شريط الأخبار
(فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص

وجهة نظر امريكيه :لماذا يعتبر شهر رمضان مهما بالنسبة للحرب في غزة ؟

وجهة نظر امريكيه :لماذا يعتبر شهر رمضان مهما بالنسبة للحرب في  غزة ؟

واشنطن- القلعه نيوز

منذ عدة أسابيع، أبدى مسؤولون أميركيون رغبتهم في رؤية اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، خلال الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، بينما تسارعت وتيرة المفاوضات غير المباشرة بينهما، والتي لعبت فيها واشنطن دورا مهما إلى جانب مصر وقطر.

وتزايدت خلال الأيام الماضية، الآمال بتحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر في أعقاب جولة من المحادثات في الدوحة وإشارات من بايدن بـ"قرب التوصل إلى اتفاق"، قبل حلول شهر الصيام.

واجتهدت واشنطن والقاهرة والدوحة، لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في مصر، لم تؤد إلى أي نتيجة ملموسة.

في غضون ذلك، عاد بايدن الجمعة ليقول إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبا" معبرا في تصريحات للصحفيين عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية المحتلة خلال رمضان.

لكن السؤال الملح الذي يفرض نفسه هو لماذا السعي لتحقيق وقف للقتال قبل رمضان خصوصا وأن الحرب مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر؟

بينما فشلت كل مساعي تحقيق وقف لإطلاق النار بحلول اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب الموافق لعشية بدء رمضان الذي يبدأ الاثنين، في ألب الدول ذات الأغلبية المسلمة، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى 31045، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، نقلتها وكالة فرانس برس.

وفي مدينة رفح الجنوبية، قال مؤمن أحمد للوكالة "توقّعنا أن يأتي أول يوم رمضان ونعود إلى منازلنا وأن تكون الحرب قد انتهت، لكن ماذا نفعل؟ كما ترون.. القصف مستمرّ منذ الصباح!"، مضيفا أن إحدى الغارات استهدفت سيارة وأوقعت ضحايا.

خطر التصعيد "الدراماتيكي"

يرى تحليل لمجلة "فورين بوليسي" إن بداية رمضان تجلب معها عددا من الأحداث والظروف التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى "تصعيد دراماتيكي"، ليس فقط في الحرب بين إسرائيل وحماس، بل أيضا في التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وكان بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، قال في خطاب ألقاه الشهر الماضي، إن إسرائيل ستبدأ عمليات هجومية في رفح، جنوب غزة، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين بحلول بداية شهر رمضان.

ولجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني إلى المدينة، وحذرت جماعات الإغاثة من "حمام دم" إذا شنت القوات الإسرائيلية هجوما على المدينة.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب بفشل المحادثات بعد أن طالبت إسرائيل بقائمة بكامل أسماء الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ودعت حماس إسرائيل إلى سحب جميع قواتها من غزة وبوقف إطلاق نار دائم.

واتهمت إسرائيل حماس "بالتشبّث بمواقفها وعدم إبداء اهتمام بالتوصل لاتفاق وبالسعي إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان".

الأقصى.. والوضع بالضفة الغربية

خلال شهر الصوم، ستتجّه الأنظار نحو المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة الذي يشهد عادة صدامات ومواجهات خلال فترات التوتر والحروب.

ومجمع المسجد الأقصى في القدس، المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل، مقدس لكل من اليهود والمسلمين وكان منذ فترة طويلة نقطة اشتعال للتوترات في المدينة القديمة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يسعى عشرات الآلاف من المسلمين إلى زيارة المسجد خلال شهر رمضان وصلاة الجمعة.

وقال جويل براونولد، المدير الإداري لمركز أبراهام للسلام في الشرق الأوسط في حديث للمجلة "لا يوجد شيء مثل التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى والتي تشعل الشوارع".

ودفعت الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد عام 2021 حماس إلى إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل، التي ردت بمئات الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني في غزة.

تحليل المجلة لفت أيضا إلى أن حماس، تعتبر نفسها حامية للأقصى والقدس، وقد أطلقت على هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل اسم "عملية طوفان الأقصى".

