شريط الأخبار
تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان فوائد صحية خفية للفجل الحار اليونيسف: السمنة تتجاوز النحافة بين الأطفال والمراهقين لأول مرة تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح الوجبة الصحية المدرسية تعزز الحضور وتقلص الاعتماد على الوجبات المصنعة في الأردن أجواء معتدلة متوقعة ومناسبة لرحلات نهاية الأسبوع سمور يحاضر في اتحاد الكتاب عن الأمراض الميكروبية والتحديات العالمية منظمة الصحة العالمية ترفض الإخلاء من غزة احباط محاولتي تهريب باستخدام بالونات عبر الحدود الشرقية وزارة الثقافة تطلق حملة "تبرّع بقطعة تراثية .. تُنشئ متحفًا .. وتوثّق إرثًا" وفيات الاردن اليوم الخميس 11-9-2025 بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية قطر: تصريحات نتنياهو بائسة لتبرير جريمته الغادرة إعلان أسماء الدفعة الثالثة لبرنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة للعام 2025/2026 العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم

الحكومة: أي أردني لا يمكن أن يكون أردنيا إذا لم يندد بالاحتلال وسنطبق القانون على المسيء لأمن الوطن

الحكومة: أي أردني لا يمكن أن يكون أردنيا إذا لم يندد بالاحتلال وسنطبق القانون على المسيء لأمن الوطن
*وزير الاتصال الحكومي: بعض الأطراف تريد اختطاف الشارع وممارسة الشعبوية
*وزير الاتصال الحكومي: الأردن أهدافه وغاياته واضحة وأجندته هي دعم القرار الفلسطيني
*وزير الاتصال الحكومي: الأردن يهدف لإنقاذ الشعب الفلسطيني من هول الكارثة التي خلفها طوفان الأقصى في غزة
*وزير الاتصال الحكومي: الموقف الأردني بشأن الحرب في غزة يتصدر المواقف العالمية والعربية والإقليمية
*وزير الاتصال الحكومي يتحدث عن جهد دولي أردني واضح لتعديل المسار العالمي في موضوع الإمدادات وإيصال المساعدات
*وزير الاتصال الحكومي: الأردن يتحدث عن ضرورة استعادة مسار السلام إيقاف الحرب وإيصال المساعدات بشكل كثيف لقطاع غزة
القلعة نيوز-قال وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، الجمعة، إن أي أردني لا يمكن أن يكون أردنيا إذا لم يخرج ليندد بالاحتلال، مؤكدا ممارسة القانون وتطبيقه على كل من يسيء للأمن الوطني.

وأضاف المبيضين وهو الناطق الرسمي باسم الحكومة عبر "المملكة"، أن الأردنيين خرجوا منذ بداية هذه الحرب بتعبير وطني محترم مسؤول ضمن القانون لدعم الأهل في قطاع غزة، وبعض الأطراف تريد اختطاف الشارع وممارسة الشعبوية.

وذكر أن الأردن القوي هو الأردن المتحد والصلب الذي يدعم فلسطين، وليست الفوضى التي تدعم فلسطين، وأكد ضرورة التمسك بسيادة الأردن وتطبيق القانون.

وبشأن الحديث عن الاعتقال والضرب والتضييق على من يخرج من أجل التضامن مع غزة، قال المبيضين إن ذلك غير صحيح مشيرا إلى أشخاص يريدون الاحتكاك بالأمن العام وممارسة عملية ابتزاز واستنفار للأعصاب، والأردن يمارس ويطبق القانون.

وذكر أن قوات الأمن العام تقوم بواجبها، "لكن عندما يأتي متظاهرون ومتظاهرات ويبدأون بالحديث بلغة غير محترمة مع الأمن العام ويستفزونهم بشعارات وبخطابات مثل "أنت تأخذ راتبك من أجل حماية هذه السفارة" فهذا أمر لا يعبر عن الأردنيين ولا عن الأردنيات ...".

