شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

"واشنطن بوست": ضربات الولايات المتحدة تثير غضب حلفائها الرئيسيين في العراق

واشنطن بوست: ضربات الولايات المتحدة تثير غضب حلفائها الرئيسيين في العراق
"واشنطن بوست" الأميركية، تنقل الأثر السلبي الذي تتركه الهجمات الأميركية على العراق، على القوى الحليفة أو القريبة منها.

القلعة نيوز-أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ الضربات الأميركية الأخيرة على العراق، "تؤثر بشكل كبير على حلفائها هناك".

وفي مقال، نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الضربات الأميركية تثير غضب الحلفاء الرئيسيين في العراق"، نقلت الصحيفة أنه رغم اعتبار المسؤولين الأميركيين بأن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا والعراق، وجهت ضربة لخصم خطير، وهو إيران"، إلا أنّه "في العراق، أثارت الضربات ردود فعل مختلفة تماماً، ووضعت حكومته، الشريك الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة، في مأزق".

كذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين رؤوا "في الهجوم الأميركي الأخير، هجوماً على استقلال العراق، وتهديداً للاستقرار الهش وازدراءً متعمداً لواقع معقد؛ في حين أن العديد من الفصائل المسلحة في البلاد، مدعومة من إيران المنافسة، إلا أنها متشابكة بعمق مع المجتمع والسياسة والحكومة".

وهذا ما يؤدي، بحسب "واشنطن بوست" إلى "تزايد الضغوط على رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمواجهة الولايات المتحدة وتسريع المفاوضات الرامية إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق".

ونقلت الصحيفة عن مستشار الشؤون الخارجية للسوداني، فرهاد علاء الدين، قوله إن الأميركيين "يلومون إيران، ويتحدثون عنها... ومع ذلك فإنهم ينفذون هجمات في العراق".

وكان المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، قد أكد يوم الخميس، أن القوات الأميركية "تهدد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق"، وذلك بعد تنفيذ "عملية اغتيال واضحة المعالم"، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.

وقال رسول في بيان، إن القوات الأميركية تُكرر، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات، مضيفاً أنها "تستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي".

وأضاف البيان أن هذا المسار، يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجر العراق إلى دائرة الصراع.

وتابع: "لا يسع قواتنا المسلحة إلا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات".

كيف يُقرأ بيان المقاومة الإسلامية في العراق، التي تدعو فيه إلى المشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي؟

وعلى خلفية استهداف القوات الأميركية، لمراكز وقيادات من الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في العراق، أصدرت الأخيرة بياناً يوم الجمعة 9 شباط الجاري، دعت فيه إلى "الالتحاق بصفوف المقاومة"، والمشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي في هذه المرحلة، التي عدّتها "تاريخيةً للعراق والمنطقة".