شريط الأخبار
وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة عجلون: إحياء العادات والتراث لتعزيز الهوية وصون الذاكرة الشعبية قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق المجمع السكني في هونغ كونغ إلى 94 قتيلا الشرع يدعو الشعب السوري للفرح في الساحات بذكرى ردع العدوان الذهب يرتفع ويواصل مكاسبه للشهر الرابع دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم وغدا

نظام غذائي يحاكي تأثير الصيام وفوائده.. دون جوع!

نظام غذائي يحاكي تأثير الصيام وفوائده.. دون جوع!
القلعة نيوز:

كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي يحاكي تأثير الصيام دون تجويع النفس يمكن أن يطيل العمر البيولوجي لسنوات، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications.

فقد توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً يحاكي الصيام والمعروف اختصاراً بـ FMD لمدة 15 يوماً، انخفض عمرهم البيولوجي بأكثر من عامين ونصف العام في المتوسط.

وأظهرت الاختبارات أيضاً أنه يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بناءً على المؤشرات الحيوية في دماء من قاموا باتباعه.

أقل من 1000 سعرة حرارية

ويتضمن النظام الغذائي لمحاكاة الصيام تناول أقل من 1000 سعرة حرارية تقريبًا - تتكون من الأطعمة قليلة الدهون والحساء ومشروبات الطاقة والمكملات الغذائية. ويقال إنه يخدع الجسم ليعتقد أنه صائم، ويطلق الإنزيمات والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم المرتبطة بطول العمر.

بدوره قال البروفيسور فالتر لونغو، عالم الأحياء من جامعة سازرن كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذي طور النظام الغذائي والباحث الرئيسي في الدراسة، إنها "الدراسة الأولى من نوعها، التي تُظهر أن التدخل القائم على الغذاء، والذي لا يتطلب التغييرات المزمنة في النظام الغذائي أو غيرها من أنماط الحياة، يمكن أن يجعل الأشخاص أصغر سنا من الناحية البيولوجية".

وتضمن النظام الغذائي المستخدم في الدراسة ثلاث دورات مدة كل منها خمسة أيام على نظام محاكاة الصيام. شهد اليوم الأول تناول المشاركين 1100 سعرة حرارية، بينما تناولوا في الأيام الثانية إلى الخامسة حوالي 720 سعرة حرارية يوميًا. يتكون نظامهم الغذائي خلال هذه الأيام أيضًا وجبات خفيفة صحية والشاي.

مكونات النظام الغذائي

ويتكون النظام الغذائي من 34% كربوهيدرات، و10% بروتين و56% دهون لليوم الأول، ثم 7% كربوهيدرات و9% بروتين و44% دهون للأيام الأخرى. ثم حصل المشاركون على وجباتهم الغذائية المعتادة لمدة 25 يومًا.

رجال ونساء حتى 70 عاماً

وتضم كلتا المجموعتين رجالا ونساء تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما.

وبعد ثلاثة أشهر، قام الباحثون بتحليل عينات الدم من المشاركين، مما أظهر أن المشاركين في مجموعة محاكاة الصيام لديهم عوامل خطر أقل لمرض السكري، بما يشمل مقاومة أقل للأنسولين وانخفاض مستويات السكر في الدم.

العمر البيولوجي

والعمر الزمني هو المدة التي يقضيها الإنسان على قيد الحياة، في حين أن العمر البيولوجي هو عمر الخلايا والأنسجة. إنه مقياس مهم لأنه يوضح مدى تعرض الشخص للإصابة بالأمراض.

فوائد مدهشة

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا انخفاضًا في دهون البطن والدهون في الكبد، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، بما يعني تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

ويبدو أن دورات محاكاة الصيام أدت أيضًا إلى زيادة نسبة اللمفاويات إلى النخاع الشوكي لدى المشاركين، وهو مؤشر على وجود نظام مناعي أكثر شبابًا.

ويعتقد الباحثون أن ريجيم محاكاة الصيام له "تأثيرات تجديدية على الجهاز المناعي". وفي دراسات سابقة أجريت على الفئران، تسبب النظام الغذائي الذي يحاكي الصيام في "تجديد صورة الدم".

التهام ذاتي للخلايا "السيئة"

لدى الجسم ما يعرف بمسارات "استشعار المغذيات"، والتي تتحكم في الالتهام الذاتي، وهو نوع من "التدبير المنزلي" لخلايا الجسم. إنه يحدث باستمرار في الجسم ويزيل المنتجات الثانوية غير المرغوب فيها للعمليات الخلوية. وكلما حدث المزيد من الالتهام الذاتي، كلما شعرت بتحسن وقل خطر التعرض لمشاكل صحية في المستقبل.

يعمل النظام الغذائي لمحاكاة الصيام على تسريع عملية الالتهام الذاتي، وبالتالي يتم التخلص من المزيد من المنتجات الثانوية والخلايا "السيئة" في الجسم التي تسبب المرض والشيخوخة.

ومن المفترض أن يحاكي النظام الغذائي تأثيرات صيام الماء فقط مع الاستمرار في تقديم العناصر الغذائية الأساسية. إن صيام الماء فقط هو أن يشرب الشخص الماء فقط لفترة من الوقت ولا يتناول أي أطعمة أو مشروبات أخرى، وهي الطريقة التي يتبعها البعض لإنقاص الوزن أو لخفض ضغط الدم.

الحقيقة الدولية – وكالات