شريط الأخبار
سوريا: بدء انسحاب الجيش من السويداء تطبيقًا للاتفاق مع مشايخ الدروز طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء المحكمة الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو سوريا: العثور على جثث لعناصر أمن ومدنيين داخل مستشفى السويداء وزير الداخلية: إجراءات جديدة لتسهيل حركة المسافرين في مركز حدود جابر مدير الأمن العام ينقل تحيات الملك واعتزازه بالفريق الأردني المشارك في إخماد حرائق سوريا انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الظليل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الشعر النبطي في الحمراء ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يزور الشاعر النبطي عبيد الساعي ريال مدريد يعلن موعد حفل وداع أسطورته فاسكيز صحيفة: ارتفاع حاد في مديونية الأسر البريطانية بسبب فواتير الطاقة بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزير إسرائيلي اقترح نقل فلسطينيي غزة إلى "مدينة إنسانية" في رفح بنزيما يفوز بـ"جائزة خاصة" في الموسم ألمانيا على حافة العودة إلى عصر "رجل أوروبا المريض" شويغو: الاتحاد الأوروبي يريد أن يصبح قوة عسكرية عبر سرقة الأصول الروسية تعليق رسمي من الحكومة الإسبانية حول حفل لامين جمال بحضور مصابين بـ"التقزم" ونساء بمواصفات محددة وصول 35 طفلًا من غزة لتلقي علاجهم في الأردن عودة طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بعد مشاركتها في إخماد حرائق الغابات في سوريا إعلام عبري: الجيش يستعد لقتال يستمر عدة أيام في سوريا غارات إسرائيلية قرب القصر الرئاسي ومبنى رئاسة الأركان في دمشق

وزير الخارجية يطالب بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة

وزير الخارجية يطالب بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضوا كاملا في الأمم المتحدة.

ودعا الصفدي، في كلمة الأردن في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، قائلا: "اقبلوا دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة. افعلوا ذلك نصرة للحق، انتصاراً للسلام، رفضاً للظلم، وصرخة في وجه الباطل".
وحذر من خطر التصعيد وتوسع الحرب على قطاع غزة الذي يتزايد مع كل لحظة يستمر فيها العدوان ويتعمق فيها القهر، ويتكرس فيها الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتغيب فيها آفاق الحل السياسي أكثر.

وقال إنّ إسرائيل دمرت غزة، وشردت ثلثي أهلها، وأحالت مدارسها ركاماً، وبيوتها خراباً، وحواريها أطلالاً.

وأضاف أن عدوان إسرائيل "عرّى همجية عقلية عنصرية انتقامية، لا تكترث بقيمة إنسانية، ولا تحترم قانوناً دولياً، تغذيها الكراهية، ويتيح جرائمها عجز دولي، وانتقائية في تطبيق المواثيق الدولية".

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت قرابة 34 ألف فلسطيني، منهم 13 ألف طفل، ومثلهم من الأمهات العُزل، بعضهن برصاصها، وأخريات بحصارها، الذي وظف الجوع سلاحاً، والتعذيب انتقاماً.

واعتبر أن جولة الباطل في فلسطين طالت. حيث جاوز ظلمها المدى، وتجاوز قهرها كل الحدود. ولن يستطيع التطرف الإسرائيلي مهما بطَش ومهما ظلم أن يقتل إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية.


وأكّد أن إسرائيل دمرت قطاع غزة. لكنها لم تكسر إرادة شعبها في الحياة. لم تقتل أمل أطفالها في الحرية. إرادة رأيناها في وجه كهل غزي يتحدى القهر، ويصر أنه لن يترك أرض آبائه وأجداده. ففيها ولد، وعليها يموت.

وأشار إلى أن إسرائيل "هجّرت الطفل الغزي محمد خليل أبو شرار من مخيم النصيرات إلى رفح؛ ويسري محمد كل صباح لجلب الماء والخبز إن وجدا لعائلته، حيث حرمته إسرائيل من مدرسته. لكنه يحضر يومياً درساً في خيمة لجوء، رفقة أقران يصرون أن يتعلموا. يقول محمد إنه لا يريد الحرب. يريد الحياة والكرامة.

ولفت إلى أن الوطن الحر هو حق للشعب الفلسطيني لن يموت؛ لأن وراءه شعبا كاملا يطلبه. لن يقتله قهر الاحتلال، أو حروبه، أو استيطانه، أو إرهاب مستوطنيه، أو محاولات تغيير الوضع التاريخيّ والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاصرة حرية العبادة.


وبين الصفدي، أنه لن يتحقق السلام والاستقرار والأمن ما لم يتجسد حلم أطفال فلسطين وحق أطفال فلسطين في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني. هذا هو الحق الفلسطيني، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يدركها كل من يريد الأمن والسلام لمنطقتنا.

وأوضح أن الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان. لا سلام ما بقي الاحتلال. ولا أمن ما ظل الظلم الإسرائيلي ينكر إنسانية الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة والحرية والكرامة والأمن والدولة.

"لا تتركوا مستقبل المنطقة، مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب المنطقة، رهينة ظلامية عنصريين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، يدفعون المنطقة نحو دمارية الحروب، وكارثية الفوضى، ويحاصرونها في ضيق الكره والظلم والحقد" وفقا للصفدي.

وقال، إنّ خطر التصعيد وتوسع الحرب على غزة إقليمياً يتزايد مع كل لحظة يستمر فيها العدوان على غزة، ويتعمق فيها القهر، ويتكرس فيها الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتغيب فيها آفاق الحل السياسي أكثر. ظهرت بوادر هذا التصعيد جلية منذ أيام، حين ردت إيران على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق.

وأضاف أن إيران قالت، إنها لن تُصّعد أكثر. ويجب منع الحكومة الإسرائيلية من التصعيد أكثر أيضاً، ومن جر الغرب إلى حرب إقليمية، تدفع الانتباه بعيداً عن الكارثة في غزة، مع تزايد الضغط الدولي المطالب بإنهائها.

وبين الصفدي أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية، ويجب أن يبدأ بإنهاء العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يستمر في مفاقمتها.



وأشار إلى أن هذه هي القضية الأساس، وعليها، وعلى وقف القمع والقهر والبطش في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وعلى إيجاد آفاق حقيقية للسلام العادل، يجب أن يظل التركيز.

وبين أن الأردن يؤكد ضرورة العمل جميعاً من أجل الحؤول دون المزيد من التصعيد.

وشدد الصفدي على أن الأردن لن يسمح لأي كان، أن يجعل الأردن ساحة للصراع، حيث سيتم حماية الأمن الأردني وأمن الأردنيين، كما سيتصدى بكل قدراته وإمكاناته، لأي محاولة لخرق الأجواء الأردنية وتعريض أمن الأردنيين للخطر، سواء من قبل إسرائيل، أو من قبل إيران، أو من قبل أي كان.


كما أكّد الصفدي، أن الأردن سيظل يقف مع الشعب الفلسطيني. كما سيبقى صوتاً للحق الفلسطيني، وقوة من أجل السلام العادل، الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيله الوحيد.