شريط الأخبار
بتوجيه ملكي : دعم طبي للبنان ...نتائج تفجيرات اجهزة اتصال حزب الله :11 قتلى و 4 الآف مصاب منهم 400 في حالة حرجة - تفاصيل الجيش الاردني يحبط محاولة عيور طائرة مسيّرة الاردن بعد وقت قصير من انفجارات اجهزةلاسكي حزب الله النائب السابق ذياب المساعيد يحتفل بتخرج نجله احمد ( ڤيديو) بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ما هي أجهزة بايجر التي تم تفجيرها بعناصر حزب الله؟ اتحاد الكراتيه يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بالصين ارتفاع الاسترليني فوق حاجز الـ1.32 دولار حتى السفير الايراني في بيروت واثنان من حراسة اصيبا بسبب تفجر اجهزة الاتصال أحمد سمير: أتطلع للفوز ببطولة آسيا لكرة السلة مع المنتخب الوطني ولي العهد ينشر صورة مع جلالة الملك بعنوان : "من جرش الحبيبة اليوم مع جلالة سيدنا " 110 إصابات بالتسمم داخل مصنع في الظليل الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول تزامنا مع الزيارة الملكية إلى جرش .. العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية الملك يفتتح المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش ... اهمية المز محليا وعربيا واقليميا في اطار لقاءاته مع الاحزاب :الرئيس المكلف يلتقي" العمل الإسلامي" .. دون ان يبحث معهم التشكيلة الوزارية القلعة نيوز تنشر اسماء من تشكيلة حكومة جعفر حسان .. واليمين الدستورية الأربعاء ... تفاصيل الملك وولي العهد في جرش.. افتتاح المركز الإقليمي للصيانة والترميم فيها تشييع جثمان الشهيد ماهر الجازي في حسينية معان الأمن العام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف الزراعة والأسواق الحرة تبحثان تسويق المنتجات الريفية

الماضي يكتب : عمان والرياض ..الشقيقتان اللتان ... ينعقد عليهما الأمل

الماضي يكتب : عمان والرياض ..الشقيقتان اللتان ... ينعقد عليهما الأمل
فايز الماضي

في ظل مايجري..وفي ضوء التداعيات الخطيرة الاخيرة ..... المواكبة لحرب الإبادة الهمجية في غزة هاشم ....ودخول الاقليم والمنطقة في أجواءٍ تُنذرُ بإندلاع وشيكٍ لحربٍٍ اقليميةٍ واسعة .لطالما حذّر من نشوبها جلالة الملك المفدى ...وفي الوقت الذي دخلت فيه جمهورية فارس الصفوية في معترك تصعيدٍ مفبركٍ خطير .. لإستعادة هيبتها التي خُدشت في حرب غزة........وتحاول وبشكلٍ حثيث التحرش بمحيطها العربي...وتستميتُ في تثوير ساحاتنا ومياديننا وتجييش جماهيرنا تحت راية المقاومة ...أملاً في خلط اوراق الصراع في المنطقة ... وخلق الظروف المناسبة لتصدير ثورة الملالي ....الى المزيد من ساحاتنا العربية والاسلامية ...ما أحوجنا اليوم الى وحدة الصف والكلمة والموقف ...وما أحوجنا الى استنهاض روح العمل العربي المشترك .....ولا شك أن الأمل ينعقدُ على الثقل الذي تضطلع به العاصمتين ...الشقيقتين ...
عمان والرياض...وقيادتيهما الحكيمتين ....في مواقع القرار الدولي والاقليمي .. والدور المأمول منهما في ضبط ايقاع هذه التطورات ....ومواجهة طموح الصفويين الجدد في تصدير ثورتهم ....ونشر حسينياتهم ولطمياتهم....بين ظهرانينا ....وعلى أرضنا .

وفي ظل مثل هذه الظروف علينا ان نعي أن وقوف الجمهورية الفارسية وراء مايسمى بأذرعة المقاومة الاسلامية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين ..بدعوى نُصرة الشعوب العربية والاسلامية ....ورفعِ مظلومية هذه الشعوب.... هو أمرُ يجب ان لاينطلي على أحد ...وأن إدعاء العداء والخصومة والصراع مابين طهران والدولة اليهودية ..وأعوانها في الادارة الامريكية ....هو إستخفافٌ لايليق الا
ٌ ...بعقول السُذِّج المُغفّلين من ...أبناء هذه الامة ....فالذي يجري.... إنما هو تقاسمُ نفوذ ...واستعبادٌ جديد لشعوب المنطقة ..ومقدراتها ....وعبثٌ خبيث في منظومة ثوابت وجوامع وقيم الامتين العربية والاسلامية ... وإضعافٌ مُدبّر للعرى الوثيقة... التي تربط مابين أبناء هذه الامة .

والذين يهللون ويُكبّرون ويُبشّرون بمقدم الولي الفقيه ...ومواقف طهران القومية والاسلامية ....عليهم ان يُجيبونا ....من الذي أخرج لبنان العربي من ثوبه العربي والاسلامي .؟؟....ومن الذي جعل من هذا البلد العربي الجميل قاعدة متقدمة للتشيع ...وحارساً أميناً لحدود اسرائيل ..ومن الذي قتَّل العرب المسلمين الأبرياء في سوريا والعراق واليمن ....ومن الذي أعاد العراق العظيم الى سيرته الاولى ...ومن الذي مزَّق أرض اليمن السعيد .. واحتضن الحوثي على ارضه ...لإستنزاف قوى المملكة الشقيقة الكبرى..... والعبث بمنظومة أمنها الوطني ....ولا أدري كيف يدّعي المجوس اليوم الثأر لمقتل الحسين ....وهم الذين قد قتلوا الحسين...ولا أدري كيف يتجرأ من إدعى تشيعه لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم....ان يتطاول على وطنٍ يقوده زعيم فيه من دم الحسين ...فمن الذي هو أولى بالثأر للحسين .....وأيُ افتراءٍ هذا الذي يفترون .