأول من 2025 لأول مرة في تاريخه.. نيوم في دوري روشن للمحترفين وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين .. لا توجد منطقة رمادية ، إما أن تكون مع الوطن أو خائنا ومتآمرا السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي خلال 2025 "بلومبرغ": الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول رونالدو خارج تشكيلة النصر ضد ضمك.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية

"واشنطن بوست": ضربات الولايات المتحدة تثير غضب حلفائها الرئيسيين في العراق

واشنطن بوست: ضربات الولايات المتحدة تثير غضب حلفائها الرئيسيين في العراق
"واشنطن بوست" الأميركية، تنقل الأثر السلبي الذي تتركه الهجمات الأميركية على العراق، على القوى الحليفة أو القريبة منها.

القلعة نيوز-أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ الضربات الأميركية الأخيرة على العراق، "تؤثر بشكل كبير على حلفائها هناك".

وفي مقال، نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الضربات الأميركية تثير غضب الحلفاء الرئيسيين في العراق"، نقلت الصحيفة أنه رغم اعتبار المسؤولين الأميركيين بأن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا والعراق، وجهت ضربة لخصم خطير، وهو إيران"، إلا أنّه "في العراق، أثارت الضربات ردود فعل مختلفة تماماً، ووضعت حكومته، الشريك الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة، في مأزق".

كذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين رؤوا "في الهجوم الأميركي الأخير، هجوماً على استقلال العراق، وتهديداً للاستقرار الهش وازدراءً متعمداً لواقع معقد؛ في حين أن العديد من الفصائل المسلحة في البلاد، مدعومة من إيران المنافسة، إلا أنها متشابكة بعمق مع المجتمع والسياسة والحكومة".

وهذا ما يؤدي، بحسب "واشنطن بوست" إلى "تزايد الضغوط على رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمواجهة الولايات المتحدة وتسريع المفاوضات الرامية إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق".

ونقلت الصحيفة عن مستشار الشؤون الخارجية للسوداني، فرهاد علاء الدين، قوله إن الأميركيين "يلومون إيران، ويتحدثون عنها... ومع ذلك فإنهم ينفذون هجمات في العراق".

وكان المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، قد أكد يوم الخميس، أن القوات الأميركية "تهدد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق"، وذلك بعد تنفيذ "عملية اغتيال واضحة المعالم"، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.

وقال رسول في بيان، إن القوات الأميركية تُكرر، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات، مضيفاً أنها "تستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي".

وأضاف البيان أن هذا المسار، يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجر العراق إلى دائرة الصراع.

وتابع: "لا يسع قواتنا المسلحة إلا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات".

كيف يُقرأ بيان المقاومة الإسلامية في العراق، التي تدعو فيه إلى المشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي؟

وعلى خلفية استهداف القوات الأميركية، لمراكز وقيادات من الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في العراق، أصدرت الأخيرة بياناً يوم الجمعة 9 شباط الجاري، دعت فيه إلى "الالتحاق بصفوف المقاومة"، والمشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي في هذه المرحلة، التي عدّتها "تاريخيةً للعراق والمنطقة".