شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

العفو العام القادم ؛ الرابع في عهد جلالة الملك وهو فرصة للإصلاح ودخول مرحلة جديدة

العفو العام القادم ؛ الرابع في عهد جلالة الملك وهو فرصة للإصلاح ودخول مرحلة جديدة

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية

أثلج جلالة الملك قلوب الأردنيين جميعا حين وجّه الحكومة بصياغة مشروع قانون للعفو العام ، حيث سيأخذ المشروع صفة الإستعجال ، ومن المتوقع الإنتهاء منه قبيل نهاية الدورة العادية الأخيرة من عمر المجلس الحالي .

العفو العام المقبل هو الرابع في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ، الذي اختار مناسبة اليوبيل الفضي لجلوسه على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية ، ويأتي أيضا في ظلال الأيام الفضيلة التي يعيشها الأردنيون ، حيث شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر .

التوقعات تشير إلى التوسّع في العفو القادم باستثناء حالات يستحيل معها تطبيق العفو ، وخاصة ما يتعلق بأمن الوطن واستقراره ، وغيرها من الحالات ، وبالتأكيد فإن العفو سيطال أعدادا كبيرة من الأردنيين ، خاصة إذا ما علمنا حجم الضغط الكبير في السجون .

التوجّه الملكي يعبّر عن تقاليد هاشمية ، كانت سمة لملوك بني هاشم عبر عقود عديدة ، وتحمل دلالة على التسامح الملكي ، وأن الأردنيين يضعون دائما ثقتهم المطلقة بالقيادة الهاشمية ، على الرغم من المطالبات العديدة خلال الأشهر الماضية من قبل قطاعات واسعة من المواطنين بإصدار عفو عام بات ضروريا هذه الفترة .

جلالة الملك قريب من حال المواطن الأردني ، وبالتأكيد يشعر بما يشعر به الأردنيون ، وراقب عن كثب ما يجري في الشارع الأردني ، وأهمية الإنتقال إلى مرحلة جديدة من حياتهم ، ويمكن اعتبارها هديّة من جلالته بالمناسبات الوطنية السعيدة التي نعتز بها جميعا .

العفو العام فرصة ذهبية ومطلوبة في هذه المرحلة التي يمكن اعتبارها تحمل في ثناياها صعوبات اقتصادية ومعيشية تطال الكثيرين ، وبالتالي فإن الإسراع في إقرار القانون سيسهم في عملية جديدة لإصلاح المجتمع ، وتمكين أصحاب القضايا من دخول مرحلة جديدة من حياتهم ، ينفضون عن كاهلهم كل غبار المرحلة الماضية .

هي فرصة علينا استثمارها ، والأردنيون يستحقون ذلك ، لا بل ويستحقون المزيد ، والمكارم الملكية لا تنتهي أبدا ، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة .