شريط الأخبار
أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق "الخارجية الأميركية": غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة إسرائيل تتهم أردوغان بخرق اتفاقات الموانئ والتجارة بايدن ردًا على احداث الجامعات: الحق في الاحتجاج وليس في العنف المرشح حسين الرحامنة بقوة الى قبة البرلمان بعد اجتماع حاشد من عشيرة الرحامنة.. صور الحبس لموظفين حكوميين حتى 10 سنوات زورا شهادتيهما الجامعيتين لتعديل وضعهم الوظيفي والترقيه ( تفاصيل ) مبادرة"نحن معك بلا حدود " تؤكد خلال لقاء مع العيسوي "جميع الأردنيين، بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن، والمزاودة على مواقفه ( صور) ولي العهد يزور رفيق السلاح إبراهيم الختالين 44.3 مليار دينار ودائع البنوك و19.1 مليار دولار احتياطيات المركزي الأجنبية الملك يؤكد لقداسة بابا الفاتيكان استمرار الأردن بحماية المقدسات الاسلامية والمسيحيه في القدس انطلاقا من الوصاية الهاشميه الحداد: 95% نسبة نجاح زراعة الصمام الابهري بالقسطرة في الاردن التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة "نحن معك بلا حدود" البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحنيفات يدعو إلى توافق عربي لحل مشاكل سلاسل التوريد والأمن الغذائي الملك يحذر خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا من انتهاكات المستوطنيين للاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة مركز زها الثقافي في الرصيفة يحتفل بعيد العمال مطعم في الأردن للنساء فقط

فيصل الفايز أمام مؤتمر دولي في واشنطن: الملك اكد "ان السياسه العدوانيه الاسرائيليه لن تحقق الامن والاستقرار لها ولا للمنطقة "

فيصل الفايز أمام مؤتمر دولي في واشنطن: الملك اكد ان السياسه العدوانيه الاسرائيليه لن تحقق الامن والاستقرار لها ولا للمنطقة

واشنطن - القلعه نيوز

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن العالم اليوم بحاجة إلى إرادة حقيقية من قبل ساسته وقادته، للوصول إلى السلام الحقيقي، الذي ينشده المجتمع الإنساني، وبحاجة أيضًا إلى قرارات حاسمة تجاه الدول المارقة والخارجة على القانون الدولي، وبحاجة إلى صحوة حقيقية للضمير الإنساني والأخلاقي، صحوة تعيد الأمن والاستقرار إلى الشعوب المضطهدة والجائعة والفقيرة، وتنهي سياسة الاستقطاب والهيمنة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الفايز، في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس العالمي للتجديد السياسي الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن، بهدف دعم السلام العالمي والعدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان، وبناء مجتمع إنساني خال من العنف، بمشاركة قادة سياسيين ورؤساء حكومات سابقين، وحزبيين وبرلمانيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، يمثلون مختلف دول العالم، بحسب ما جاء في بيان لمجلس الأعيان الأحد.

وبين الفايز، أن المجتمع الدولي ومنظماته الأممية سواء كانت عصبة الأمم أو خليفتها الأمم المتحدة، قد فشلا في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن الدوليين منذُ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم، وانقسم المجتمع الدولي إلى محاور وأقطاب، ولم تستطع الأمم المتحدة، التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، من تحقيق أهدافها ومنع الصراعات والحروب الدائرة في العالم.

وأكد الفايز أن السلام الذي ينشده العالم ما زال مفقودًا، وما زال المجتمع الإنساني يُعاني من الصراعات والحروب، رغم المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وحق الشعوب في الحرية والاستقلال والحياة الآمنة".

وبين أن الفجوة اتسعت بين الدول الفقيرة والغنية، وما زالت العديد من دول العالم تُعاني من ويلات الصراعات، وخير دليل على ذلك أن الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من أطول احتلال في تاريخ البشرية، بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ قراراتها، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

ولفت الفايز إلى أنه "نتيجة لفشل المجتمع الدولي ببناء مجتمع إنساني خال من العنف وأسلحة الدمار الشامل، ولعدم قدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها من فض النزاعات وإنهاء الصراعات، فإن المجتمع الإنساني يدفع اليوم ثمنا باهظا جراء الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة".

وأشار الفايز إلى أن ما جرى في السابع من أكتوبر العام الماضي، ما هو إلا نتيجة لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة منذ قرابة الثمانية عقود، حيث تجاوزت إسرائيل كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية، والمعايير القانونية.

وبين أن حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة والشعب الفلسطيني عموما، إضافة إلى مختلف الجرائم الأخرى، سواء كانت التطهير العرقي أو القتل المتعمد أو اتباع سياسة التجويع والتهجير القسري، وتدمير سبل العيش والحياة، هي جميعها جرائم حرب ينطبق عليها تعريف الأمم المتحدة لمفهوم حرب الابادة وجرائم الحرب.

وقال الفايز إن جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يمثل صوت الحكمة والعقل، يحذر باستمرار من تداعيات عدم تطبيق إسرائيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وقد بين جلالته لشركائه وأصدقائه من قادة العالم وساسته، أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية، لن يحقق الأمن والاستقرار لها أو لمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

بترا