شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

الحرب تلقي بظلال "كئيبة" على عيد فلسطينيي الداخل

الحرب تلقي بظلال كئيبة على عيد فلسطينيي الداخل

يافا - القلعه نيوز *


طالما كان الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل يحتفلون بعيد الفطر ويزينون منازلهم وينتشرون أمام المحال لشراء الملابس الجديدة، لكن هذا العام كان مختلفًا حيث كان عيد الفطر في ظل الحرب الدائرة في غزة "كئيبا".وأشار تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الفلسطينيين اعتادوا أن يتوجهوا بأعداد كبيرة إلى محال الجزارة لشراء اللحوم وإقامة حفلات شواء، وكانوا يشترون المعجنات والحلوى وخصوصا البسكويت المحشو وبالتمر الذي يسمى (معمول)، لكن الحرب جعلت تلك الشوارع مختلفة في العيد.



ودعت المجالس العربية المحلية في إسرائيل إلى وقف مظاهر الاحتفال في العيد تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعا الأئمة إلى مراعاة شعائر العيد الدينية المتمثلة في الصلاة وزيارة الأقارب، في حين حثوا على ضرورة عدم التعبير الجارف عن الفرح والاحتفالات الصاخبة، بحسب هآرتس.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الأربعاء. أن أكثر من 60 ألف شخص أدوا صلاة عيد الفطر، في المسجد الأقصى "رغم تضييقات الاحتلال".


وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد ..وأشارت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس إلى أن عددا من المواطنين ممن أبعدتهم "سلطات الاحتلال قسرا عن الأقصى" أدوا صلاة العيد في الشوارع المحيطة بالمسجد.


والثلاثاء،قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن عيد الفطر تحوّل بواسطة إسرائيل إلى "مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة، وحُرم شعبنا فرحة العيد وبهجته وسلامه، بعد أن جعلت غزة جحيما".


من جانبه نشر المجلس الإسلامي للإفتاء في إسرائيل، بيانا السبت، بعنوان "عيد بأية حال عدت يا عيد"، وفيه أشار إلى أن "إظهار الفرح والسرور في ظل نزول البلاء على الأمة يتنافى مع الروابط والوشائج الإيمانية، بل ويتنافى مع المبادئ والقيم الوطنية".وتابع البيان: "لا ندعو الناس إلى المثالية وندرك أن الحياة لا بد أن تستمر، ولكن ليس من المروءة أن نرى البلاء على أهلنا في غزة يصبّ صبًّا ونحن بالمقابل نظهر مظاهر الفرح والابتهاج والسرور من حفلات ومسيرات كشفية ونحو ذلك من مظاهر الفرح، دون اكتراث واهتمام بما ينزل بالأطفال والنساء والشيوخ والشباب".


وبحسب هآرتس، فإن إلغاء مظاهر الاحتفال في عيد الفطر، تكرر قبل ثلاث سنوات، حينما أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إعلانا عقب اندلاع القتال بين إسرائيل وحماس في مايو 2021

.

وحث عباس الفلسطينيين هذا العام أيضًا على عدم التعبير عن الفرح بشكل علني وقصر الاحتفال بالعيد على الصلاة والابتهالات الدينية.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الذي يوافق ثاني أيام عيد الفطر، بدء عملية عسكرية في وسط قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب أغلب القوات من جنوبي القطاع.وكشف الجيش في بيان أن قواته بدأت عملية "للقضاء على الإرهابيين وتدمير البنية التحتية الإرهابية في وسط قطاع غزة".وأكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذه للهجوم الذي أودى بحياة 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، و4 من أحفاده، قائلا إن الأبناء الثلاثة "من أعضاء الجناح العسكري للحركة".

وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة، هذا الأسبوع، بعد أشهر من القتال، لكنها مازالت تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.


ورصدت تقارير صحفية، كيف أن سكان قطاع غزة الصغير الذي لا تتجاوز مساحته 365 كلم ويقطنه أكثر 2.2 مليون نسمة، أصبحت أقصى أمانيهم انتهاء الحرب ومحاولة العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم الخسائر المادية والبشرية الفادحة، واختفت أجواء البهجة والفرح المعتادة في تلك عيد الفطر بسبب حرب طال أمدها.


وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، أدت إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.في المقابل، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في القطاع، مما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

* عن قناة الحره الامريكيه