شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

هوبرة إيرانية كتب ماجد القرعان

هوبرة إيرانية    كتب ماجد القرعان
القلعة نيوز:

على مدار الأيام القليلة الماضية عادت ايران الى التهديد والوعيد برد قاسي على الضربات التي استهدفت قنصليتها في دمشق وقتل خلالها سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم اثنان من كبار الضباط.

التهديد والوعيد ليس بالأمر الجديد فكم سمعنا وقرانا منذ تهديد الولايات المتحدة الأمريكية لها عام ١٩٩٦ بخصوص إقامة مفاعل نووي وما زال ذلك إلى يومنا هذا والذي اعتبره بمثابة العصا التي تلوح بها امريكيا وحلفائها من دول الغرب فكم سمعنا من تهديد ووعيد بضربها مرافق وقواعد ومنشآت أمريكية وإسرائيلية على سبيل المثال منذ مقتل قاسم سليماني، في قصف صاروخي أمريكي، استهدف موكبا لمليشيا مدعومة من إيران في مطار بغداد .

اقوى تهديد ووعيد جديد جاء عقب ضرب قنصليتها في دمشق حيث أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الاستهداف الذي وصفه بالجبان "لن يمرّ دون رد". وما زلنا نترقب...

منذ بدء الحرب على غزة والتصريحات الإيرانية التي تحمل التهديد والوعيد لم تتوقف إن لم تكن يومية لكن الواقع للمتتبع انها شكلية وصورية ما يؤشر إلى وجود غايات ومصالح تحول دون تنفيذها لتهديداتها.

أبحث عن تفسير لهذه السياسة التي تنتهجها من سيطرة الملالي على الحكم حين قدم زعيمهم من فرنسا بعد أن أمضى نحو ١٥ عاماً منفيا فيها.

عيشه في فرنسا وعودته الى ايران ليكون زعيما لها بعد الاطاحة بالشاه يذكرني بالعديد من زعماء الدول الذين يأتون بالباراشوت لقيادة بلادهم ليتبين لاحقاً دور الدول المضيفة لهم في تجهيزهم لليوم الموعود !!!

بتقديري أن هكذا سياسة غامضة وملتوية تشي إلى وجود تفاهمات تحت الطاولة مع جهات تتبادل معها المنافع والمكتسبات وان القراءة ما بين السطور تؤكد أن لإيران أهداف خاصة بها لا علاقة لها بالقدس والمقدسات وسلامة سوريا والعراق ولبنان واليمن والدفاع عن غزة وما هي سوى هوبرة للتغطية ليس أكثر.

اختم بتحذير الملالي من استمرار محاولاتهم لزعزعة أمن الاردن المتمسك بمبادئه وثوابته التاريخية وبسياسة عدم التدخل بشؤون الغير
مؤملا أن نرى لهم سياسة جديدة تقوم على حسن الجوار والذي يبدأ بدور رئيسي لوقف الاعتداءات المستمرة لمليشياتها على حدودنا الشمالية.