القلعة نيوز- عادت جريمة قتل زوج الفنانة المغربية ريم فكري لتتصدر المشهد من جديد، بعدما عثر غواصون متطوعون في نهر أبي رقراق بالرباط، على جثة رجل يعتقد أنها تعود للقتيل رضا فرس، الذي راح ضحية عملية اختطاف وقتل وتعذيب.
وتواصل السلطات المغربية والطب الشرعي جهودهما لحسم هوية صاحب الرأس الذي تم العثور عليه، ليتم عقبها تأكيد أو نفي صلته بالقضية التي شغلت الرأي العام المغربي.
وتعود تلك القضية إلى الثامن من شهر فبراير المنصرم، عندما تلقت الشرطة بمدينة الدار البيضاء بلاغا باختطاف الضحية من قبل سائقي سيارة رباعية الدفع من أمام منزله، ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة.
"قطعوا جثته"
فيما أسفر البحث عن توقيف المتهم الرئيسي المدعو "التوربو"، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، قبل أن يسقط معاونوه تباعا،.
كما انطلقت عملية البحث عن أشلاء الجثة بعد اعتراف الموقوفين بتقطيعها والتخلص منها في مجرى نهري بضواحي الرباط.
وكان والد الضحية قد اتهم الفنانة ريم فكري بتورطها في مقتل زوجها عند تفجر القضية، وقال في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام مغربية حينها إنها دخلت المنزل خلال فترة اختفائه مع والدتها وسرقت كل الأموال التي تركها زوجها في المنزل.
كما اتهمها بأنها كانت على دراية بخطفه، لكنها تسترت وأخفت الأمر.