شريط الأخبار
الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة هل القهوة تساهم في تقليل مخاطر السرطان؟ 9 فواكه تحتوي على أكبر قدر من الحديد .. تعرف عليها ماذا يعني وجود هالات سوداء مستمرة تحت العين؟

الخوالده يكتب : المنعة الوطنية والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل "

الخوالده يكتب : المنعة الوطنية والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل
الدكتور خليف احمد الخوالده

ما حدث ويحدث في قطاع غزة وموقف العالم الغربي من ذلك قد أدمى قلوبنا جميعا وأصابنا في مقتل وخيبة أمل دقت ناقوس الخطر الذي لا يهدأ ويجعلنا نعيد حساباتنا بالكامل أصحاب قرار وسياسيين ومواطنين ويحتم علينا ضرورة تغيير نهجنا وسياساتنا وأدواتنا.

لقد ثبت خسران رهاننا على علاقاتنا مع دول العالم هذه، فالعالم اليوم يعاني من افلاس قيمي اخلاقي غير مسبوق. وما كنا نتبناه من سياسات ومواقف وعلاقات ومقاربات وتوازنات على الصعيد الخارجي الدولي لم نلمس ثماره خصوصا في الأوقات الصعبة وما فيها من تحديات.

وبالتالي، علينا تبني استراتيجية الخروج والخلاص من كل هذا النهج. وكذلك بانت للعيان المواقف السلبية التي لم نجدها في الخطوب والملمات. لذا لا يصح أن نركن لها أو عليها على الاطلاق.

نحن بحاجة لقراءة دول العالم أجمع وسياساتها ومواقفها من جديد ليبان لنا تماما العدو من الصديق وكذلك السلبي الذي لا نجده وقت الضيق. المستقبل يجب ألا يكون كالحاضر ولا كالماضي، لا في توجهاته ولا في تقديراته ولا في أدواته.

ولنعلم جيدا أن المنعة وحدها والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل الذي نريد. وما عدا ذلك نسمع كلاما ولكنه لا يترجم إلى أفعال، وربما أقول تجارة خاسرة بامتياز.

نعم، لنعيد النظر في تقديراتنا وتوقعاتنا ولنبدأ بنهج وأسلوب عمل جديد ولنتذكر دائما أن منعتنا الذاتية الشاملة هي السبيل الوحيد لانتزاع - أقول انتزاع - مكانتنا التي نستحق ونريد، وألا نعول على غير ذلك أبدا لا من قريب ولا من بعيد فالمواقف كشفت حقيقة ما تخفيه الصدور. وهذا لا يتعارض مع الاستمرار بسياسات العلاقات الخارجية المتوازنة والتي تُبقي على الإبقاء على كافة الخطوط والقنوات مفتوحة مع المناورة والتلويح باستخدام مختلف الأدوات والأوراق والخيارات المتاحة.

لندرك جميعا أن مقارعة التحديات والتصدي لها أول بأول وتعزيز المنعة الوطنية والاعتماد على الذات هي خيارنا بل سبيلنا الوحيد الذي لا يخيب.