القلعة نيوز: حمرة ابو خضير
لطالما اعتدنا على خطابات جلالة الملك الرنانة في المحافل الدولية، هذه الخطابات التي تتميز بالحنكة والقوة ودائماً ما تلقى صداً واسعاً على مستوى العالم،
الا أن خطاب جلالة الملك في ردهات البيت الابيض كان له التأثير الاكبر ،حيث شكل حالة من الذهول في البيت الابيض لقوة الخطاب و جرأة الملك و ثبات موقفه اتجاه الحرب ضد غزة .
واستهل جلالته خطابه في البيت الأبيض خلال زيارته الأخيرة الى الولايات المتحدة الأميركية مُتأَسّفاً على عنف الحرب الإسرائيلية وقال :”للأسف، فإن واحدة من أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة في هذه الاثناء، ومن شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي الى كارثة إنسانية أخرى”
ووضح جلالته بخطابٍ وصف بالتاريخي موجه للعالم الغربي والإعلام الدولي حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة منوهاً الى خطر التهجير المحتمل الى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة.
و قد اصبح خطاب جلالة الملك الموضوع الاكثر حديثاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، فقد عبر الكثير عن اندهاشهم من طريقة جلالته بالشرح السلس و المفصل، وتوضيحه لما يجري في قطاع غزة وأعداد الشهداء و الاعتداءات على سكان هذا القطاع ،حيث لقي هذا الخطاب اعجاب الكثير من السياسيين الامريكيين بسبب طريقة خطابه المتقن، ورزانته ودبلوماسيته ومهاراته في ايصال المعلومة الحقيقة للمعنيين ين في العالم بشكل عام وامريكا بشكلٍ خاص .
و اسجل هنا اعتزازنا و فخرنا بقائدنا المفدى وهو يجوب العالم دفاعاً عن الاشقاء في فلسطين و غزة و تتويجاً لسلامٍ عادلٍ و دائم ينعمُ به الجميع، سائلاً المولى ان يمتعه بالصحة و العافية ليبقى عطاء جلالته كبيراً كما عهدناه دائماً .