شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

فايز شبيكات الدعجه يكتب : حتى لا ندفن رؤوسنا بالتراب في خضم حربنا ضدالمخدرات

فايز شبيكات الدعجه يكتب : حتى لا ندفن رؤوسنا بالتراب في خضم حربنا ضدالمخدرات
القلعة نيوز: كتب فايز شبيكات الدعجه

مما قرأت في العلوم الجنائية انه في مجتمع تسوده المخدرات واصبحت علامة من علاماته الفارقة عبس وتولى رئيس جهاز المكافحة عندما عُرض عليه المساعدة في القبض على اخطر مجموعة من التجار والمروجين.
كانت هذه حقيقة مشهودة معززة بالدليل، وكان هذا اعلان هزيمة واستسلام لجحافل المجرمين بكل ما تعني الكلمة من معنى.
والاسوأ من ذلك كان تجاهل مرجعه المباشر وهروبة من سماع تلك الحقيقة وتفاصيل التولي والعبوس.
عندما يصل الحال الى هذه الدرجه من الانحدار والتردي يصبح حديث الناس عن خروج ظاهرة المخدرات عن السيطرة حديث صحيح، فتفشل كل وسائل الاخفاء وخداع المرجعيات الاعلى والتلاعب بالبيانات والارقام لإيهامهم بأن الوضع تحت السيطرة، وكانوا فوق ذلك ينسبون لكل من يحاول القاء الضوء على الحقيقة شتى التهم ويقذفونة بالوصم.
انتهى ما قرأت في العلوم الجنائية.
اردنيا وحتى لا ندفن رؤوسنا بالتراب علينا ان نظهر حجم مشكلة المخدرات بحجمها الصحيح، ولا بد من القول ان الجزء الظاهر منها قد لا يساوي واحد بالمئه، ذلك ان الاغلبية العظمى من العائلات المبتلاه تخفي ادمان ابنائها حفظا لسمعتها وخوفا من الملاحقة الامنية والقانونية وحتى لا تصبح مصيبتها مركبة.. ادمان وسمعة سيئة وسجون.
الوضع قلق وليس على ما يرام، والعائلة الاردنية ذات الصبايا هي الاكثر حرصا على اخفاء حالة الادمان خشية العنوسة، ولطالما تسبب الادمان بفسخ خطوبة او خسران الاخت او البنت لفرصة زواج سعيد كانت على وشك الاكتمال.
واضيف كمتخصص متابع للشأن الامني ان كل البيوت الاردنية إما مصابة او تخشى الاصابة وتضع ابنائها تحت العناية الحثيثة المركزة للنجاة وهذا بحد ذاته احد المنغصات اليومية المتكررة عل وعسى تجنبهم الوقوع ضحية للآفة المميته.
في اي دولة في العالم تتفاقم فيها الظاهرة وتخرج عن السيطرة تنحدر الاجراءات الداخلية فيها الى حدودها الدنيا فتعجز ولا تناسب حجم الظاهرة. ويصاب قادة الاجهزة بالخوف والاحِجام والتلكؤ. ويظهر نوع جديد من المكافحة وهو مكافحة مشكلة مكافحة المخدرات.