شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

قطر تهدد بطرد قادة حماس من الدوحه اذا لم يتم اعادة جميع المختطفين لديها الى اسرائيل

قطر تهدد بطرد قادة حماس من الدوحه اذا لم يتم اعادة  جميع المختطفين لديها  الى اسرائيل

الدوحه - القلعه نيوز

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مسؤولين "مطلعين"، إن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اقترح "طرد قادة حركة حماس من الدوحة، خلال لقاء خاص مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد أيام من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر".

ويتوزع قادة حركة حماس، المصنفة إرهابية في ا الدوحه- لولايات المتحدة ودول أخرى، داخل قطاع غزة وخارجه. وبشكل عام، فإن الموجودين داخل غزة يشاركون بشكل مباشر في القتال ضد إسرائيل، بينما يقع المكتب السياسي لحماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن مقترح أمير قطر "قُدم بطريقة ملتوية إلى حد ما، خلال الكلمة الافتتاحية في اجتماع مغلق يوم 13 أكتوبر في الدوحة، مع بلينكن".

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما: "بدأ أمير قطر كلمته بالتعبير عن رعبه إزاء هجوم حماس. ثم سأل عما إذا كان الوقت قد حان لكي تطلب الولايات المتحدة من قطر طرد قادة حماس".

ولم يرد وزير الخارجية الأميركي بشكل مباشر على اقتراح أمير قطر، لكنه ذهب إلى القول إنه يعتقد أن "من الأفضل لقطر استخدام اتصالاتها مع حماس، للتوسط في تأمين صفقة الرهائن"، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

وأضافت أن بلينكن أوضح أيضًا أنه لن يكون "العمل كالمعتاد" بالنسبة لحماس في قطر، بمجرد انتهاء الصراع.

ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على هذا التقرير، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

لكن مصدرا أميركيا مطلعا قال للصحيفة، إن بلينكن وأمير قطر "ناقشا مسألة وجود حماس في الدوحة، وأن الوزير طلب من قطر التركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن على المدى القصير، على ألا يكون هناك تعاون كالمعتاد مع حماس على المدى الطويل".

وتعرضت قطر في الدوحة، وأن الوزير طلب من قطر التركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن على المدى القصير، على ألا يكون هناك تعاون كالمعتاد مع حماس على المدى الطوي لضغوط متزايدة بسبب اعتبار منتقديها أنها "ترفض الضغط بقوة على حماس للموافقة على صفقة رهائن مع إسرائيل".

ولم ترد وزارة الخارجية القطرية على الفور على "تايمز أوف إسرائيل" للتعليق.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله، إن "قادة حماس يدركون جيدا أن استمرار إقامتهم في قطر سيكون في خطر إذا انهارت المفاوضات تماما"، مؤكدا أن الدوحة "ستكون مستعدة لطرد قادة حماس إذا طلبت الولايات المتحدة ذلك".

وهددت قطر بطرد مسؤولي حماس من الدوحة إذا فشلوا في إقناع قادة الحركة في غزة بالموافقة على صفقة بشأن الرهائن، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قبل أسابيع، عن مسؤول في حماس ومسؤولين مصريين.

فيما قال دبلوماسي عربي "رفيع المستوى" لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن المحادثات "وصلت إلى طريق مسدود، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى تهديدات الدوحة بطرد قادة حماس إذا لم يتعاونوا".

واعترف الدبلوماسي بأن قطر "قالت إن مثل هذا الضغط لن يكون فعالا"، لكنه أشار إلى أن وجهة النظر هذه "لا يوافق عليها الوسطاء الآخرون في المفاوضات".

ويحرك حركة حماس "كيانان"، وهما مكتبها السياسي في قطر، وذراعها التنفيذية في غزة.

وفي الدوحة، يترأس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أما في غزة، فيحيى السنوار، هو رئيس المكتب السياسي للحركة وقيادي بارز في ذراعها العسكرية "كتائب القسام"، ولا يزال مختفيا منذ الهجوم الذي شنته الحركة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في 7 أكتوبر.

واندلعت الحرب إثر تلك الهجمات، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، قتل نحو 31 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، في محاولة للنجاة.