"شهر الرعب" حسب مسؤول اسرائيلي

قال مسؤول إسرائيلي في حديث للمجلة شريطة عدم الكشف عن هويته إن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن تكون حماس قد تعمدت تأخير مفاوضات وقف إطلاق النار لاستغلال شهر رمضان لتأجيج التوترات في المنطقة.

وفي الأسبوع الماضي دعا زعيم حماس، إسماعيل هنية، الفلسطينيين إلى تنظيم مسيرة إلى الأقصى مع بداية شهر رمضان، في حين دعا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة أخرى تتخذ من غزة مقرا لها، إلى "شهر الرعب" في خطاب ألقاه مؤخرا.

وعلى النقيض من الأعوام السابقة لم يتم وضع الزخارف المعتادة حول البلدة القديمة وسادت نبرة كئيبة مماثلة في بلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة حيث قتل نحو 400 فلسطيني في اشتباكات مع قوات الأمن أو المستوطنين اليهود منذ بداية حرب غزة.

وقال عمار سدر، أحد وجهاء البلدة القديمة في حديث لوكالة رويترز "لقد قررنا هذا العام عدم تزيين البلدة القديمة بالقدس احتراما لدماء أطفالنا وشيوخنا".

وقالت الشرطة إنها تعمل على ضمان أن يكون شهر رمضان هادئا واتخذت إجراءات إضافية للقضاء على ما وصفته بالمعلومات الاستفزازية والمشوهة على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتقلت 20 شخصا يشتبه في "تحريضهم على الإرهاب".

وقالت الشرطة في بيان: "ستواصل الشرطة الإسرائيلية العمل والسماح بإقامة صلاة رمضان بأمان في الحرم القدسي، مع الحفاظ على الأمن والسلامة في المنطقة".

بالنسبة لبقية العالم الإسلامي، كانت مراقبة إسرائيل للأقصى منذ فترة طويلة من بين أكثر القضايا إثارة للاستياء.

خطر توسع الصراع

من دون وقف إطلاق النار "من المرجح أن تؤثر مشاهد الموت والدمار المستمر في غزة بشكل كبير على أذهان المسلمين في جميع أنحاء المنطقة مع دخول شهر رمضان، وهو أكثر فترة مقدسة في التقويم الإسلامي، والتي تتميز بالصلاة والتأمل والصدقة" وفق "فورين بوليسي".

المجلة نقلت عن مدير برنامج معهد الشرق الأوسط بشأن فلسطين، خالد الجندي قوله "إن ذلك يضيف طبقة من الاشمئزاز والغضب إلى الوضع المروع بالفعل".

وأضاف: "إنه يضيف مزيدا من الضغط على الحكومات العربية لتبدو على الأقل وكأنها تفعل شيئا ما".

وفي 27 فبراير الماضي حذرت إسرائيل من أن إيران ووكلاءها حماس وحزب الله يخططون لتصعيد الأعمال العدائية خلال شهر رمضان.

على الرغم من أن إسرائيل اجتاحت قطاع غزة ودمرت معظم قدرات حماس منذ أن شنت هجومها في 7 أكتوبر، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن تصعيدا جديدا قد يلوح في الأفق.

مخاوف حقيقية بشأن اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله لحرب شاملة

المحللان عن معهد "ديفنس أوف ديموكراسيز"، مارك دوبويتز، وجوناثان شانزر، قالا في مقالة نشرت على موقع المعهد، إن رمضان هذا العام قد يبدو أشبه بعام 2021، فالحرب مستعرة في قطاع غزة.. بينما بدأت الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل بعد يوم واحد من هجوم حماس عندما هاجم حزب الله إسرائيل؛ ومنذ ذلك الحين، نفذ حزب الله أكثر من 700 هجوم على إسرائيل" ناهيك عن الميليشيات المدعومة من إيران التي تهاجم إسرائيل والولايات المتحدة من العراق وسوريا واليمن" في إشارة إلى خطر توسع الحرب خلال شهر الصيام.

عن موقع الحره الامريكي