"اختطاف الشارع"

وأشار لمحاولة "اختطاف الشارع لهتافات أخرى خارج السياق ... وهذا لا يعبر عن الأردن ولا يعبر عن الشعب الأردني، وهذه نداءات يراد بها باطل ويراد بها إلحاق الضرر بالسلم المجتمعي الأردني ويراد بها المس بسيادة الدولة".

ورأى أن الأردن مر بالكثير الأزمات وخرج منها أقوى مما كان، وقال إن هذه ليست أزمة وإنما هي اختبار للقدرات، والأردن أثبت بأن قدرته دولة أحسن بكثير من دول في الإقليم فيما يتعلق بدعم وإسناد الأهل في قطاع غزة.

وقال إن القيادة الأردنية أثبتت أنها الأكثر عونا ومخاطرة بروحها من أجل مساعدة الأهل في قطاع غزة، والأردن يتحدث عن ضرورة استعادة مسار السلام وإيقاف الحرب وإيصال المساعدات بشكل كثيف لقطاع غزة.

وأوضح أن الأردن أهدافه واضحة وغاياته واضحة، وأجندته هي دعم القرار الفلسطيني وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هول الكارثة التي خلفها طوفان الأقصى في غزة اليوم، وتخفيف الضغط على الأشقاء في الضفة الغربية ومنع أي إجراءات أحادية وتصعيدية في المسجد الأقصى.

وقال مبيضين إن الضغط الأردني كان واضحا في موضوع المسجد الأقصى وسماح الاحتلال بأكبر عدد ممكن من المصلين، والأردن يقود جهدا دوليا كبيرا ومتعددا وفي جهات مختلفة وغير ظاهر لبعض الأطراف.

وأضاف وزير الاتصال الحكومي أن الموقف الأردني واضح منذ بداية الأزمة، ويتصدر المواقف العالمية والعربية والإقليمية، ونجح بأن يكون جزءا أساسيا في صياغة وتعديل الموقف العالمي تجاه هذه الحرب وتغيير صورة إسرائيل التي حاولت أن تقدم سردية مغايرة للواقع وعلى الأرض بعد 14 عاما من حصار غزة.

جهد دولي أردني واضح

وتحدث المبيضين عن جهد دولي أردني واضح لتعديل المسار العالمي في موضوع الإمدادات وإيصال المساعدات، وقال إن الأردن كان دولة سباقة في ذلك.

"لا يمكن لأي دولة أن تكون أكثر تقدما من الأردن لاعتبارات التاريخ والجغرافية والسياسة والاقتصاد والاجتماع والاشتباك الأردني الفلسطيني وباعتبار أن هذه القضية الفلسطينية قضية أمن وطني أردني بالدرجة الأولى"، وفق المبيضين.

وأشار المبيضين إلى تمكن الأردن من تحقيق مجموعة سبل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، إما إنزالا جويا وإما عبر جسر الملك حسين، وإما عبر معبر رفح، واستجلاب الدعم الغربي وحشد أكبر تأييد عالمي لموضوع مساعدة قطاع غزة.

"موقف أردني مؤثر في الخطاب العالمي"

ورأى الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الخطاب الأردني والموقف الأردني أثر في الخطاب العالمي وفي الموقف الدولي لدرجة أن بعض المصطلحات من الدبلوماسية الأردنية جرى تداولها واستخدامها من خلال كبار القادة والسياسيين الأوروبيين والعالميين، وهو ما انعكس أيضا في موضوع الإجراءات العاجلة التي طالبت بها محكمة العدل الدولية، وفي الموقف الأميركي من خلال المساعدات.

وقال: "لاحظنا في بداية هذه الأزمة وفي منتصفها أن الولايات المتحدة كانت عاجزة وغير مقتنعة في موضوع المساعدات وأن جلالة الملك عبدالله الثاني تحدث في البيت الأبيض من أجل تعديل السلوك ..."، و"لا توجد دولة عربية حددت هدفا مثل هذا الهدف الواضح للأردن".



المملكة