شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

فيصل الفايز أمام مؤتمر دولي في واشنطن: الملك اكد "ان السياسه العدوانيه الاسرائيليه لن تحقق الامن والاستقرار لها ولا للمنطقة "

فيصل الفايز أمام مؤتمر دولي في واشنطن: الملك اكد ان السياسه العدوانيه الاسرائيليه لن تحقق الامن والاستقرار لها ولا للمنطقة

واشنطن - القلعه نيوز

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن العالم اليوم بحاجة إلى إرادة حقيقية من قبل ساسته وقادته، للوصول إلى السلام الحقيقي، الذي ينشده المجتمع الإنساني، وبحاجة أيضًا إلى قرارات حاسمة تجاه الدول المارقة والخارجة على القانون الدولي، وبحاجة إلى صحوة حقيقية للضمير الإنساني والأخلاقي، صحوة تعيد الأمن والاستقرار إلى الشعوب المضطهدة والجائعة والفقيرة، وتنهي سياسة الاستقطاب والهيمنة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الفايز، في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس العالمي للتجديد السياسي الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن، بهدف دعم السلام العالمي والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان، وبناء مجتمع إنساني خال من العنف، بمشاركة قادة سياسيين ورؤساء حكومات سابقين، وحزبيين وبرلمانيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، يمثلون مختلف دول العالم، بحسب ما جاء في بيان لمجلس الأعيان الأحد.

وبين الفايز، أن المجتمع الدولي ومنظماته الأممية سواء كانت عصبة الأمم أو خليفتها الأمم المتحدة، قد فشلا في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن الدوليين منذُ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم، وانقسم المجتمع الدولي إلى محاور وأقطاب، ولم تستطع الأمم المتحدة، التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، من تحقيق أهدافها ومنع الصراعات والحروب الدائرة في العالم.

وأكد الفايز أن السلام الذي ينشده العالم ما زال مفقودًا، وما زال المجتمع الإنساني يُعاني من الصراعات والحروب، رغم المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وحق الشعوب في الحرية والاستقلال والحياة الآمنة".

وبين أن الفجوة اتسعت بين الدول الفقيرة والغنية، وما زالت العديد من دول العالم تُعاني من ويلات الصراعات، وخير دليل على ذلك أن الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من أطول احتلال في تاريخ البشرية، بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ قراراتها، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

ولفت الفايز إلى أنه "نتيجة لفشل المجتمع الدولي ببناء مجتمع إنساني خال من العنف وأسلحة الدمار الشامل، ولعدم قدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها من فض النزاعات وإنهاء الصراعات، فإن المجتمع الإنساني يدفع اليوم ثمنا باهظا جراء الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة".

وأشار الفايز إلى أن ما جرى في السابع من أكتوبر العام الماضي، ما هو إلا نتيجة لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة منذ قرابة الثمانية عقود، حيث تجاوزت إسرائيل كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية، والمعايير القانونية.

وبين أن حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني عموما، إضافة إلى مختلف الجرائم الأخرى، سواء كانت التطهير العرقي أو القتل المتعمد أو اتباع سياسة التجويع والتهجير القسري، وتدمير سبل العيش والحياة، هي جميعها جرائم حرب ينطبق عليها تعريف الأمم المتحدة لمفهوم حرب الابادة وجرائم الحرب.

وقال الفايز إن جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يمثل صوت الحكمة والعقل، يحذر باستمرار من تداعيات عدم تطبيق إسرائيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وقد بين جلالته لشركائه وأصدقائه من قادة العالم وساسته، أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية، لن يحقق الأمن والاستقرار لها أو لمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

بترا